رمية تماس بابكر مختار إستعادة الأزرق للعافية تبدأ بإقالة كامبوس! *تاني نذكر أهل الهلال! *القابضين علي توقيع القرار! *المتابعين من علي الشرفات! *العاشقين للموج الأزرق! *عودة الهلال تبدأ بإقالة المدرب الكارثة كامبوس! *نعم..وبالفم المليان نقول للمرة المليون بأن إستعادة الأزرق لعافيته تبدأ من إقالة هذا المدرب الذي عاد لديار كبير البلد في غفلة من الزمن وفي حالة عدم إتزان لأعضاء مجلس التسيير السابق مع كامل التقدير لمجهودات الرجال وعطائهم وحرصهم علي خدمة الكيان. *نعم…المدرب (المصيبة) كامبوس لو إستمر في إدارة الشئون الفنية للأزرق فلن نستبعد أن يمهر قرار إقالته من المدرجات الهلالية التي هي صاحبة كلمة قوية ومؤثرة إن فاض بها الكيل في القريب العاجل! *حقيقة مجلس التسيير الهلالي لم يحسن التعامل مع المدرب البرازيلي بعد أن أصبح حقيقة واقعة في البيت الأزرق ولم يتحين سانحة مخاطبته أمين المال السيد الفاضل التوم عقب الخسارة أمام الزمالك بسبب سوء إدارته للمباراة وتسليمه الفريق(جنازة) أمام خصم كان يرتعب من إسم الهلال..لم يتعامل مجلس الهلال بذكاء مع مطالبة البرازيلي السماح له بمفاوضة الأهلي القاهري وكانت سانحة من ذهب لإنهاء عقده مباشرة بعد أن ثبت بالدليل انه لن يفيد الهلال وبأنه عاد مجددا بذات التفاصيل وعدم القدرة علي وضع التشكيلة المناسبة وإجراء التبديل اللازم وإختيار التوقيت الأمثل وقد تسبب في خسارة نقاط الزمالك الثلاثة بالقاهرة والفريق المصري كان في أضعف حالاته ومهتز نفسيا ومعنويا عقب الخسارة في كنشاسا. *مجلس التسيير السابق أخطأ في إعادة كامبوس مجددا لتدريب الفريق الأزرق بعد أن ذهب مغضوبا عليه عقب ثلاثية الإسماعيلي المصري في شباك المعز محجوب قبل أعوام قليلة، ولم يحسن المجلس الحالي قراءة الواقع كما ينبغي وأعاد البرازيلي كامبوس بشخصيته الضعيفة وعدم قدرته علي السيطرة علي كبار النجوم وتركه الحبل على القارب للاعبين ليفعلوا في أمر قيادة المباريات ما يريدون. *إستعادة الهلال لعافيته تبدأ من إقالة هذا المدرب والإستعانة بمدرب يمتلك شخصية قوية وكاريزما تمكنه من قيادة اللاعبين وكبح جماح النجوم خاصة وأن اللمسات الأخيرة للمباريات توضع بعيدا عن العيون وتنفيذها داخل إطار الملعب من قبل اللاعبين تتطلب وجود مدرب صاحب شخصية قوية وقدرة علي قراءة الأوضاع علي حقيقتها داخل المستطيل الأخضر. *نعلم الكثير من التفاصيل الدقيقة التي لا يمكن نشرها في أعمدة الصحف للرأي العام لأن المصلحة العامة فوق كل إعتبار ودورنا يبدأ و ينتهي في النصح والإرشاد والتبصير فقط وبالتالي فإن حديثا من نوع آخر يتم عبر الوسائل الأخرى مع أهل القرار ولكن تبقى الجزئية الأخيرة عند أصحاب التوقيع الأخير لسلك درب السلامة الذي ينقذ الأزرق من وهدته الحالية والإجتهاد في إستعادة هيبته في وقت قريب خصوصا وأن الهلال لا يزال يمتلك زمام أمره باقدام لاعبيه وبأمر جهاز فني مقتدر وقطاع كرة يعرف كيف يدير الشئون المتعلقة بالفريق ثم مجلس إدارة حاسم ينفذ رؤية الفنيين ويتعامل بشفافية مع الملفات بعيدا عن سخط الإعلام. *خلاصة القول أن عودة الأزرق من قريب ليست مستحيلة وإنما تتطلب قرارات شجاعة اولا من الفنيين بقيادة إبن الهلال كابتن عمر النقي والذي وقف علي حجم التردي في البيت الكبير بداية بالجهاز الفني وثانيا من قبل مجلس التسيير بقيادة الباشمهندس الحاج عطا المنان في إتخاذ التدابير اللازمة لإعادة ترتيب الأوضاع داخل البيت الهلالي وتوفير المال اللازم وبصورة عاجلة لمجابهة إلتزامات دعم صفوف الفريق بمهاجم أو إثنين من الأجانب ومن ثم قيام معسكر إعدادي خارجي علي مستوى قبل العودة لملعب التنافس نهاية الشهر القادم..ونعود بحول الله. آخر الرميات *سبق وأن مر الفريق بذات التجربة وعاد أكثر قوة في مرحلة الإياب وإنتزع بطاقة الترشح للدور نصف النهائي! *في الإمكان عودة الأزرق بأربعة نقاط علي أقل تقدير من الأراضي الكنغولية إن أحسن قطاع الكرة والمجلس التعامل الأسابيع السبعة التي تفصل الفريق عن مباراته الإستهلالية في مرحلة الإياب أمام فيتا الكنغولي بالعاصمة كنشاسا! *لياقة لاعبي الهلال في شوط اللعب الثاني أمام فيتا تعني أن مدرب الأحمال الذي أتى به كامبوس لاعلاقة له بالتدريب البدني أيضا! *الإقالة يجب أن تكون للإصطاف البرازيلي بأكمله إن أراد أهل الهلال الخير للفريق! *نتلاقى بكرة باذن الله. *تعالوا بكرة!