منذ ان تسلم ادارة الهلال صلاح ادريس يحير الوسط الرياضى ويشغله ويثير المشاعر المتناقضة .البعض يقول عنه انه رجل شديد الاحراج .لا يتقيد بالاصول الادارية المتبعة .البعض الاخر يقول عنه انه نسيج وحده فى عالم اليوم له نظريته الخاصة الى العالم الادارى فى الاندية الرياضية .وله اسلوبه الخاص المميز فى التعامل مع الاخرين .وبالطبع لا يمكن ان يتصرف رئيس نادى فى هذا الشكل ويكون له فى العالم الرياضى اصدقاء فقط.لذلك نرى ان للارباب صلاح ادريس اصدقاءوحلفاء وفى نفس الوقت له خصوم واعداءكثيرين .البعض يخاصمه علنا .والبعض الاخر من وراء الستار . العمال الادارى كما يسير الان فى الهلال لا يعجبه لذلك نوى العودة بالنظرية الثالثة بحكمه للهلال والتى تحل فى رايه كل المشاكل الادارية وهذه النظرية ليست التعين ولا التودد للسلطة .بل هى الطريق الثالث الجديد الذى يرى الارباب انه قادرة على معالجة المشاكل الادارية من كل نوع السلطة برموزها التقليدية لا تعجبه لذلك بداء منذ مقادرته الحكم بالهلال ثورة ثقافية فى بعض الصحف على نطاق واسع واعطى الضوء الاخضرلمحبيه لكى يسقطوا كل رموز السلطة التى تدور فى فلك الادارة الهلالية ويحكم الهلال مباشرة . ومنذ ذلك الحين والهلال يحمكم بطريقة مختلفة عن كل الادارات حتى قدامى لاعبين الهلال لم يكن لهم دورهم فى عهده وحل مكانهم الجيل الحديث . فى خطوة فريدة من نوعها ادت الى تباعد قدامى الهلال فى عهده بصورة ملفتة للنظر .عبر من خلالها الكثيرون من نجوم الهلال فى كل العهود الماضية. لقد كانت فترة الارباب فى حكم الهلال صغيرة اداريا لذلك سعى منذ البداية الى ان تكبير هذا الحجم وجعل اسم الهلال يحتل موقعا خاصا فى خارطة الكرة . سعى الى تكبير حجم الهلال بطريقتين .تحقيق الوحدة بين ابناء الهلال .بدعم صغار الاداريين وانخراطهم فى العمل الادارى ما اصابه رشاشهم فى المستقبل . حتى ترك الهلال فى اشدة الظروف وتبدلت الديمقراطية بمجلس معين احدث تجربة كان نصيبها الفشل الذريع ثم عاود الدخول من خلال انتخابات ولكنه كان حليفه السقوط المروع بالرغم ما قدمه يعلمه الجميع فى كل المجالات وليس المجال الادارى . نافذة فى انتظار ذلك لم يترك الارباب حركة ضد الهلال الا دعمها سواء فى شكل مستمر او متقطع من اجل العودة الى حكم الهلال .حتى المجال الجماهيرى من روابط هلالية اقتحمها والارباب .ويريد الروابط الهلالية من اجل الانتخابات القادمة التى لم يطفوا على السطح الهلالى ترشيحه وعودته مرة اخرى . الارباب من انت ؟سوال يدور بذهن كل هلالى يعرف كيف غادر الارباب الهلال .انه الطبع ازعج الكثرين واصدم الكثيرين لانه رافض هذا النظام الادارى بالتعين .الذى يجعل منا اشخاص مقلدين او بائعى كلام انه يحاول ان يعطى الكلام لجماهير الهلال ليشارك فى صنع القرارات التى تعنيه ولكنه لا يعرف بعد طول وبعاد اذا كان يسنجح فى مهمتها هذه ولكنه مستمر فى السعى للعودة من ابواب الديمقراطية . ومن الصعب التعريف بالارباب صلاح ادريس فى كلمات قليلة او حصره فى قالب معين.فهوا كان كثير الحركة والحراك وهى حركة مستمرة وتحركه يقلب معظم الاحيان الصورة الراسخة عنه فى اذهان الرياضيين .الامرالاكيد و الثابت ان صلاح ادريس يشغل الرياضيين باستمرار بعودته الى الهلال وهو حق مكفول له فى الصعيد الادارى . نافذة اخيرة يبقى السؤال هل يتحالف الارباب والقوة الهلالية الاخرى الساعيىة الى الدخول فى انتخابات القادمة والتى تلوح بوادر قوة جديدة ممثلة فى مجلس التعين . بعد التجربة التى تخوضها الان فى حكم الهلال وهى بكل المقايس ناجحة فى كل متطلبات المرحلة القادمة التى لم تبداء البداية الاولى فى عمر البطولة الافريقية والتى سعت جهات هلالية تتمثل فى بعض الروابط فى تقديم شكل ادارى يعنى استمرارية مجلس التعين بزيادة المدة الى عام اخر . خاتمة على كل حال صلاح ادريس يشغل الوسط الهلالى ويحير مجلس التعين
