(CNN) — حفلت الصحف الدولية الصادرة، الاثنين، بطائفة متنوعة من آخر التطورات على الساحة الدولية ومن تلك الإقليمية، برز منها استعداد حاملة طائرات أمريكية بالخليج لأي حرب محتملة ضد إيران، ونقاش في بريطانيا بشأن التصويت لصالح الدولة الفلسطينية، علاوة على الملف السوري وتقدم ميداني لمقاتلي المعارضة. الغارديان نشرت الصحيفة البريطانية أن نائب رئيس الوزراء وزعيم الديمقراطيين الأحرار، نيك كليغ، سيحض الشركاء في الائتلاف الحكومي على دعم المسعى الفلسطيني في الأممالمتحدة حيث ستنظر المنظمة الأممية في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لحصول فلسطين على منصب مراقب وهو ما قد يعني ضمنا الاعتراف بالمناطق الفلسطينية كدولة ذات سيادة، وهو ما تعارضه كل من إسرائيل والولايات المتحدة. ورغم اعتزام المملكة المتحدة الامتناع عن التصويت في الأممالمتحدة، نقلت “الغارديان” عن من وصفتها ب”المصادر الرفيعة” في حزب الديمقراطيين الأحرار بأن كليغ يعمل على إقناع كل من رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، ووزير الخارجية، ويليام هيغ، بدعم الطلب الفلسطيني لقناعته بنجاح مسعاه، وبحجة أن التوتر الأخير في غزة يزيد من الحاجة لدعم الزعيم الفلسطيني المعتدل، طبقاً للمصدر. التلغراف “القوة الضاربة بحاملة طائرات أمريكية تستعد في حال شن حرب ضد إيران”، كان هذا عنوان الصحيفة البريطانية التي اهتمت بالحشد العسكري في الخليج حيث من المقرر أن تعود للمنطقة، خلال الأيام القليلة المقبلة، حاملة الطائرات الأمريكية “جون سي ستينيس” الضخمة التي هي بحجم مدينة عائمة، وعلى متنها 5 آلاف بحار و70 طائرة مقاتلة. وتعود حاملة الطائرات في وقت مبكر إلى الخليج في مهمة للحفاظ على الممر المائي المهم لحركة مرور السفن بالمنطقة المتوترة في حال أي تصعيد أمريكي محتمل ضد إيران. ونقلت الصحيفة البريطانية عن الأميرال مايك شوميكر، الذي سيتولى مهام ضمان الحفاظ على حركة المرور بالمنطقة، رده على سؤال “إذا ما كانت هناك تهديدات” قائلاً: “الإجابة هي نعم.” واشنطن بوست رصدت الصحيفة الأمريكية التطورات الميدانية في سوريا حيث تمكن مقاتلو المعارضة من تحقيق مكاسب في معاركهم بمواجهة القوات الموالية للحكومة، وهو ما يثير تساؤلات جديدة إزاء قدرة الرئيس بشار الأسد على التمسك بالسلطة، والحاجة إلى معارضة سورية موحدة وفعالة يمكنها تولي زمام القيادة حال انهيار النظام. فخلال الأسبوع الماضي، بسط الثوار سيطرتهم على خمس منشآت عسكرية مهمة في الشمال والشرق قرب العاصمة دمشق، كما استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة، وعزل المواقع المتبقية لقوات النظام.
