السبت 1 يناير 2011م….. أطل العام الجديد علينا وما زالت تتنازعنا الهواجس وتملؤنا الهموم ويقتلنا القلق، أزاء المستقبل القاتم الذي ينتظر أبوذر!!!!!!!!!. حاولنا أن نجد طريقنا للفرح والتفاؤل بقدوم العام الجديد!!!!!!!!!، ولكن كيف يكون ذلك!!!!!!!!، ولم يتبق لنا إلا القلق الذي يساورنا ويملأ بظلاله ويغشى نفوسنا، ولم يترك لنا سوى الشكوك والأوهام واقعاً معاشاً، للمصير الذي ينتظر أبوذر!!!!!!!!. فلم تنته المعركة بدخوله السجن، بل كانت تلك بدايتها وأمامنا الكثير والمثير من مفأجآت جهاز الأمن التي لا تنتهي!!!!!!!!. فقد قام جهاز الأمن بفتح بلاغات جديدة أمام نيابة أمن الدولة تتضمن ذات التهم التي وجهت له من قبل ولكن هذه المرة لمقالات أخرى قد كتبها ونشرها أبوذر!!!!!!!!. جاء إعلان من نيابة أمن الدولة، إلى إدارة سجن كوبر يفيد بأن هنالك بلاغات جديدة تنتظر أبوذر ليتحرى فيها معه، وهي تخص مقالات أخرى كتبها!!!!!!!!!، حاول المحامون معرفة ما هية التهم الجديدة وما هي عناوين المقالات التي وجهت على أساسها التهم، ولكن لم يأتي رد من نيابة أمن الدولة!!!!!!!!!. أبوذر ينتظر استدعاءه للتحري والتحقيق أمام نيابة أمن الدولة!!!!!، وما هي إلا مسألة وقت حتى يقرر جهاز الأمن متى يبدأ الشروع في التحقيق في بلاغ جديد!!!!!!!!. استقراءتي تتجه إلى أن جهاز الأمن يريد كسب الوقت، ويتربص الدوائر لأبوذر إلى أن ينتهي من تكملة مدة سجنه الأول، ثم يبدأ في البلاغات الجديدة الواحد تلو الآخر!!!!!!، وبهذه الطريقة، لن يكون هناك مفر أمام أبوذر لأن يخرج من السجن!!!!!!!، فما أن يكمل عقوبة في بلاغ وتهم جديدة حتى تتنظره أخرى!!!!!!!!، وهكذا دواليك، حتى يقضي عمره كله في السجن بسبب المقالات التي يكتبها!!!!!!!!!. والذي أعرفه أن أبوذر قد كتب ونشر مئات المقالات، أتمنى أن تجد كلها طريقاً إلى المحاكمة وأن يقوم جهاز الأمن بفتح مئات البلاغات فيها!!!!!!!!. ويشرفني ويسعدني أن يكون أبوذر رهين الحبس والتحري، بسبب كتاباته التي تؤرق وتقلق مضاجع جهاز الأمن، وتسبب لهم الكثير من الرعب والهلع، الأمر الذي يجعلهم لا يطيقون فكرة تمتع أبوذر بالحرية خارج السجن أو تنسم عبيرها!!!!!!!!!. ولكن الذي يجهله جهاز الأمن، أن أبوذر حراً طليقاً في سجنه، ويهنأ بعميق نوم ملء شدقيه!!!!!!!!، وغيره، كثيرون يحسبهم خوفهم ويسجنهم القلق!!!!!!!!. يتقلبون في الجمر ويفارق النوم مضاجعهم من فكرة خروج أبوذر من السجن!!!!!!!، فهم لا يريدون للمارد أن يخرج من قمقمه ليزعزع عروشهم وليقوض نظامهم الدستوري!!!!!!!!. ما يمكنني قوله، هنيئاً لأبوذر بما كتبه، فهذه قناعاته التي نحترمها ونقف إجلالاً واحتراماً لها!!!!!!!.