[email protected] العمليات العسكرية الاْسرائيلية ضد الاْرهاب والاْرهابيين في قطاع غزة , اْو سميها الاْستهداف الاْسرائيلي علي البؤر الحمساوية الاْجرامية في غزة , عملاً كان لا بد منه بل اْنه تاْخر كثيراً لكنها اْتت خيراً من اْن لا تاْتي نهائياً , لاْنه جماعة حماس الاْجرامية هي التي دائماً تبادر باْطلاق الصواريخ التي تصنعها الخرطوم , علي جنوب اْسرائيل بصورة يومية ومكثفة , خاصة مناطق بئر طوفيا شمال اْسدود وغيرها من المناطق المتاْخمة مع الحدود الاْسرائيلية وقطاع غزة واْدي هذا القذف الحمساوي العشوائي الي قتل عدد من الاْسرائليين وجرح عدد من الاْطفال بصورة كادت تكون شبه يومياً وهذا العمل ينتهك القانون الاْنساني الدولي الذي يحرم قتل البشر اْينما كانوا , اْنني هنا لا اْبرر الهجوم الاْسرائيلي علي قطاع غزة ولكنها هي الحقيقة الغائب علي كثير من الناس في المجتمع العربي الاْسلامي . قبل اْن تبداْت اْسرائيل عملياتها العسكرية باْستئصال بؤر الاْرهاب في قطاع غزة التي تديرها حكومة حماس المقالة والغير معترفة بها حتي علي المستوي الفلسطيني نفسه , اْطلقت جماعة حماس اْكثر من (600) ستمائة صاروخاً متنوعة المدي منها القصيرة ومنها الطويلة والقادرة علي حمل رؤس نووية وقعت في اْكثر من (1000) منزل اْسرائيلي , ومنها علي سبيل المثال صواريخ ( القسام , وصواريخ شهاب , وصوريخ فجر , وصواريخ شراز وغيرها من الصواريخ ) كل هذه الصواريخ الطويلة والقصيرة المدي تم تصنيعها اْو بالاْحري تم تجميعها في الخرطوم بواسطة خبراء اْيرانيين وعمالة سودانية تتبع جماعة المؤتمر الوطني وجماعة حماس الاْرهبيتان , ولعلكم تتذكرون ضرب مصنع اليرموك يوم الاْربعاء 24\ اْكتوبر \ 2012م جنوبالخرطوم , تلك الضربة التي شلت حركة حماس بصورة كبيرة, كانت هذه الضربة هي بمثابة اْعلان قطع دابر الاْرهابيين في غزةوالخرطوم معاً , الاْن الاْسرائيليين يكثفون من هجماتهم الحربية علي قطاع غزة بالطائرات وقريباً سيكون هناك مسح وكسح شامل بالقوات البرية علي القطاع يهدف الي القضاء علي جماعة حماس ومنازل قيادتهم التي فرت الي الخرطوم كملاذ اْمن لهم من الاْستهداف الاْسرائيلي , ولعلكم راْيتم باْم اْعينكم كيف تم تدمير مقر حكومة حماس المقالة التي تحكم الاْن غزة بقوة السلح والبطش والتنكيل لكل من يعارضهم , وهذا لقذف يؤكد تصريحات المسئولين الاْسرائيليين باْنهم يستهدفون جماعة حماس فقط وليس كل الغزاويين بصورة عامة . الاْن كل قيادات حماس وكوادر حماس العسكرية والسياسية تختبئ في الخرطوم , في حي الرياض واْركويت والمنشية والخرطوم بحري وغيرها من الاْحياء السكنية يطلقون التصريحات العنترية من داخل الخرطوم , والاْخطر من ذلك جماعة البشير الاْرهابية اْكدت اْكثر من مرة علي لسان نائب البشير الحاج اْدم اْنهم لن يتخلوا عن دعم حماس عسكرياً وسياسياً واْعلامياً واْنهم ماضون في ذلك ولن ترهبهم اْسرائيل , في اْشارة واضحة علي اْنهم هم الممول الرئيسي لجماعة حماس بالاْسلحة والزخيرة , وهناك معلومات تؤكد اْن جماعة البشير تدرب جماعة حماس وكوادرها عسكرياً في معسكرات تقع في منطقة كرري شمال الخرطوم , وايضاً مازالت جماعة المؤتمر الوطني ترسل الاْسلحة والزخيرة والصواريخ الي كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لجماعة حماس من مخازن الزخيرة والسلاح في منطقة الشجرة ومخازن اْخري تقع شمال مدينة اْمدرمان بصورة شهرياً , يتم تهريبها الي قطاع غزة عبر صحراء مدينة بورتسودان والبحر الاْحمر ثم حلايب وشلاتين المتاْخمة مع الحدود المصرية السودانية علي طول ساحل البحر الاْحمر حيث تتولي جماعة حماس هناك تهريب الاْسلحة والزخيرة والصواريخ الي داخل الاْراضي المصرية ومن ثم الي قطاع غزة , بعد كل هذه المعلومات الخطيرة جداً تصبح غزة ليست وحدها من تستحق الضرب والقذف معاً إنما الخرطوم اْيضاً التي تدعمهم بالسلاح والصواريخ جهاراً نهاراً وجعلت من اْرض السودان ملاذاً اْمنا لهم والاْسرهم وكوادرهم , فيجب علي اْسرئيل اْن ترسل طائراتها الاْف ستة عشر الي تلك المناطق التي تؤي قيادات حماس ومعسكراتهم في الخرطوم ومخازن الاْسلحة والزخيرة التي يتسلحون منها في الخرطوم .