كتبت السويدية ماي ويكسيلمان مقالاً عن نافع على نافع بصحيفة(أفتونبولادت.aftonbladeبعنوان (التعذيب سيئ الصيت في استوكهولم). واوردت (غدا يصل الي استوكهولم نافع علي نافع- مساعد المتهم بالابادة الجماعية الرئيس السوداني (عمر البشير)- لبحث العملية السلمية في السودان. تدرج نافع لذروة السلطة في السودان كمؤيد قوي للرئيس السوداني (عمر البشير). تلقي تدريبات استخبارية في طهران عام 1981م. وتنقل في العالم الاسلامي خلال فترة الثمانينات، اقام خلالها علاقات متينة مع عدة تنظيمات وحركات مسلحة من بينها (طالبان) في افغانستان و(حزب الله) في بقاع لبنان. استخدم تجربتة وعلمه في بناء جهاز الاستخبارات الاسلامي في السودان مع مراكز تدريب سرية في الصحراء. في بداية التسعينات عين نافع علي نافع في منصب رئيس الامن الداخلي في جهاز الامن الوطني، الذي كان مشاركاً في ذلك الوقت في عمليات التعذيب البشعه التي عرفت (ببيوت الاشباح) سيئة الصيت. برز نافع عام 2011م كشخص محاولا حرمان الدولة الوليدة، جنوب السودان، من المناطق الغنية بالنفط في ولاية الوحدة، حقول هجليج. مازال الوضع علي طول الحدود بين الشمال وجنوب السودان في حالة حرب. (البشير) منذ 2011م يقصف المدنيين علي طول الحدود بالهلكوبتر الهندية الصنع والانتنوف الروسية الصنع. ليس هناك دلائل ومؤشرات للسلام في العملية السلمية في السودان لمناقشتها وبحثها. فقط يجب علينا اظهار اشمئزازنا في معهد السياسات الخارجية غدا الساعة الثانية ظهرا.)