راى حر صلاح الاحمدى ملكيون قبل الملك هدات الاصوات وان للكل ان يستريح قليلا .فالمعركة بالفعل كانت شرسة جدا ظلت طوال سنوات اربع قضاها المتخاصمون فى النادى داخله وخارجه على اسواره وداخل جنباته فى الشوارع المحيطة وفى دهاليز المحاكم ..واكثر من ذلك فى استوديوهات الفضائيات التى نعمت هى الاخرى باحلى اربع سنوات فى تاريخ بثها .الذى ربما لا يتخطى الاربعة سنوات فى حينها . اصبح للاهلى اخيرا رئيس منتخب . والاهم ان الريئس الخاسر اعلن لاول مرة منذ سنوات طويلة انه لم يخوض الانتخابات القادمة فى نادى الاهلى ولن يجر النادى الى المحاكم علما بما يحاك ضده وما كان فى السابق من مراراة كانت ببطولة المفوضية وخسر فيها الرئيس السابق .ولكنه كسب حب المجتمع الاهلاوي وكبار المجتمع الاهلاوى لا من اباء ان يسطر التاريخ مناهضته للفوضة العارمة الادارية بالنادى الاهلى فى السنين السابقة والتى يعرفها الجميع من قفل النادى لمدة عامين وتردى مستوى الخدمات بالنادى وهروب الاعضاء والعنجهية من بعض اعضاء المجلس والاصرار على الاخطاء الواضحة . الرئيس الملياردير شيخ ادريس يوسف الذى يعرفه كل الوسط الرياضى .والمنافس الذى رضى ولاول مرة ان يكون نائبا للرئيس .شيخ ادريس كانت وعوده مالا واستقرارا والريئس الاخر كانت وعوده حفنة ملايين ثارا .لكن الجمعية العمومية المستجلبة طوال الاعوام الاخيرة والقادمة وكان الخاسر الوحيد هو الاهلى لدرجة ان واحدا من المعلقيين الخبثاء قال ان الشيخ انهزم لاول مرة بجدارة فى هذه الانتخابات لان المجلس المنتخب ولاول مرة يجى تحت قبة حقد وحسد للرئيس المحبوب الذى لقبته القبيلة الاهلاوية برئيس روساءالاهلى .والعنصر الوحيد الذى فاز من خارج القائمة مدير الكرة النشط محمد معاذ الذى حارب كثيرا ولكن عمله يشفع له فى خدمة النادى الاهلى ولو كره الكارهون . الواقع ان حال الاهلى فى السنوات الاخيرة كرويا يشبه الاستقرار ولك نجده ممزق اداريا ومتردى خدميا وهى لا ترضى عدوا ولا حبيب نعم الاعضاء عمهم الصمت الرهيب .صراعات فردية ونزاعات قضائية لم يستفيد منها اى احد سوى اصحاب المصالح الشخصية . نافذة لكن ارادت التغير كانت اقوى هذه الارادة جاءت من شخصيات تعكف الان فى واجبات التغير وتقيم كل الادوار لكل عضوا .هذا الاجماع دليل واضح على ارادة التغير التى كانت هى السمة الغالبة فى هذا اليوم . والشئ المفرح جدا هو التزام الطرف الاخر هو شيخ ادريس يوسف بالهدواء وهو امر يحسد عليه وهو ام نحييه عليه وبالتاكيد كان العامل الحاسم لخروج هذا اليوم المشهود الذى عرف به النادى الاهلى بان العم شيخ ادريس قدم ولزال يقدم الكثير بشهادة الحرص القديم . نافذة اخيرة للاهلاوية الذين كانوا ياملون استمرار الصراع داخل مجلس الاهلى لسنين اخرى على الاقل لينفردو بالراي ويتغمسوا شخصية الناهى والامر مهما كبر وزنهم وعظمة مكانتهم فى جدران النادى الاهلى لم يفوقوا الاخرين سلما ولا تدرجا بل اعمتهم الشهرة الموجهة التى من شانها ان تسى الى تاريخ وكيان النادى الاهلى الذى عرف بمواقف الرجال الاقويا . يعلم الجميع كل من يدعى بانه يقود مجلس النادى الاهلى ويعمل من البحر طحينة ويعمل حراك ليس من شانه ان يفيد النادى .بالتالى هناك مجلسا منتخب يقوده سكرتير قوى منهك ومن خلفه بعض اعضاء مجلسه لهذه الانتصارات . فى غياب تام لكل المكاتب الادارية وهى روية واضحة بالنسبة لنادى الاهلى . خاتمة تلك المقدمة نسوقها لنحدد المرارات التى عانى منها الاهلى الخرطومى فى ظل من يدعى بانه يقود مجلس منتخب وهو خارج المنظومة الادارية وهو قدم عصارة جهده لاعبا وحتى لم يكن متفوقا من غيره .ان حديث الملكيون قبل الملك ليس له ادنى علاقة بمجلس الاهلى الذى يملك زمام امره ويعمل من اجل الكيان لبلوغ غايات سامية فى الادارة . لتكن امنياتنا له فى الدورة القادمة بان يكون سيد نفسه دائما بعيدا وان يوقف ادعاء الاخرين وسرق جهود الغير . ونامل ان يكون الافتتاح يضم اقطاب وقدامى اللاعبين فى المقام الاول ليعبر عن صفحة جديدة فى تاريخ النادى .ثم الضيوف فى المركز الثانى .