راي حر صلاح الاحمدى بقعة ضوئية منيرة وسط الظلمات من قال ان مؤسساتنا الرياضية ونخص الاندية الرياضية بكل الوانها .لا تحتاج لاصلاح وتطوير وربما اعادة الحياة فيها ؟ ومن قال ان هناك عاقلا يقف ضد المواقف الاصلاحية .او الافكار الاصلاحية .ولكن لا يمكن ان يقبل ادارى مهما كان اتسع صدره حديثا او مقالا اوغيره ملئيا الشتائم والتجريح واهانة الاخرين بدعوة الاصلاح . فالاصلاح فى الاندية الرياضية دعوة موضوعية .تقوم على تفنيد الاخطاء ورفض التصرفات الخاطئة والمواقف الخاطئة وعرض بديل ايجابى محترما او تقديم فكر عاقل او على الاقل عدم قول الخطا .ومن هذا المنطق نرفض مكالمات وعرائض الشتائم سواء فى المجلس او الرئيس او عامل المعدات او ضد اى ادارى كان يوما فى المجلس لاى نادى .او معارضا .لاننا نرفض الانزلاق للغة الاسفاف والازقة ونحن نتاول امورا معقدة كتلك .التى نتناول فيها اصلاح المؤسسات الرياضية كالاندية الرياضية للشموخ بها فى المحافل الدولية لكرة القدم .وان كان الادارى الفذ عصام الحاج قد بلغت به المرارة من هجوم البعض على امور ادارية لا يجب المساس به. فقام بتحريك شراء الصحف التى تهاجم على هذه الامور فان ما قرانه عن هجوم نفر فى حق هذا الرجل قد ادى الى ابعاد عكسية تماما فى اوساط عديدة من جراء متقطفات سنين عمله الادارى بالمريخ من هذه الشتائم كلمة الاخفاق التى ظلت تلازمنا فى الوسط الادارى الرياضى طيلة العشرين سنة الماضية .ومن هذه الشتائم بل للاسف اضاع الجهد الايجابى الذى نود بلوغه .وهى ردة تعطى لانصار التشدد الادارى البعيد عن الموضعية التى يتحكم فيها الفشل اوالنجاح واعداءالاصلاح السلاح الذى نضرب فيها مسائل الاصلاح فى مقتل ونمنع العقلاءمن تبنى قضايا اعمدة الشتائم ؟ وهنا اشير الى اعتزارى لاستاذ عصام الحاج .لانى صاحب رؤية محددة وصريحة جدا .ان من حق المعارضين التصدى بقوة لك محاولات الاقصاء الدور السلبى لاى ادارى فى المؤسسة الرياضية الادارية .وان اطرا النواحى الادارية فى الاندية الرياضية يجب اعادة احيائها واعادة طرح القوانين المتعلقة بها كى تعود فعالة .فى مقدمتها مجالس الادارات الذى يعتبر الاهم .وكذلك دور المعارضة البناءة .والجمعيات العمومية القضية المشتركة بين مجالس الادارات والاقطاب والاعضاء فى اختيار رئيس النادى .يصب اولا واخيرا فى المصلحة العامة .ببعض عرض الجوانب السالبة فى مجالس الادارات التى يظل الفشل وليدها . نافذة الاساتذة الاجلاء / كل التحية والتقدير يا صحاب سهام الكلمة الشريفة التى تغرس فى اجساد الكمبارس وتطواغيت الادارة الرياضية الاسنة .وكل ما يحيط مجتمعنا الرياضى من صور سلبية تركزون عليها وتوضحونها ليس بغرض ابراز سلبياتنا فقط لكن بغرض حب الكيان واصلاحه واجتثاثه اصول خلافاته .وتفعلون ذلك فى ملحمة اعلامية جريئة يتمثل فى ادب الكلمة وقساوتها وحبكة الصحافة وجراتها .اذا تطلع الجمهور المريخى فى الخريطة الادارية المريخية وبخاصة الصحفية منها صرح المريخ اولا وثانيا وثالثا واخيرا لذلك والكثير غيره .استحققتم عن جدارة واستحقاق منا نحن جماهير المريخ. الاستحقاق الذى منحناه لكم وانتم تديرون القضية بالمريخ بالمنحى التعريفى لغدا افضل واحسن واشمل يمثل زيادة رقعة المشاركة الفعلية للجميع بطرح قضايا كثيرة ملحة تخص الكيان .ولكن هذه المرة لنا عتاب لكم عليكم فى وسط الخضم الهائل من الاجواء السوداءمحيطة بنا فى الوسط الادارى.لماذا لا يتوجه محررى الصحف الحمراء الى النجمين المضيئين فى سماء المريخ واعنى بذلك عصام الحاج والدكتور جمال الوالى .اللذين تعاهدوا بان يمضوا بالمريخ الى الامام ورغم شديد احتياجهما للخروج بصورة مشرفة من اجل المريخ .حيث انهما يمثلان بقعة ضوئية منيرة وسط ظلمات السادة الذين يفرقون ولا يجمعون باللكمات الصارخة الطاعنة فى جسد الكيان ولا نقول رجال اعمال بل اللقب الجديد الان رجال الرياضةعند المهام الصعبة دمتم لنا والكلمة الشريفة . … سيظل امين ذكى كابتن السودان الاوحد الذى ناء بنفسه عن الميادين الرياضية تدريبا وتفرجا وادارة ؟؟ هناك لحظات صعبة فى حياة الانسان وظيفتها اختيار معادن الناس .ومعادن البشر تتراوح بين الذهب والفضة والزمرد مبروك فاختار كما عودنا اشاوس الهلال دائما ان ياتوا الفرح للشعب السودانى من خارج البلاد وهم يرسمو البسمة لها الشعب الطيب بالنتائج الطيبة . يجب تناسى مباراة الذهاب ويكون الاستعداد الجاد المباراة الاياب مبروك لجماهير الهلال والمباراة القادمة تعتبر حقة الجمهور …….. طه سليمان الا اعتراض على رغبتك فى ترشيح نفسك لراسة الجمهورية ؟ولكن بالفن وحده تحقق الكثير '''' رحل الفاضل الاسمر عميد الرسامين فى السودان !! . خاتمة فى كرنفال الشتيمة الذى تنصبه الصحافة هذه الايام يمكنك ان تشاهد العجب العجاب .هذا الكرنفال ليس من شيم الصحافةالرياضية الحرة .المفترض انها فى طور عملية التقويم لما انجذته منذ ان اطلقت يدها لتمارس حقها الشرعى فى الديمقراطية بشكل فعال بعد ان خرجت من عنق الزجاجة لتاخذ بيد الجمهور المغلوب بامره الذى يطلب دليلا امينا وليس مهرجين …..