كلام في الممنوع طارق أحمد المصطفى الجديد شنو ياناس الفروسية ( 3 ) لا زالت قضية الساحة الرياضية مستمرة وهى الخلاف الدائر بين إتحاد الفروسية والإتحاد السوداني لسباق الخيل وذلك بعد أن بدا ملاك الخيل التابعين لإتحاد السباق في تشييد نادي أسري خاص بهم في الميدان الذي كان يعرف في السابق بإسم الراحل سرور رملي ولازال الجميع في إنتظار إتحاد الفروسية ليثبت أن المستندات التي تؤكد أن الميدان يتبع لسباق الخيل غير صحيحة كما ذكروا في بيانهم ولا زال أهل الخيل في إنتظار أن يثبت إتحاد الفروسية تبعية الميدان له ولا زال أهل الخيل في إنتظار أن أن ينفذ إتحاد الفروسية تهديداته التي ذكرها في بيانه باللجؤ الى الجهات الخارجية للتدخل والشئ المستغرب هو صمت الوزارة الإتحادية والوزير على ما قيل في حقهم وظل يقال مع كل أزمة تحدث في كيان الخيل من بعض أهل الفروسية وأين ذهبت المادة ( 42 ) من قانون الشباب والرياضة 2003 ؟ وكيف للوزير أن يصمت على مالحق به من إتهامات ولماذا ( تطنش ) الوزارة على الوضع الغريب والشاذ بوجود إتحاد لإلتقاط الأوتاد داخل إتحاد الفروسية ( يعني بالبلدي كده إتحاد جوه إتحاد ) وأين هم خبراء الرياضة في الوزارة ليحدثونا عن ما يسمى بإلتقاط الأوتاد وما هو موقعها من ( الإعراب ) الرياضي وهل تستحق كل هذه الضجة وقد شهدنا مهازل في البطولة الدولية التي إستضافها السودان في يناير حيث لم نعلم حتى هذه اللحظة من هو صاحب المركز الأول السودان أم جنوب افريقيا ؟؟ ، بطولة دولية كما أدعوا ولكن لم نشاهد فيها أي لجنة منظمة تتبع للإتحاد الدولي ولا مشرف يتبع له كما يحدث في كل البطوات الدولية المحترمة ، بطولة كما قال سكرتير الإتحاد من خلال المؤتمر الصحفي الخاص بها ( دايرين نسدا الكان بيعملوا فينا برة ) ، نسأل الوزارة الموقرة هل قدم الإتحاد تقرير عن هذه البطولة وبالتحديد ما يخص الامور المالية ؟ ننتظر الإجابة . نادينا في هذه المساحة من قبل بضرورة إعادة نشاط نادي المؤسسين للفروسية أو تكوين نادي آخر للفروسية بولاية الخرطوم وذلك حتى ( تنعدل الكفة ) بعد أن أصبحت الفروسية باللنسبة للبعض ( أكل عيش ) ، الشرفاء من أهل الفروسية يحتاجون لكيان يكون حريصا على كل حقوقهم وحمايتها من بعض ( سماسرة ) الزمن الأغبر من العطالة والمتعطلين يريدون ناديا يكون مدرسة ينهلون منها فروسية حقيقية تغرس في أبنائهم الشهامة والشجاعة والأدب و مكارم الأخلاق ليكونوا فرسان حقيقين وهو ما إشتهرت به رياضة الفروسية التي وصى بها ديننا الحنيف هؤلاء الشرفاء يحتاجون الى كيان جديد يصححون من خلاله الأوضاع وما يرونه من حال مائل حيث تكون لهم كلمتهم في كل ما يخص الفروسية ، لابد في النهاية أن نحي العم فؤاد أحمد مكي مؤسس مدرسة الفروسية في السبعينات وواضع لبنتها الأولي قبل أن يبعد بفعل فاعل حيث أسس مدرسة كانت مثالا للتربية والاخلاق . ختاما نسأل عن الفارس الذي لايشق له غبار بلال سيد بلال وعن صمته تجاه ما يدور هذه الايام وهو الذي تعودنا أن نسمع صوته القوى وهو الذي عودنا أنه لايخاف في قول الحق لومة لائم ونسأل عن الأستاذ منتصر سر الختم صاحب الثورة التصحيحية لماذا إختفى وأين إختفى وهل الصمت والإبتعاد يعفي الثنائي من المسؤولية ؟ يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الاثقال شنوو ؟