(CNN) — أبرزت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة عناوين، في مقدمتها ظهور الصواريخ المضادة للطائرات في سوريا، إلى جانب مقالات تحليلية حول موقف جماعة الإخوان المسلمين حيال ما يجري في مصر، علاوة على محاضرة الداعية طارق سويدان في تونس وسجن فرنسي بتهمة “إهانة الإسلام” بدبي وتماثل العاهل السعودي للشفاء. الحياة صحيفة الحياة تناولت الوضع في سوريا تحت عنوان “صواريخ أرض جو تهدد بقلب الموازين في النزاع السوري” وقالت: “يشكل الاستخدام المتزايد من المعارضة السورية لصواريخ ارض – جو المضادة للطائرات نقطة تحول أساسية يمكن أن تقلب موازين القوى في النزاع.” وأضافت: “فقد تمكن مقاتلوها لليوم الثاني على التوالي من إسقاط طائرة حربية من طراز ميغ أو سوخوي في حقل زيتون على بعد حوالي كيلومتر من بلدة ترمانين في ريف حلب في منطقة قريبة من كتيبة الشيخ سليمان التي يحاصرها المقاتلون المعارضون، وتعد الموقع الأخير لقوات نظام الرئيس بشار الأسد في هذا الجزء من سوريا.” الشرق الأوسط أما في صحيفة الشرق الأوسط، فبرز مقال صالح القلاب حول الوضع في مصر تحت عنوان “الانقلاب الرابع للإخوان” منذ بداية الثورة المصرية!” وقال الكاتب: “الانقلاب الأسود، بل الحالك السواد – رغم غياب المارشات والبلاغات العسكرية عنهم – الذي نفذه الإخوان بمصر وكانوا قبله قد نفذوا ثلاثة انقلابات سياسية متلاحقة، فأقحموا البلاد – بينما هي تعاني من أوجاع كثيرة – في أزمة طاحنة.” وأضاف: “الآن فإن الإخوان المسلمين المصريين الذين هم مرجعية إخوانهم في العالم كله، والذين بقوا يتضورون جوعا لنحو ثمانين عاما للقبض على هذا الأمر، أثبتوا منذ اللحظة الأولى بعد انتصار ثورة ميدان التحرير أن درس الثورة الخمينية هو مثلهم الأعلى، وأنهم سيفعلون ما فعله الخمينيون، وأول هذا هو التراجع عن كل وعودهم.” وختم بالقول: “إن هذا هو ما حصل، وإن الإخوان المسلمين الذين قاموا حتى الآن بأربعة انقلابات متتابعة ومتلاحقة من غير الممكن أن يتركوا الأمور تفلت من أيديهم حتى وإن اضطروا للقيام بعشرة انقلابات جديدة.. وهذا يجب أن يدركه ويفهمه كل الذين في بلدانهم تنظيمات إخوانية تتبع لمجلس الإرشاد العالمي، وتأتمر بأمر المرشد الأعلى محمد بديع، الذي بات يلعب دورا كدور الولي الفقيه علي خامنئي في جمهورية إيران الإسلامية!!” القدس العربي ومن القدس العربي، برز العنوان التالي: “دبي تسجن فرنسيا اعتدى على بريطانية اعتنقت الإسلام وبصق على المصحف.” وقالت الصحيفة: “حكمت محكمة الجنايات في دبي بالسجن عامين على فرنسي سحر سيدة بريطانية اعتنقت الإسلام بعدما بصق على المصحف وهددها بالقتل إن لم تقبل به زوجا، ونشر موقع ذا ناشيونال الإماراتي، تفاصيل القضية موضحا أن المتهم اقتحم منزل السيدة البريطانية وألقى عليها ما يعتقد أنه سحر الكابالا – سحر الأرقام اليهودي.” وأضافت: “ثم انتظر المرأة حتى استيقظت من نومها قبل أن يدفعها إلى غرفة وقفل الباب. فدفعها بعنف على كرسي وسألها عن سبب وضع لافتة “باسم الله” على بابها، ولماذا تحتفظ بالمصحف الكريم في غرفتها، وما إذا كانت تنوي اعتناق الإسلام قبل إهانة الدين.” عكاظ ومن السعودية، عنونت صحيفة عكاظ: “الأمير متعب ل عكاظ: الملك قال لنا: وش أنا لولا الله ثم دعاء المواطنين.” وأضافت الصحيفة: “وش أنا لولا الله ثم دعاء المواطنين، بهذه الكلمات المؤمنة والنبيلة، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، أمس، الأمراء المهنئين بسلامته.” وتابعت: “ذكر ذلك لعكاظ صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، رئيس الحرس الوطني، وأشار إلى أن الملك أعرب عن شكره وتقديره للجميع على ما أبدوه من مشاعر طيبة عقب العملية الجراحية التي أجريت لمقامه الكريم وتكللت ولله الحمد بالنجاح.” الشروق التونسية أما في تونس، فعنونت صحيفة الشروق: “الدكتور طارق السويدان : إذا استبد الإسلاميون بالحكم فثوروا عليهم.” وقالت الصحيفة: “قال الداعية والخبير العالمي في التنمية البشرية طارق السويدان في محاضرته التي ألقاها عشية السبت بمركز صالح عبد الله كامل الإسلامي بضفاف البحيرة إن حديثه عن الحرية طريق الريادة ينطلق من الفكر الإسلامي ولا يمثل أي تيار.” وقال السويدان بعد وصول الإسلاميين إلى سدة القرار في تونس “إذا استبد الإسلاميون بالحكم فثوروا عليهم كما ثرتم على من كان قبلهم.”
