هو اسم لمسرحية غريبة الاطوار والاخراج .. وفيها تتم الازالة والاضافة حسب امكانات المخرج الذى حاول تضليل المشاهد هل يسميها انقلاب أو تخريبية ويقال ان هناك جهودا من البعض لاقناع البشير لتسميتها سلمية سلمية حيث المخرج ورط الجميع ولم يحذق الحبكة وربما حطم الجمهور المسرح المخرج ربما كان من المجموعة العميقة الى تسوس امر المؤتمر الوطني ولا ادرى ان كانت من الشوائب التي دخلت الحركة وتعمل على على ادخال اجسام مضادة فى جسم الحركة جعلتهم يتصادمون ود ابراهيم ضابط فى القوات المسلحة اكتسب زخما واسمه يتداول واصبح مشهورا أكثر من البشير .. الرجل الذى صفق له الشعب السودانى ودحر هجوما فى هجليج ونجح فى مجال عملة باحترافية بينما فشل المفاوض .. وكنت وقتها كتبت مقال عنوانه الجيش ينحاز للشعب حيث صفق الشعب خاصة المعارضة وكانت تتوقع أن تعود الحكومة الى رشدها وتعقد مصالحة .. ود ابراهيم يتحلق حوله مجموعة يقال عنها ان اسمها السائحون ومجموعة المجاهدين .. المجموعة العميقة تشبه الامريكان حاولت أن توصم مجموعة ود ابراهيم بانهم الطالبان الجدد وواجب التخلص منهم بعد انقضاء دورهم .. ونشاهد الآن فى الاجواء السودانية باقان أموم يطل من جديد أما صلاح قوش فقد ظل وفيا للبشير حتى بعد الاقالة وليس له الآن اسنان لعمل انقلاب .. بل يتغذى الامن من انجازاته المالية وهل عند عودته من دبي فى رحلة مالية هل كانت لصالح الامن أم له شخصيا ؟؟ كذلك صلاح وصف الحركة الشعبية (بالعواليق) وهذ لا يتسق مع باقان دكتور بلال وزير الاعلام يجب ان يكون محافظا على القسم الطبى طالما احتفظ بدرجة دكتور فى مجال الطب .. وأن يقول الحقيقة كاملة حتى لا تحبط أعماله . أورد اسم حركة العدل والمساواة وهناك حزب آخر .. طبعا معروف للجميع هناك استهداف لهذة الحركة ومن هو الحزب ..؟؟ الترابى سوف يكون أيضا مستهدفا وواجب تصفيته .. الصوارمى قال : هم زملاء ولا ندرى أن كانوا ينسقون مع حزب كبير .. من هو الحزب الكبير ؟؟ هل هو الامة وزعيمه الصادق ..؟؟ كذلك فاروق ابوعيسى هو أيضا شيخ ومن اسرة دينية فى مدنى فى الايام الاخيرة دعى شباب المجاهدين والاسلاميين فى الانخراط فى صفوف المعارضة لا سقاط النظام .. نخلص ان هناك انشطار نووى فى جسم الانقاذ وفشل المخرج فى الاخراج .. والكلمة الاخيرة سوف تكون للشعب السودانى المخلص