تفاقمت أزمة الجازولين في عدد من محطات الوقود بالعاصمة وتسببت في توقف العديد من المركبات وشل حركة المواصلات. وقال عدد من أصحاب المركبات لصحيفة الراى العام إنهم عانوا أمس في الحصول على الجازولين، وأبانوا أنهم وقفوا لفترات طويلة أمام المحطات للحصول على حصصهم اليومية، ونوهوا إلى أن أزمة وشحاً في الجازولين بدأت تظهر منذ أمس الأول، وطالبوا الجهات ذات الصلة بضرورة توفير إمداد مستقر. ورصدت (المجهر) اصطفاف عشرات السيارات أمام طلمبات الوقود بمدن العاصمة الثلاثة للتزود، وأبلغ أصحاب سيارات أن النقص في الوقود بدأ منذ أسبوع دون أن تحدد السلطات الأسباب. بينما أكد عدد من العاملين بالطلمبات أن إدارة التوزيع بمصفاة “الجيلي” خفضت من حصتهم التي تصلهم من الوقود. وشكا المواطن عمرو عبدالله من انعدام البنزين بالطلمبات، مبيناً في حديث مقتضب أثناء توقفه داخل طلمبة للتزود بالوقود (طُفتُ على عدد من الطلمبات لكي أعبئ خزان سيارتي لا ندري ماذا يحدث؟). بينما عبّر عدد من سائقي حافلات النقل العام بولاية الخرطوم عن استيائهم من نقص الجازولين، وقال السائق إبراهيم أحمد علي: (تجولت في سبع طلمبات بالولاية دون أن أحصل على وقود والآن ما يقارب الثلاث ساعات انتظر في الصف)، مشيراً إلى أن هذا تسبب في زيادة أزمة المواصلات وتحول معظم الحافلات إلى الاصطفاف في الطلبمات بحثاً عن الجازولين). وفي السياق، شهدت بعض مواقف المواصلات ندرة في وسائل النقل، وعزا أصحاب المركبات الندرة لعدم توافر الجازولين بمحطات الوقود، واستغلال البعض ذلك. وكعادة المسؤولين الحكوميين فى الكذب ،اكد وكيل وزارة النفط عوض عبد الفتاح في حديث ل(الإنتباهة) أمس توفر الجازولين بالمستودعات، نافياً وجود أزمة !