محمود باكاش أوشيك [email protected] من يهن يسهل الهوان عليه. كنا نتمني أن يكون مؤتمر البجا حزبآ قويآ بطرحه وبرنامجه وملبيآ لأشواق وتطلعات جماهيره بحكم عداله قضيته التي ناضل من أجلها الرعيل الأول لرفع الظلم الممنهج عن كاهل المستضعفين في شرق السودان. بعده فتره طويله من الترنح والتصدعات في بنيان الحزب إستبشرنا خيرآ نحن معشر المتفائلين بعوده الحزب الي الحياه السياسيه وبذوغ فجرآ جديدآ بإنعقاد المؤتمر( العام) للحزب بالخرطوم مؤخرآ .رغم تحفظنا علي زمان ومكان المؤتمر باركنا الخطوه بإعتبارها فرصه للتلاقي ولم الشمل والتوحد تحت قياده منتخبه وإعاده هيكله الحزب حتي يصبح حزبآ رائدآ وممثلآ حقيقيا لأهلنا في شرق السودان وترتيب البيت الداخلي علي أساس (خصوصيه في الإسم وشموليه في المحتوي)لمواجهه الوضع السياسي بعد إنفصال الجنوب. بعد إنقضاء المؤتمر (العام)بدا مسلسل الإحباط من جديد بالمراوغه والتملص من مخرجات المؤتمر وتوصيات البيان الختامي والذي دعي بكل وضوح الي جمله من النقاط المهمه لتصحيح مسار الحزب أبرزها الإنسحاب من الحكومه والعوده الي الجماهير ومصالحتها بعد إنتهاء مسرحيه إتفاق الشرق(الهش). ولكن كأنك يا زيد ما غزيت..الضعف والهوان يلازمان الحزب والقياده تؤكد بمنهجها (المستسلم) أن لا بديل غير الدوران في فلك الحزب الحاكم والإستسلام الكامل له لاسيما في تنفيذ الإتفاق. بدءآ بصندوق إعمار الشرق الذي ينفرد به المؤتمر الوطني بأغلبيه ساحقه في مجلس إدارته ينفذ مايريد تنفيذه وفق خطته وبرنامجه ويترك لنا مقاعد المتفرجين نشاهد برنامج (المحطه الوسطي)الذي ظل شاهد علي إستسلامنا وخضوعنا للأمر الواقع.. ثانيآ.أوضاع المسرحين اللذين يعانون من الأهمال والنسيان وتركهم يواجهون التحديات والعواصف ويقتلعون أشواكهم بأيديهم. ثالثآ..حال مركزيه طلاب مؤتمر البجا( المائل) .ذلك الكيان الطلابي الناضج الذي كان يدعم الكفاح المسلح بالخارج ويقيم الندوات ومنابر السياسيه بالجامعات كان مثلآ يحتذي به في النضال والثبات علي المبدأ فأصبح اليوم يسير من غير هدي ولاحول له ولاقوه..وكتير من الأحداث التي تؤدي الي زوال الحزب من الخارطه السياسيه… الي متي نظل مستضعفين بفعل أيدينا حتي يشيد الطيب مصطفي بضعفنا وصبرنا ويتجني علي الصحفي عبد القادر باكاش لأنه لم يتجنب الأسئله (المفخخه )كما سماها صاحب الإنتباهه. أما آن لنا أن نستفيق من سباتنا ونشهر الشوتال في وجهه الذل والهوان. والله من وراء القصد