الكل يعرف ما هو عبدالرحمن الخضر (الوالي الاسبق) للقضارف ومسرحية خروجه من ولاية القضارف مطروداً ,, والكل لايعرف لماذا طرد من هناك بعد أن فاحت رائحة العطاءات الحكومية التى فصلت بمقاسات معينة والى الان تسدد القضارف تلك الديون,,,, تم اعفاؤه من هناك وبين ليلة وضحاها مدير عام للبنك الزراعى ولم يكمل العام واتى به والياً للخرطوم يعادل عدد سكانها ثلاث ولايات بأكملها فالكل يتساءل هل هذا المنصب يناسب ذالك الخضر؟؟؟ اكمل ذالك الخضر سلسلة فساده التى بداها من ولاية القضارف (وليست بصات ولاية الخرطوم ببعيد) ,,,, جاء ذالك المفسد ليشرد اطفال السودان ومرضى السودان وخير من يطبق هذه المنظومة وزيره حميضة ذاك الشخص المنبوذ وسط الاطباء فبدأ اول حلقات المسلسل التركي بالصحة بتقفيل حوادث النساء والتوليد بمستشفى الخرطوم, ونقل جراحة المخ والاعصاب من مستشفى الشعب الى م. ابراهيم مالك وبدا فى تشريد الاخصائيين والاستشاريين بمستشفى بحرى ونقلهم للعمل بمركز صحي الشعبية وغيره,, ليس حبا فى المواطن وليس لتقديم الخدمات الطبيه للأطراف كما تدعي خطته الخبيثة وانما لتفريق المستشفيات الكبرى بحرى والخرطوم وام درمان والدايات من الاخصائيين,, لتصبح ضمن سلسلة الجامعة الاكاديمية بالايجار الاجل او الشراء الاجل,,, والسؤال الذى يطرح نفسه للخضر وحميضة اذا كان همهم المواطن وتقديم الخدمات لمواطني الاطراف فليبدأ اولا بتاهيل وانشاء مستشفيات بالجيلي وشرق النيل وتاهيل المستشفى التركي وليس بأغلاق المزيد من المرافق الصحيه (مركز صحى سمير) خير مثال ,,, الذى يقدم الخدمة الراقية لمواطني الصحافات والامتداد والنزهه وما حولها، أليست هذه خطة لتجفيف كل المستشفيات والمراكز الصحيه ليصبح العلاج محتكراً لمنظومة حميضة وشركاؤوه,,,, والان اكتمل المسلسل التركى الحميضى لاخلاء وسط العاصمة من المرافق الصحية ليخلو اللعب بدون منافسة للدلوعة الزيتونة…….