رأي حر صلاح الاحمدي ودا عا الفارس (حبيب) مثل ما اعطاء عمره كله للادارة الرياضية فى هدوء رحل عم حبيب ايضا فى هدوء مات عمى حبيب بعد ان ترك وراءه ارث تاريخى كبير لنادى الاملاك بوعيه وتعامله وتفانيه فى العمل الادارى . بسلاسة التعامل الادارى مع اللاعبين فى مركز حساس فشل فيه الكثيرون واجاد وابدع وتجلى فيها راحلنا المقيم فينا عم حبيب قاربت الاربعين عاما وهى مدير الكرة تلك الوظيفة التى فشل فيها الكثيرون من الادارين على مستوى الاندية مات عم حبيب ولكن اسمه وتاريخه الكروى وذكره واعماله الادارية لن تعرف الموت ابدا لقد ترك لنا صورة رائعة من العطاء الادارى الذى لم تقترب منه يوما الرغبات المجنونة فى الثراء او النجومية .واخيرا رحل الرجل الطيب والادارى الفذ عم حبيب بعد رحلة لم تكن طويلة مع المرض .كان بيننا فى مباراة الاملاك والزومة نشيطا تملؤه الحيوية بين ابنائه اللاعبين . عاش عم حبيب بين جدران نادى الاملاك راعيا له فترة طويلة ممسكا بزمام امره يعمل من اجله بجد ونشاط حتى صار يعرف به فى كل المحافل الرياضية .اليوم ينعيه ابنائه اللاعبين وسيظلون يذكرونه ومن قبلهم جميع الوسط الرياضى ومدينة بحرى العملاقةى دوما سائلين الله العلى القدير ان ينزله منازل الصدقين والشهداء وحسن ولئك رفيقا وان يلهم اهله وذويه الصبر الجميل (انا لله وانا اليه راجعون.) نافذة فى دردشة مع بعض حكامنا الشباب عن الاوضاع التحكيمى لخلق جيل مدرك وعالم لامور التحكيم فى كرة القدم وتشعب بنا الحديث الى اوضاع تلك الفئة التى تقوم عليها نسبة كبيرة من تقدم الكرة اذا ارت ان تعرف متى تقدم اى دولة فى المجال الكروى لابد ان تعرف مدى قدرة حكامها .ووسائل الراحة الممنوحة اليهم .من اجور وترحيل وتحفيذ لشرئحة تكون نواة لقادمين افضل .حكمنا السودانى الان يملك من العلم الكثير وهو تقريبا يملك مؤاهل اكاديمى كبير .يساعده فى قرات كل المواقف الصعبة .ونملك ذخيرة كبيرة من الحكام الدوليين .ونعمل من اجل التطوير والاضافة بمعاير جيدة لخلق حكم لمستقبل الكرة السودانية . تلك الشرئحة التى نعول عليه الكثير وهى من ادوات لعبة كرة القدم .يهمس البعض بان اجورهم هزيلة ولا ترقى لما يقدموه فى ادارة المباريات .بمقياس الدول الاخرى التى تعتبر الحكام مفتاح نجاح المباريات .وتعمل الدول المتطورة على ان يظل الحكام فى مامن من كل القيل والقال بارتفاع اجورهم .ووضعيتهم فى مجتمع كروى بالاضافة الى الكورسات الخارجية والورشات باستجلاب حكام اجانب لتعميق المفاهيم والدراية بالقوانين من خلال المتابعة بوجود مركز شامل لهم للمواكبة العلمية فى قانون التحكيم التى اصبح العالم من خلالها قرية صغيرة . ثم دلفنا جميعا عن لجنة التحكيم المركزية والمحلية .لما تقدمه لهؤلا الشباب الذى ينتظرهم مستقبل واعد اذا احسن تدريبهم ووجدو اوضاع افضل تعيننهم على تقديم مستوى يظل يرتفع تقل فيه الاخطاء حتى يجدون الفرصة الكافية لتطلاعاتهم الى الدولية .ووعدناهم بان يكون اتصالنا بالقائمون بالامر فى لجنة التحكيم المركزية والمحلية لنضع النقاط فى الحروف من اجل الارتقى بتلك الشريحة الذى يعنى الارتقاء بكرة القدم فى السودان لان التحكيم احد الاضلاع المهمة … نافذة اخيرة الجمعية العمومية لنادى الاهلى الخرطومى التى خلت من الاعلام بكل وسائله ظهرت بصورة باهتة ما ادى المفوضية ان تسجل صوت لوم للمجلس بالتالى المنسق الاعلامى .ما اثر حفيظة القاعدة الاهلاوية وهى تتحسر على الجمعية الماضية التى كانت بمنازلة رئيس روساء الاهلى شيخ ادريس يوسف بتوجهات رياضية ديمقراطية عبثت بها بعض الايادى .لصالح الغير . تحويل المحاسب الاول لاتحاد الكرة المحلى الاستاذ عبيد وتهميشه بوضعه بمخازن الاتحاد لا يليق برجل خدم الاتحاد ردحا من الزمان وله خبرات كبيرة . وهو من اميز من تقلدوا منصب السكرتير لنادى العلمين يجب ان نراجع افكارنا وان تكون المودة غايتنا وان نضع كل رجل فى مكانه لان العمل العام لا يدوم لاحد . وان نعظم ارجال الذين يعملون فى المؤسسات الرياضية وان يكون الجميع فى وائام دايم لنعكس الصورة المشرفة لهذا الاتحاد العملاق الذى لم تظهر فيه بذرة الخلافات طيلة السنين الماضية ولا حتى فى عهد الروساء السابقين مع الموظفين او العمال .يجب على القائمون بامر الاتحاد اعادة حسابتهم جيدا ما هذا الوسط الرياضى السمح المعشر والطيب الاخلاق الذى يوخذ على قفلة وتضيق عليه الخناقات بل هو مطيع ووديع لذلك نامل من رئيس الاتحاد المحلى مراجعة حساباته .حتى لا يهاب من سلطانه وتذهب شخصيته الرياضية السمحة التىعرف بها وهو صاحب مواقف مشهودة فى الوسط الرياضى حقيقى يجب ان نقولها بان رواد استاد الخرطوم والعاملين ضاق زرعهم بما يجرى بالاتحاد .مع الاضافات والترضيات وتقليص دور العمال الذين اصبحوا ارث رياضى بالابواب عرفتهم الجماهير وتالفت مهعم . خاتمة استقالة النابى صفيح ساحن على مجلس الهلال شاهد غدا
