كلمات صريحه بدرالدين الباشا مرحلة النضج اتمنى وارجو ان تخرج انتخابات الاتحاد المحلى ولكرة القدم بمدينة الحصاحيصا اليوم وطبيعيه بصورة مشرفة من حيث التنظيم والشفافية ، وكان الأمر أكثر مدعاة للفخر عندما أعلن تعلن النتيجه وتسابق من يخسرلتهنئة الفائز وفى تقديرى اننا لم نصل بعد مرحلة النضج و المنافسة الانتخابية فى الاتحادات الرياضيه والانديه ، هو فرع من أصل ، فالأصل هو أن السودانيون فى الحركه الرياضيه السودانيه انعدمت الثقه بينهم وانتهت فترة ومرحلة النظر للمصلحه العامه والتنافس والنزاع شخصى او من اجل مصلحه حزبيه وساسيه وهذا ما يحدث فى انتخابات اتحاد الحصاحيصا وارجو واتمنى من يفوز لقيادة اتحاد الحصاحيصا يتولى المسئولية يضع نظاما واستراتيجيه ، قائماه على مجموعة أفكار وقناعات معظمها إيجابى ، لكن التغيير أصبح ضرورة حتى لا تسقط الحصاحيصا فى هوة الجمود تحت شعار الاستقرار وهو ما يفسر قيام الجمعية العمومية باختيار قائمة ( جديدة ) بالكامل ، بعضهم لم يصدق أنه نجح ، لكن الرغبة فى التغيير طغت حتى على الموضوعية فى الاختيار مجموعه جديده لانهاء فترة حكم ورئاسه لاتحاد الحصاحيصا حكمت المزاج العام نرفض الوصاية والتوريث واحتكار السلطة .وتقديرى أن المجلس الجديد يتولى المسئولية فى ظروف بالغة الصعوبة ويواجه تحديات كبيرة منها أن استمرار المنظومة الإدارية لسنوات قد أصابها حتما بالترهل وتراجع الحماس ، **ميزانية وموازنة عام 2012 باتحاد القدم اصبحت مثلها ومثل المدينه الرياضيه كل اسبوع يصدر قرار بتاجيل انعقاد الجمعيه العموميه لمناقشتها واجازة الميزانيه المقترحه ننفسى اعرف الحاصل شنو حتى يرتاح قلبى ياحليل اتحاد الخرطوم زمان كان واقف للاتحاد فى حلقوا ومخوف اعضاء مجلس الاداره والكل يعمل لارضاء اتحاد الخرطوم فى مثل هذه المواقف اليوم اتحاد الخرطوم اصبح مثل الحمل الوديع والاسد العجوز وطبعا ظروف الناس بقت صعبه جدا ويعرف ضابط اتحاد القدم اليوم من اين توكل الكتوف وارضاء اعضاء الجمعيه العموميه مهما كانوا وحليل زمن التكتلات من اجل المصلحه العامه اتحادات الغرب والشرق والشمال والجنوب الظروف تسيطر على كل شئ وتصدر القرارات بالمواقفه صحيحه ام خاطئه **رساله الى صديق واخ عزيز التقيته يوم الخميس ودار بيننا حديثا واهديه هذه الكلمات البسيطه منى واذكره واقول له نحن لا نملك الزمن ولهذا لا نستطيع ان نصدر احكاما عليه..والزمن رفيق دائم للملل..وفى احيان كثيرة تمتد الساعات لتصبح اياما وشهورا واعواما فترتدى ثوب الملل.. وللأسف الشديد ان الملل هو اسوأ أعداء الحب لأنه يتسلل بهدوء الى داخلنا ويغير الأشياء ونجد الحياة غير ما اعتدنا عليه..فى احيان كثيرة يهرب الإنسان من الملل ويختار حياة اخرى او يسترجع ذكريات عمر قد تعينه على مواجهة اشباح الملل.. وما بين الزمن والملل تمضى المسيرة وتعبر السنوات ونجد انفسنا امام متغيرات فى العمر والإحساس والمشاعر ونظل نقاوم هذه الثلاثية قد ننجح فى تجاوز المحنة وقد نسقط بين ضحاياها ويكون الوفاء هو اول وآخر خسائرنا التى لا يعوضها احد . **فى منافسة الدورى الممتاز ولكرة القدم القمه السودانيه وكما نسميها الهلال والمريخ مستواها يحير عشاقهما ، فهما كمن يكتب على سطر ويسيب سطر .. أى أنهما يجيدان فى مباراة ويسقطان فى التالية ، بل كثيراً ما ترى أحدهما يتعثر فى شوط ويتألق فى الآخر ،والعلة أن ثبات مستوى اللاعب يتطلب ( الالتزام ) ليس فقط داخل الملعب وإنما خارجه أيضاً ، وهو الأهم !ومشوار منافسة الدورى الممتاز طويل ومتعب ومرهق مخطئ من يظن ويعتقد محافظة الهلال او المريخ على صدارة المنافسه حتى النهايه والتحدى امام الهلال للمحافظه على الصداره