تقرير :صلاح الاحمدي شاب عاش فترة طويلة مع العمل الشبابى والكتابة عنه من نوع خاص لانه مسئول .عن وزارة امة من اندية ومؤسسات رياضية انه الوزير الشاب بلة يوسف وحاولت صحيفة (كورة سودانية)ان تطرق باب الجانب الاخر فى شخصية الوزير الشاب نستطلع الرؤية من خلال القرارات اصدرها فى الشهور السابقة والزيارات التفقدية للدور الرياضية والمؤاسسات الرياضية .ولماذ حملات الهجوم التى تواكب تولى كل وزير ولائى لمهمته لانه من خارج رحم الرياضة ونعيش من الاحلام التى اطلقها منذ توليه المنصب.وهل هى احلام معقولة تحقق دون مساعدت الاخرين ام هى احلام يطلقها كل وزير فى الرياضة المغلوبة على امرها فى ولاية الخرطوم التى كم كانت قاصمة الظهر لبعض الاندية ومجالس الادارات السابقة ومن اسبابها من نعنيه اليوم فى الرياضة والسلك الادارى بالاندية والمؤسسات الرياضية نحن مع سيادة الوزير بدون حلم لا يمكن تطويع الواقع المرء يبدا بالحلم حتى لو بالمستحيل .ولكن الواقع يحددك ..وينظمك .المهم ان يبدأ الانسان بوضع الحجر الاول فى بناء حلمه ولا يياس بسهولة كما يجب على الوزير الشاب مدركا لامكانيات الواقع ويضع بساطه تحت قدمه فمثلا اننا مدركين ان العمل الرياضى ليس موجها للادارين فى المحيط الرياضى لانهم ببساطة هم الاداة التى يجب ان تشكل عقلية المشجع البسيط .اى ان مجال السيد الوزير الشباب والبراعم والناشئين .ان استطاع ان يوصل اليهم معلومات الرياضة وخطط الوزارة بان وجود تلك الشرائح ضمن الشرئحة الرياضية اصبح واقعا تملوه المرحلة القادمة فى ظل التطور الذى يشهده العالم الكروى الان . ولكن هل يقوم الرياضيين فى السودان بدورهم هذا يقول البعض ربما لم يقوموا به على الوجه الاكمل …لانه لم يطلب منهم احد بجدية حتى الان ولنتم سيادة الوزير فى كثير من الاحتفالات والمؤتمرات واللقاءت الرياضية عبر المدة التى قضيتموها فى الوزارة ظللت تنادوا بالتوحد والمساعدة من اجل رفعة الرياضة بولاية الخرطوم وهو العمل المناط بوزارتكم . ولكن ليس على الرياضى ان يقوم بدوره بطريقة غريزيه تلقائية ؟هل بلبد ان يتلقى امرا فى مصلحة ناديه او مؤاسسته .لا بالطبع هو امر غريزى نابع من حبه للرياضة وناديه .تلقائي ايضا لكن عند الادارى الحقيقى فقط لفعالية دوره وقيمته .ولكن هناك اداريين ليس عندهم القدرة على تثقيف الغير .ولكن على الابداع الادارى فقط والاخرون انعكست عندهم القدرة على نقل الثقافة الادارية للغير فقط وهكذا الامر يختلف من ادارى لاخر .على اساس القدرة على استيعاب الافكار الرياضية وهضمها او ادراك خلاصتها لتتنوير الرياضيين عبارة عن هبة !!!! سيدى الوزير توقفت فراشتى للحظة خشية ان تتطاير الالوان فتصيب منطقة لا اريد الدخول فيها ولكنى تجرأت ورسمت علامة استفهام كبيرة وقلت .هل ممكن ان تخضع معالجة الامور الرياضية ومشاكلها عن طريق التوجيه السياسى عبر اللقاءات والمؤتمرات والاحتفالات .ان تصبح تلك المشالكل (عبدة )للحكومة تقوم عندما تريد وتموت عندما تريد سيدى الوزير الشاب الرياضة نبع مستمر لا ينقطع والابداع الادارى مثل البركانلا يمكن ان يتوقف انفجاره من احد لايمكن ان يكبته الكلام السياسى بان الحكومة تشجع العمل ولا تشجعه فهذا اسميه بالحركة الرياضية واهليتها وما زالت نظراتى تمدد الى الوعود التى كم اثقلت كاهل الوزراء الذين تعاقبوا على هذه الوزارة عبر كل المنابر الرياضية سيدى الوزير لقد طفت ورايت بام عينك كيف هنالك رجال حول الرياضة خدام لها حضور دائما بمالهم ووقتهم من اجل رفعتها وبالرغم ما زلنا فى المهد فى دور الطفولة الرياضة عندنا بدعة جديدة للظهور عبر الفلاشات .وحقيقة انها موجودة كابداع ادارى منذ قديم الازل .ولكن التنسيق بين المبدع الادارى والانسان العادى المشجع الذى يتذوق الرياضة بقابلية كبيرة بدعة حديثة اى ان وضعها تحت الاطار العلمى الادارى المنظم . تحدثت عن ظاهرة قد تحدث كل الفوارق وتذيب كل الخلافات التى تظهر فى السطح الرياضى وهى لجنة من كبار اهل الرياضة بولاية الخرطوم والتى اطلقت عليها الحكماء من اجل ازالت اى شوائب عالقة فى الوسط الرياضى بالولاية . وهى خطوة قد هضمها الجميع وهللت لها كل الاصوات وهى تعنى المشاركة الفعالة اوع يا سيادة الوزير ان تذهب بالحلم بعيدا بل يجب ان نحلم بوضعية تمكننا من تلافى الصعاب مع علمى بان سيادتكم كانت فترة ولوجه الى مقعد الوزارة واجهته عدة مشاكل رياضية وادارية بالاندية والمؤسسات الرياضية وهو عاكف على ان يزيل كل اللبس بى تلك الاندية وهو يطرق باب الاستثمار وهو يطلق العنان بان وزارته لا تبقى شئيا غير ان تنال كل الاندية والاتحادات والمؤسسات الرياضية حقها كامل يوجه من اجل الكيان