أصدرت الجبهة الوطنية العريضة برئاسة الاستاذ علي محمود حسنين بيانا بتاريخ 9 يناير فصلت بموجبه ابراهيم احمد ابراهيم ، شوقي بدري، مصطفي محمود وجمدت عضوية الفاضل عباس ، زينب كباشي ، الصادق عيسي طارق التجاني وفي المقابل أصدرت المجموعة الاخرى بيانا بنفس التاريخ اصدرت فيه قرارا باعفاء الاستاذ علي محمود حسنين من رئاسة الجبهة . وتصاعدت الخلافات بين الطرفين على خلفية أحد قرارات المؤتمر التأسيسي للجبهة العريضة ، والمتعلق بعلاقة الدين والدولة ، ففيما تصر المجموعة بان المؤتمر أصدر قرارا ينص على ( الفصل بين الدين والدولة ) ، وتم تغييره بصورة انفرادية عقب المؤتمر ، يري الاستاذ علي محمود حسنين ومؤيدوه بان قرار المؤتمر ، وبحسب المحاضر ، ينص على (عدم استغلال الدين في السياسة ) . والخلاف على أهميته ، كان من الممكن حسمه بدعوة المؤتمر الى الانعقاد مرة أخرى والبت في شأن قراره ، ولكن يبدو ان (فتنة) مدبرة نجحت في الفصل بين الاستاذ / علي محمود – المشهود له بمواقفه المستقيمة تجاه الديكتاتوريات ، وبين أكثر القيادات اخلاصا واستقامة في الجبهة العريضة ، من المشهود لهم كذلك بمواقفهم المبدئية من المؤتمر الوطني مثل الدكتور مصطفى محمود وشوقي بدري وهاشم بدرالدين وتاج السر حسين . ( نص بيانات الطرفين في قسم أحزاب ومجتمع مدني)