راى حر صلاح الاحمدى فك الارتباط ما بين مؤسسات الناشئين !! ان الناشئين والشباب عنصر حيوى فى معدن شعبنا الاصيل يجب ان يكفل له مجتمعنا حقه فى العلم والثقافة وارياضة والمعرفة لتنمية ملكاته وابراز قدراته ويتيح له فرصة المشاركة فى بناء المجتمع الرياضى . ان اهمية دور الناشئين والشباب فى بنا ء المجتمع الرياضى تؤكده ما وفر له من رعاية شاملة تتفق مع اهداف المجتمع حتى يكون عنصرا فعالا فى الحفاظ على المبادىء المجتمع السودانى والوصول الى اهدافه وحتى يساهم بكل طاقته فى مجالات الخدمة الرياضية .بذلك يصبح الناشئين والشباب قادارا على حل مشكلات المجتمع الرياضى فى المستقبل . علينا ان نوجه عناية خاصة الى تربية النشىء وتوعيته بواجابته نحو مجتمعنا الذى تشكل الرياضة عنصرا فاعلا ويجب ان يشمل التخطيط الجيدووضع خطةعامة متكاملة لرعاية الناشئين والشباب بدنيا وعقليا وخاصة فى النواحى القومية والاجتماعية والرياضية لنضمن سلامة الجسم والخلق وندعم ايمانه بمجتمعنا الرياضى السمح ونحميه من المراهقة الفكرية والانحراف وننمى فيه الشعور بالمسؤلية بواجباته نحو المجتمع الرياضى نافذة ان قدرات الشباب والناشئين التى تاكدت فى الاسهام فى الخدمات الرياضية تتطلب التوسع فى معسكرات العمل وتبادل الزيارات بين شبابنا وشباب الدول الاخرى لاكتساب القدرات وتكوين الشخصية القوية المتكاملة والتوسع فى اقامة الاندية الريفية والساحات الشعبية وبيوت الشباب .ان ذلك هو الضمان الوحيد لبناء جيل صالح من الناشئين و الشباب بعيداً عن التعقيد والانحراف قادر علي القيام بدور ايجابي واصيل في مرحلة الانطلاق. وبعد تحقيق هذه الرسالة السامية لشبابنا يعتمد علي عنصر واحد هو (المساعدة) اي مساعدة الآخرين في شتي الضروب حتي يقوم باعبائهم وما عليهم من التزامات نحو المجتمع الرياضي. اراد المديرون في المؤاسسات ان يثيروا اهتمام الاعضاء بثقافات الجماعات ممن يعيشون في المجتمع المحيط بهذه المؤسسات وكانت هذه المحاولة خطوة طيبة منهم لان هذا المشروع عرض وتداول ولكن لم ينفذ بطريقة سليمة ولم يحقق اهدافه المنشودة ، قام المسئولون بالاعلان عنه في المجتمع المحلي علي اوسع نطاق قبل ان يشرحوه علي الاعضاء المنشأة نفسهم وغاب من غاب فقامت الصحف بتكليف محرريها وروجت الاذاعات المحلية مقابلات لما اقيم ومقابلات شخصية من رواد المؤسسات فاصبح الجهاز العامل كله في المؤسساتٍ ان يصل كل عضو فيه الي اقصي حد الكفاية واصبحت المنافسة إحدي القوة الدافعة للاندية التي تتميز بزيادة عدد اعضائها واتقان ذاتها واتساع تايدها بنوع خطبائها ثم يقارن نادي بآخر وفرد آخر ولم تستخدم المؤسساتٍ كوسيلة في مساعدات الافراد علي التوافق في مؤسساتٍ عديدة علي تحصيل اكبرقدر من الكفاية ولم تخل احدي المؤسسةٍ المنافسة ولم تنعزل اي مؤسسةٍ عن البرنامج بل دلت الشعبية التي لقيها البرنامج دلالة مؤكدة علي تقدم مستمر ، ولم يكون تعاون الاعضاء معاً في المؤسساتٍ راجعاً التي تماسكها داخلياً بل كونهم يقفون تحت ضغط خارجي ما نتج عن عمق الصراعات وتباع الخطوط وكانت النتيجة التى منية بها الفريق القومى تحت 17 سنة خير دليل لصراعات ظل خافية عمل من خلاله فى المؤسستين هئية البراعم والناشين والاتحاد السودان لتقارب وجهات النظر لدى الاتحاد ولكن قبلة بالرفض ما جعل الفشل المصاحب لفرق القومية خيل دليل فى السنين الماضية حتى حق اختيار المدربيين ينفرد به الاتحاد العام بوجه تدريبية معينة لا تتخطاه العين نافذة اخيرة كل ماذهبنا اليه فى بداية مقالنا عن اهداف ومرامى كان يجب مقابلته بفك الارتباط مًٍابين الاتحاد السودانى للناشائين وهيئة البراعم والناشين والاتحاد العام الراعى لكرة القدم بما له من دور كبير فى خارطة العمل الشبابى وعليها يقع العبء الاكبر فى تتطوير الشباب والناشئين حتى نصل الى دور لكل مؤسسة فى تكوين عنصر الشباب والناشئين ويتم التعاون بينهم وبين الاتحاد العام لكرة القدم فى تظاهر واضح نجنى منه لب .الفائدة الكبيرة من اجل الوطن ممثلة فى قطاع الشباب والناشئين بدل ان يقف كل منهم متربصا بالاخر حتى وصل الامر رفض الدعم من المؤسسات فى صورة لاتليق بمؤسسة الكبيرة والراعية الاولى لقطاع الشباب والناشئين