رمية تماس بابكر مختار الطريق الي عبور فيتا! *الواقعية مطلوبة! *والشفافية تقود الي القراءة السليمة! *المنطق وصوت العقل سيرجحان كفة الازرق! *نعم..واقعية التعامل مع ملف مباراة فيتا الكنغولي بعد نحو ستة ايام من الان يتطلب وعيا كبيرا من قبل القائمين علي امر الفريق وايضا من قبل الجمهور العهلالي العريض واخيرا من الاعلام الازرق! *نعم..لنكون اكثر واقعية علينا التعامل بحكم مع ملف مباراة فيتا القادمة والمقرر لها الثامنة من مساء الجمعة في استهلالية مباريات المجموعاتين الاولي والثانية والافريقي في الدور ربع النهائي. *المباراة في حد ذاتها وفريق فيتا كلوب الكنغولي لا يشكل عقبة فعلية في طريق الهلال ان كانت الاوضاع غير التي هي عليه الان،فالهلال سبق وان صرع فرقا من العيار الثقيل تفوق فيتا عشرات المرات من حيث الخبرة والتجربة والثقل الفني وخبرة اللاعبين واخرها مواطن فيتا مازيمبي الكنغولي ورغم سوء التكتيك المرسوم والتبديلات والتشكيلة الخاطئه للبرازيلي غارزيتو الا ان رفاق المعلم كانوا في الموعد بقوة الدفع الجماهيري والحماس والرغبة في تحقيق الانتصار واسعاد القاعدة الهلالية. *نعم الاوضاع الحالية التي يمر بها الفريق تتطلب وعيا من قبل المجلس والجمهور والاعلام، حيث يفقد الفريق عددا مهما مكن عناصره الاساسية بسبب الاصابة والايقاف حيث يفقد الفريق بويا وسيسيه في طرفي الملعب الي جانب بشة اللاعب التكتيكي في الوسط المهاجم وربما بكري المدينة بسبب الاصابة ايضا، والاهم من كل ذلك وجود المدرب المتواضع البرازيلي كامبوس علي دكة الاشراف الفني علي الفريق ما يعني زبادة سوء الاوضاع في الفريق. *نعم..جملة عقبات ومتاريس تقف في طريق الفريق قبل مواجهة فيتا وبالتالي فإن التعامل مع هذا الملف يجب أن يكون بشفافية عالية بعيدا عن الحسابات الأخرى التي ربما توقف عجلة إتخاذ القرار السليم. *ذهاب البرازيلي كامبوس اعتقد انه سيكون قرارا مثاليا من قبل مجلس ادارة النادي ولكن يصعب اتخاذه في هذا التوقيت ولكن يمكن لمجلس الهلال ان يتخذ قرارا شجاعا بايلولة القرار للمدرب المساعد كابتن التاج محجوب في وضع التشكيلة الاساسية واختيار البديل المناسب اثناء سيرها لان الواقع اثبت ان خيارات البرازيلي تشبه قدراته المتواضعة في ادارة المباريات داخل وخارج ملعب الهلال ويكفي تاريخه وتعامله مع مباراة الزمالك الاخيرة والتي اجمع لاول مرة المتابعين والخبراء بان البرازيلي اهدى الزمالك فوزا لم يكن يحلم به اكثر المتفائلين في القلعة البيضاء. *نعم..قرار شجاع يمثل الخطوة الاولى لعبور فيتا الكنغولي في ملحمة اليوم المبارك الجمعة القادم باذن الله وابعاد البرازيلي كامبوس من القرار سيكون نقطة تحول كبير في اللقاء لانه ومن غير المعقول ان يلدغ الازرق للمرة المليون من هذا المدرب وقراراته العجيبة في اختيار التشكيلة واجراء التبديل المناسب وتكفي شطحاته في لقاء الزمالك ففي الوقت الذي انتظر فيه الجميع الدفع بالمالي عمر سيدي بيه اذ خرج علينا البرازيلي بمهند الطاهر ما افقد الازرق امكانية العودة للسيطرة علي منطقة البناء والتحضير في وسط الملعب والمؤسف انه فعلها بالخرطوم امام مازيمبي الكنغولي ولكن ربنا ستر وعدت جرة الهلال ولكنها وقعت في مطب الزمالك وفقد الأزرق نقاطا كانت عمليا اقرب من نقاط مازيمبي الكنغولي بسبب ضعف المستوى العام للفرقة المصرية ولكن! *الجمهور الهلالي لا اعتقد بانه يحتاج لبطاقة دعوة اوتوجيه من احد فالجمهور الصفوة حاضر دوما خلف الفريق والاهلال يحتاج وقفة مختلفة عن سابقاتها بحول الله عشية الجمعة ووقتها سيكون لنا حديث حول دور الجمهور الهلالي العاشق والمميز. *زملاء المهنة ينتظرهم دور أكبر في التعامل مع مباراة الجمعة بلغة تختلف عن مباريات الفريق السابق والمعطيات تقول بان حسبة المباراة تتطلب نوعا معينا من التناول الاعلامي الذي يصب في المصلحة بعيدا عن المزايدات والحديث المعسول كما ظل يفعل الاعلام السالب واغرق سفينة المريخ في الدور التمهيدي..ونعود بحول الله. اخر الرميات *عندما نقول بان عند(ق سبورت) الخبر اليقين فاننا نعني مانقول وبالفم المليان! *الصحيفة الوليدة التي شقت طريقها بقوة نحو مقمدة الصحف الرياضية اجتهد اهلها في تبوأ تلك المكانة السامية بين قريناتها في سوق الصحافة! *وتكذيب خبر(ق سبورت)من قبل البرازيلي كامبوس الذي نفى اتصالات النادي الاهلي القاهري يؤكد ان هذا المدرب غير صادق مع نفسه او انه حاول تثبيت مقعده في النادي الكبير صبيحة خسارة الزمالك التي تسببت فيها رعونته وعدم قدرته في ادارة شئون الفريق الفنية! *امين خزانة نادي الهلال في توضيح حصري امس اكد ان البرازيلي هاتفه مطالبا بالاذن للتفاوض مع النادي الاهلي المصري الذي قدم له عقد براتب شهري قدره(40)الف دولار وقام الاول بابلاغ رئيس النادي بمهاتفة البرازيلي وجاء رد الهلال بالرفض والتهديد بفسح التعاقد مع الشرط الجزائي. *كامبوس..(بتاع دليب)! *نتلاقي بكرة باذن الله. *تعالوا بكرة!
