[email protected] الفجر قد لاح فهيا الي الكفاح بقلم: صالح منصور علي مطر بميلاد ميثاق الفجر الجديد التي صاغته المعارضة السودانية بكل اطيافها احزاب سياسية وحركات المقاومة وحركات شبابية ونسائية في اكبر اجماع وطني ترسم لوحة قريبة لاجتماع السودانين قبل57 عاما مضت عشية الاتفاق علي استقلال السودان ,واتت الوثيقية توافقية وخاطبت مجمل القضايا لمرحلة ما بعد المؤتمر اللاوطني والتوجه نحو دولة مدنية ديمقراطية تحترم مواطنيها وتوفر لهم العيش الكريم وقبلها الحرية. وهذه الوثيقية جعلت المؤتمر الوطني في حالة هستريا منذ توقيعه وهذا مؤشر قوي علي نجاحه وعلي الجميع عدم الإلتفات الي صراخ ونباح المؤتمر الوطني فهي في مرحلة خراج الروح وعلينا جميعا السعي الجاد لتنفيذه علي ارض الواقع والإجهاز علي المؤتمر الوطني المحتضر . علي الاحزاب والكيانات الشبابية والنسائية والطلابية التحرك سلميا بالداخل والتنسيق للتحرك الجماعي وفي مدن متعددة في وقت واحد وفي نفس اليوم لان النظام درج علي نقل القوات من مدينة الي اخرى حسب الموقف الامني بالمدينة المعنية, وعدم التوقف لاعتقال بعض القيادات والمجموعات فلا سجون تسع لاعتقال كل المعارضة فكل الهدف من الاعتقالات هو التخويف فقد ولي زمن الخوف من خير رجعة. علي حركات المقاومة التحرك بتنسيق مشترك والتصعيد العمل واعتماد استراتيجية العمل اليومي حتي لا يجد المؤتمر اللاوطني الوقت لاستجماع قواه مرة اخرى بعد كل ضربة, فعلي كل حركة العمل يوميا وليس المهم تحقيق اهداف كبيرة بل تحقيق اهداف صغيرة يومية سوف تتحول الي مشاريع كبيرة مع مرور الايام .. وعليهم ايضا مساعدة المدن والقري التي تنتفض ضد المؤتمر الوطني هذا يجعل المدن الاخرى تنضم الي الثورة ونقول للاخوة القابضين الزناد هان الوقت للعمل الجاد فهيا الي النضال. الي الاعلاميين والمواقع الحرة والاقلام التي لم تبع نفسها يقع عليكم العبء الاكبر بنشر اخبار الثورة وفضح وتعرية النظام الفاشي الجاثم علي صدر الامة السودانية منذ 23عاما واتت لحظة الخلاص فلنعمل سويا من اجل غد ناصع قد لاح فجره. هذه بعض المقترحات العملية لتنفيذ الثورة السودانية وارجو من جميع الحادبين علي الثورة السودانية وكل القوى العاشقة للحرية المساهمة بافكارهم باتجاه خطوات عملية لازاحة نظام الجوع والخوف والابادة الجماعية.