الي ان نلتقي قسم خالد احترس يا عطاء المنان ..! و… انتهي امد لجنة التسيير الهلالية بالامس وقدمت لجنة التسيير الزرقاء كتابها بيمنها .. وبعيدا عن عن السؤال هل اخفقت اللجنة ام نجحت في الملفات التي اوكلت لها .. لابد لنا ان نقر ونعترف ان لجنة التسيير فشلت فشلا ذريعا في ملف الانتخبات الامر الذي سيجبر وزارة الرياضة بتعين لجنة تسيير جديدة حتي لا يحدث فراغ اداري والفريق مقبل علي استحقاق افريقي مهم للغاية ..! فشل اللجنة يتمثل في في اخفاقها في ادارة هذا الملف بالشكل الامثل لان الذين اوكلت لهم المهمة لم يتعاملوا مع الامر بشكل محايد .. تعاملوا مع الامر كأن الهلال ضيعة مملوكة لهم يحددوا هم من ياتي علي راس هذه المملكة .. وهولاء اجد لهم العزر لانهم باختصار شديد يسعون للعودة مجددا لحكم الهلال عن طريق الديمقراطية ..! احدهم يدعي (حجير ) ادعي ان دفترا ضاع في زحمة العمل .. هذا الدفتر ساهم وبشكل كبير في تلكؤ لجنة التسيير في تسليم الكشوفات .. وعندما تم التسليم ونشرت المفوضية الكشوفات بات الزمان غير كاف لاعلان اجراءات الجمعية وهو ما كان يهدف له حجير هذا ..! وبالفعل خاطبت المفوضية الوزير واعلنت استحالة قيام الجمعية العمومية لنادي الهلال في التاريخ المحدد وهو ايضا ما كان يهدف له هذا الحجير ! و الان لن يجد السيد الوزير مفرا من اعلان لجنة تسيير جديدة لادارة شئون الهلال في المرحلة المقبلة حتي لا يحدث فراغا اداريا كالذي احدثه البرير عندما استقال قبل السابع والعشرين من نوفمبر وهو التاريخ الذي اتفق عليه مجلس البرير مع السيد الوزير وعاش الهلال فراغا اداريا لا مثيل له وبات هذا النادي الكبير بلا مجلس ادارة لمدة اسبوعين تواليا حتي جاءت لجنة التسيير بقيادة المهندس الحاج عطاء المنان ! و.. والان بدأ السيد الوزير يفكرا جهرا في اسماء جديدة تدير الهلال المرحلة المقبلة .. الراجح حتي الان ان المهندس الحاج عطاء المنان يعد هو الخيار الاول بالنسبة له .. لكن المشكلة تكمن في بقية الاعضاء ! تداولت الاخبار ان السيد الوزير ام عطاء المنان لا ادري يفكرون في ارضاء كافة التيارات الهلالية لتكوين لجنة التسيير الجديدة .. وهنا تكمن (اس) المشكلة .. هولاء الذين يفكر فيهم السيد الوزير او المهندس الحاج عطاء المنان لا يعتبرون مجلسا للتسيير للهلال .. هولاء سيكونون (مراسلون )لتنظيماتهم.. وستكون اخبار الهلال واسرار مجلسه في سوق الله اكبر لمن يريد وحتي لمن لا يريد ..! واللجنة الحالية تذخر بالمراسلين للصحف .. هذه المعلومة لم يكتبها قسم خالد او اي صحافي اخر .. تلك المعلومة جاهر بها الرجل القوي الفاضل التوم خاذن اموال الهلال وحافظها .. قال الاخ الكريم الفاضل التوم ان عددا لا باس به من الاعضاء يفتحون التلفونات اثناء الاجتماعات للصحف .. فكان المتضرر الاول هو الهلال ! وحتي لا يقع الاخ المهندس الحاج عطاء المنان في اخطاء الماضي عليه ان يات بااعضاء يرغبون في خدمة الهلال في المقام الاول ولا علاقة لهم بخدمة الافراد .. عليه ان يبتعد عن الموظفين ومحدودي الدخل لان الهلال بحاجة الي رجال اعمال يملكون المال لان المال وكلنا يعلم ان كرة القدم باتت صناعة والصناعة تحتاج في المقام الاول الي مال يفي بالاحتياجات حتي لا يضطر ليغادر خارج البلاد والفريق مقبل علي استحقاقات مهمة كما فعل في مباراة مازيمبي الكنغولي ..! ان جئت بمجلس يهمه الهلال سيدي عطاء المنان اعلم ان الفريق سيمضي بالصورة التي يتمناها اي هلالي حادب علي مصلحة الهلال .. لكنك ان ارخيت اذنك للصحافيين فستختار حجير .. وشوقي وبالتالي تكون قد اسست لفكرة اعضاء مجلس يعملون مراسلون للصحف كما قال الفاضل التوم ! اخيرا اخيرا ..! كثير من الاسماء طرحت خلال الايام الماضية وكثير من هولاء هم سبب العداء الذي وجدته لجنة التسيير في خواتيم دورتها لان الاجماع الذي وجدته لجنتكم عزيزي عطاء المنان اجماع بلا حدود .. وترحيب كبير لكن بعض الاعضاء للاسف الشديد شوه صورة تلك اللجنة بما اغتفروه بحق الهلال هولاء تبرأ منهم عزيزي عطاء المنان لانهم لا يملكون شئيا يقدمونه لك ويقدمونه للهلال ! اخيرا جدا ..! هولا انت تعرفهم .. وانا اعرفهم .. وشعب الهلال يعرفهم جيدا .. احدهم كان مرشحا عضوا لمجلس تسيير المريخ كما تداولت العديد من الوسائط الاعلامية .. وثانيهم علاقتة بالهلال كعلاقة (اوباما) بالحركة الاسلامية .. هسي الدخل اوباما هنا شنو كما يقول الحبيب محمد عبدالماجد ..! الراي عندي ان الدولة لا ترغب في قيام الجمعية العمومية لنادي الهلال وحتي لا اظلم الدولة .. فنقل الوزارة .. او والي الخرطوم لا يرغبون في اناس محددين لادارة العمل الاداري بنادي الهلال بعدما نقلت لهم اجهزتهم ان الكفة في مصلحة صلاح ادريس .. لذا حدث التلكؤ من قبل المجلس ثم المفوضية ووجدها الوزير فرصة سيغتنمها ! *ما عايز اتكلم في موضوع تصريحات وزير الاعلام مش قال ح يقفل جرائد تانية !! *السكوت من ذهب ..! *والكاظمين الغيظ.. *وبشر الصابرين *اذهبوا فانتم الطلقاء ..!