وصف الدكتور الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواه اغتيال السلطات الامنية لاربعة من طلاب دارفور بجامعة الجزيرة وما تبعها من حملات امنية ضد الطلاب في جامعات الخرطوم شملت احراق مساكنهم بالجامعة الاسلامية، وصف ذلك بانه استهداف واضح لابناء دارفور . واوضح ان النظام بأفعاله الجارية ضد طلاب دارفور يسعى لضرب اسفين في العلاقة بين اهل السودان عن طريق استهداف مناطق معينة ، مشيرا الى ان الظام استهدف من قبل الجنوب الى ان فصله من السودان ، وهو يسعى لاستهداف دارفور . واكد جبريل انه آن الاوان للسودانيين جميعا بان يهبوا هبة واحدة لاسقاط هذا النظام حتى يحافظواعلى وحدة البلاد ، مشيرا الى ان بقاء هذا النظام يعني تفتيت ما تبقى من السودان . واكد جبريل ان ما يحدث الان ليس امر رسوم وتسجيل للطلاب ، ولكنه ابعد واخطر من ذلك ، مدللا على الأمربأن الاجهزة الامنية هي التي تتعامل الان مع الطلاب وتقتلهم وتحرق الداخليات في استهداف واضح وبأمر من السلطات . وحذر جبريل بشدة من مآلات ذلك على السودان ، وقال (الشعب السوداني اذا اراد بقاء السودان فليس امامه خيار سوى القضاء على هذا النظام باسرع وقت ممكن) . ومن جهة ثانية وجه الدكتور جبريل رسالة اخيرة لابناء دارفور في المؤتمر الوطني و الوزراء ومن في البرلمان والسلطة ، بأن يستحوا من انفسهم ولو لمرة واحدة . وتابع جبريل قائلا (ان على ابناء دارفورهؤلاء ان يستحوا ويعملوا في عمرهم موقف واحد … ماحقوا يبيعوا ضمائرهم مقابل دريهمات زائلة ) واضاف ( بكرة حيلقوا نفسهم في النقعة والشعب ده تاني ماعندو معاهم حاجة .. فاحسن ليهم قبل فوات الاوان يعملوا موقف ) . وكان تجمع روابط طلاب دارفور في الجامعات طالب هذا الاسبوع كل من نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج ادم يوسف ورئيس السلطة الاقليمية التجاني سيسي ووزير الصحة بحر ابوقردة ، ونواب دارفور في المجلس الوطنى بتقديم استقالتهم من الحكومة.