بقلم / صالح منصور على مطر قطعأ لا توجد دولة فى العالم تعامل شعبها بهذه الطريقة التى تتعامل بها حكومة المؤتمر الوطنى مع الشعب دارفور كما تابعتم فى الايام الماضية فى الصحف صور بطلاب من نيالا تظهر تعرضهم للتعذيب ومن دون شك تؤليم ضمير كل حر فى اعقاب مظاهرات نيالا الدامية التى راحت ضحيتها اكثر من 12 من طلاب الثانويات وجرح اكثر من 200 مواطن تم اعتقال عدد منطلاب مدينة نيالا من قبل جهاز امن المؤتمر الوطنى وقاموا بتعذيبهم بموية نار ونقلوهم الى خارج المدينة وطرحوا فى الشارع من ثم تم نقلهم الى مستشفى من قبل زويهم وبعد كل هذا لاحقتهم كلاب الامن وهددتهم بالقتل … فاى جهاز امن فى الدنيا يهدد مواطنيه والتعذيب اتخيلوا؟ ومن قبل ابان مظاهرات الفاشر الدامية التى راحت ضحيتها مالاتقل عن 8 مواطن فى عام 2010م وما يسمى باحداث مواسير الفاشر وهذا غير الاحداث الكثيرة التى شهدتها البلاد وقد تكررت حوادث اختطاف الناشطين من الطلاب وتركهم بالعراء احياء او اموات بعد ممارسة كل صنوف التعذيب بحقهم . وليس الطلاب وحدهم فقد تعرض الكثير من الصحافين وناشطئ المنظمات وكل الحرار من ابناء بلادى الى الاختطاف والتعذيب واخرها كانت الصحفية / سمية هندوسة كما تعلمون تم اعتقالهيا من قبل امن المؤتمر الوطنى فقط لانها تحدثت عن البديل للرئيس المريض الهارب من العدالة وطرحت عدة افكار عن بدائيل لثورة التغير المنتصرة با1ن الله , فقاموا باختطافها ولا اقول اعتقالها لان اجهزة الامن فى الدول المحترمة عند ما تعتفل احدأ تخطر زويه اما كلابنا بصيدون ضحياهم بحيث لا يعلم احدأ مصيرهم وهكذا كان حال هندوسة بعد الجلد والحرق بالمكواة قاموا بحلق شعرها فى اكبر عملية تعذيب نسى يمكن ان تتعرض له امراة شرقية ومن ثم اسائوا اليها بعبارات بذيئة وهى محرمة , فله تحية النضال والصمود منا ومن كل الشعب الدارفورى ومن كل احرار بلادى . احيانأ تجد المنطق فى ما ذهب اليه بعض شباب دارفور الذين برزت اصواتهم عالية لفصل دارفور منهم الرفيق الاستاذ / يحي بولاد من بريطانيا والاستاذ / اسماعيل رحمة من فرنسا والشعب السودانى امام امتحان تاريخى اما ان يتخلصوا من هاؤلاى الكلاب ومؤتمرهم اللا وطنى او يصبحوا يومأ على دويلات .