[email protected] لقد جأت و وثيقة الفجر الجديد وهي تحمل اعترافا صريحا من قبل القوي السياسية السودانية بحق الشعوب السودانية في الاختيار بين حقها في ان تنفصل عن الدولة الام . ولاوحدة جبرية قاتلة.. يدفع ثمنها شعوب . الهامش المطهدة. ا ذا تنافرت المصالح التي تربط ا لشعوب مع بعضها البعض…… او ان تختار الوحدة متي ماترات لها ان ذالك يحقق لها هويتها ومنفعتهاوان تلك الوحدة يحقق رغباتها وطموحاتها وتقدمها في الحياة. وتناولت الوثيقة أيضاً مبدا فصل الدين عن الدولة .. باعتبار ان الدولة شخصية اعتبارية تمثل تنوع وتعدد السودان . . وان الدين لله وان التدين مسالة شخصية يرتبط بالأفراد وليست الدولة التي تمثل الكل المتعدد.. تماشيا مع حقيقة التنوع الإثني والديني واثقافي الذي يزخر به الشعوب السودانية وقد استخدمت الدولة السودانية الدين الاسلامي كسلاح .مقدس..لتحارب وتفتك بها مواطنيها ذو الأصول الافريقيه وشرعت القوانيين الاسلاميةضد مجموعات عرقية بعينها وتلاحقهم في المدن الكبري وارتكبت شر الاعمال. باسم الاسلام التي هزة الضمير العالمي والانساني ضد مواطنيها العزل بدلا من ان تقدم لهم الحماية . الدولة السودانية الحديثة تم تاسيسها علي اساس عنصري. وعلي واسس غيرة واقعية . ولاتلامس الحقائق الموجودة علي الارض……. لاتعترف بدين الا الاسلام ولاتقر الا بالعروبة كقومية له…. واللغة العربية لسانها. وحكامه هم ابنا الشمال. حالهم حال فرعون حين طغي وتجبرً .. (ماعلمت لكم من آلة غيري) والعناصر الاصيلة ورأ خلفية الصورة لايبان لها صوت الا وجهت بالقهر .وتظهر صورتها باستحياء “… وحالهم كا اليتامي في موايد اللئام نتيجة لعدم الاعتراف بالاختلاف والا وبالآخرين ان يكونوا أخريين .بل يراد لهم التبعية والوحدة الظالمة وحدة الاستعباد والذيلية الوحدة بشروط ظالمة التي لايزال يرزح تحتها الشعوب السودانية ويهان ويعاني من بطشها اهل الهامش ..وتناولت قضية الهوية تلك المشكلة التي ظلت بلا حل وبلا إعتراف بالهوية الافريقية للبلد يشكل نسبة المكون الافريقي فيه أكثرية تزيد عن الستون بالمئة حتي بعد انفصال الجنوب ونسبة الافارقة في الشمال اكثر اذا اخذنا التقسيمات الموجودة في الشمال وقد تم فرض الهوية العربية الاسلامية بقوة بواسطة السلطة ا لمركزية وفرضها بواسطة الدولة مما افرزة الوضع الشاذ الذي يتمتع بة السودان بين اقرانة من الدول .وقد كان بإمكان هولا تجنب الحروب والنزاعات وأنهاك البلاد في الصراعات بالاعتراف بالحقوق .وبالاخر المختلف وليست الدولة الصفوية التي تعترف بواحدة فقط من مكوناته وتتجاهل بقية عناصر مكوناتها.وتكوين دولة المواطنة الدولة لتي لاتميز بين مواطنيها علي اساس الدين او العنصر .تعتبر بالمواطنة فقط اساس التمتع بالحقوق واداالواجبات .ان وثيقة كمبالا تعيد الاعتراف بأهمية بنا ماتبقي من الوطن علي القواعد السليمة لبنا الامم. بالديمقراطية والشفافية والحرية والنزاهة الدولة التي تفتخر بنفسها والدولة التي تحترم ذاتها وتحتضن وتحمي بنيها دون تمييز ليعيشوا في سعادة تسعي للبنا وتقدم خدمتها بالتساوي وتعيش في سلام داخلي واخارجي وليست دولة المشير البشيروخالة الطيب مصطفي المبني علي اساس العنصرية وقهر الأفارقة والعناصر الغير عربية والإسلامية……