قتل الشيخ ادم احمد ابراهيم وابنه شريف ادم احمد ابراهيم داخل مزرعتهم فى منطقة مركوبة بولاية غرب دارفور في مواصلة لمسلسل قتل المدنين الابرياء . وتشهد ولاية غرب دارفور حالة فراغ حكومي منذ خمس شهور (5) حيث لم تشكل حكومتها نتيجة لخلافات بين مكوناتها القبلية التى سيطرت على زمام الأمور ، وكذالك شح الموارد والتمويل الذي جعل الولاية تلجأ لبيع الأرضي لتغذية خزينتها الفارغة أصلاً او (جيوبهم) وبالفعل عرض سوق الخضار واللحم والمساحة الواقعة بين شمال مستشفى الجنينة والمدينة للبيع لتسديد فواتير الكهرباء . وترددت أنباء عن استدعاء والي غرب دارفور ونائبه للمركز بالأمس لبحث خلافاتهما (الوالي من حركة السيسي ونائبه مؤتمر وطني) التى اقعدت الولاية شهوراً وبسببها انفلت الامن .