حرَّض والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر أئمة المساجد على التصدي عبر منابرهم لميثاق “الفجر الجديد” ، قائلاً إن الوثيقة تهدف إلى طمس الهوية وفرض الفجور والمجاهرة بالمعصية. ووقعت الجبهة الثورية واحزاب من قوى الإجماع وبعض المنظمات الشبابية والمجتمع المدني في كمبالا 5 يناير على ميثاق “الفجر الجديد” الذى يهدف إلى إسقاط الحكومة واحلال نظام ديمقراطى مكانها . ودعا الوالي في تنوير قدمه يوم الجمعة لأئمة المساجد بالخرطوم- بحسب ما اورد (الشروق نت)- دعا الأئمة للتصدي من خلال منابرهم لدعوات (الإباحية وفصل الدين عن الدولة الذي نصت عليه صراحة وثيقة الفجر الجديد التي تسعى لاقتلاع المجتمع السوداني من جذوره وتدعو للتخلي عن المبادئ التي قاتل من أجلها أسلافنا وقدموا أرواحهم شهداء في سبيلها ). جدير بالذكر ان نظام الانقاذ رابع افسد نظام فى العالم ، بحسب تقرير منظمة الشفافية العالمية ، وافسد الانظمة فى تاريخ السودان بشهادة الكثير من الاسلاميين انفسهم ، واكدت تصريحات رسمية انتشار الفساد فى الاوقاف والعمرة والحج والزكاة ! وبسبب افقار النظام للغالبية من السودانيين وتركيزه الثروة فى ايادى القلة ادى الى اشاعة التفسخ الاخلاقى والقيمى ، وكشف البروفيسور جمال يوسف – مدير مشرحة مستشفى أم درمان- فى تصريحات صحفية بان (821) طفلاً حديثى الولادة لقوا مصرعهم جراء القتل بوسائل مختلفة، كالخنق وكتم الأنفاس والإهمال أو النهش بواسطة الحيوانات الضالة بسبب تركهم في العراء بعد إنجابهم ،خلال العام 2012. وهذا فى مشرحة واحدة وعام واحد ! ويعود السبب الرئيسى فيما تشهد البلاد حالياً من انحطاط وتفسخ الى غياب الديمقراطية ، وبالتالى تفشى الفساد وتبديد موارد البلاد ، اضافة الى تجريد الفقراء والعاملين من حقهم فى التنظيم وبالتالى اضعاف قدرتهم فى الدفاع عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية , فضلاً عن تغطية الفساد والاستبداد بغطاء الاسلام .