الي ان نلتقي قسم خالد البرير والعودة لرئاسة الهلال (2من 5) .. وخفافيش الظلام المانشيت الذي خرجت به المشاهد بالامس في صفحتها الثالثة (كلمة بليغة) لتلك الظاهرة التي تفشت في مجتمع الهلال (الم اقل لكم ان البرير ساهم بقدر كبير في هتك النسيج الاجتماعي لمجتمع الهلال ؟؟) هولاء جميهم اجتمعوا لهدف واحد هو قطع الطريق امام الارباب من تولي دفة القيادة بنادي الهلال خلال الفترة المقبلة .. كنا سنكون اسعد الناس ان كان هدف هولاء هو الهلال .. وكيفية دعمه من خلال مشاركته في دوري رابطة الابطال الافريقية .. كلنا يعلم الظروف المالية التي يمر بها الهلال هذه الايام .. كنا نتمني ان يكون دعمهم للهلال لا محاربة فرد واحد من ان يتولي سدة القيادة بنادي الهلال ! تلك الواقعة ذكرتني قصة التحالف الشهيرة ابان الديمقراطية الثالثة في انتخبات الدوائر وتحديدا في دائرة الصحافة عندما تحالفت كل الاحزاب المشاركة في العملية الديمقراطية ضد الشيخ حسن الترابي .. تحالفوا عليه ليسقطوه وكانت توجيهاتهم لقواعدهم بالتصويت لمرشح محدد حتي لا يفوز الشيخ ! والان وبعد مرور (24 عاما) تتحالف تلك القوي ضد شخص واحد بالنسبة لهم يعد بعبعا مخيفا هذا البعبع اسمه صلاح ادريس ! اها ايها السادة الكرام قعدتو واتفقتو وح تطلعوا بيان حا تقولو فيهو انكم نازلين الانتخابات الهلالية ببرنامج اسمه برنامج (ضد الارباب) ولا عندكم برنامج محدد الهلال فيه الاصل وما دونه هو الفرع كما يقول الحكيم طه علي البشير ..! اعود لنية البرير للترشح من جديد واؤكد وابصم بالعشرة انه هلالي مافي ذلك شك .. وانه يحب الهلال( بطريقته الخاصة) وانه عمل بالهلال بغرض رفع شانه .. بعمل بالهلال وفق امكاناته الفكرية لذا اخطأ اكثر مما يصيب بل كانت الاخطاء التي ارتكبها في حق الهلال الكيان كبيرة ولم يسبقه عليها احد من الرؤساء الذين سبقوه ! ارتكب جناية في حق الهلال التاريخ والارث التليد وهو يعتدي علي الحكم الجزائري الحيمودي في واقعة اثبتتها الاجهزة الامنية التي غطت المباراة .. واقعة اثبتتها اللجنة الوزارية التي كونتها وزارة الشباب والرياضية الولائية وقبل ان تثبتها تلك اللجان والجهات الامنية التي كونت لها اثبتها البرير بنفسه دون حوجة لتلك الجهات ! خروج البرير المباشر بعد الحادثة دليل ادانة جديد له وحتي للذين اشارو له بالذهاب الي المستشفي واحضار التقرير ! هذه الحادثة .. حادثة الاعتداء علي الجكم لو كنت املك سلطة علي الجمعية العمومية لاصدرت منها قرارا يسقط عنه العضوية مدي الحياة ! ما فعله البرير لم يفعله احد غيره ولا اعتقد ان رئيسا بعده سيفعله لان تاريخ الهلال الوضئ لم يحدث فيه ما احدثه البرير ! والان بلا حياء هناك من يروج لعودة البرير وامكانية ذلك وكان شعب الهلال .. الشعب الذي حارب المستعمر من اجل الاستقلال شعب بلا ذاكرة .. او انه شعب لا يحفظ قيم الهلال وتاريخه الناصع ! الذين يبشرون بعودة البرير من جديد رئيسا للهلال امام انهم يضحكون عليه او انهم يضحكون علي شعب الهلال .. لان هذا الشعب الذي جعل المدرجات في مباريات الهلال المحلية والافريقية (خاوية) تشكو (الجدب) لا يمكنه ان يصوت له رئيسا مهما حاولو تجميل صورته ! البرير للاسف الشديد يعتقد .. لا .. بل يدعي انه من مدرسة الراحل المقيم الطيب عبدالله .. تلك المدرسة التي خرجت الافذاذ من الاداريين لم يمكن ان تخرج شخصا يعتدي علي حكم يدير مباراة للهلال ! تلك المدرسة خرجت فكرا .. واحتراما للهلال الكيان ولم تخرج يوما معتديا علي الاخرين او الحكام ! كثيرون الذين اعتدي عليهم البرير اما ضربا .. واما لفظا .. والذاكرة بحمد لله متقدة ويمكننا ان نحكي ونقص عليكم حادثة كنت شاهدا عليها .. لكن دعوها فلا الوقت ولا الزمان يسمحان ! اخيرا اخيرا ! غدا نعود للبرير وشلة التحالف الهلالية ! و.. موضوع هيثم مصطفي شغل الصحافة الرياضية .. الحمراء منها والزرقاء .. والسبب في كل ذلك البرير .. دعونا من الحالم بحكم الهلال الان ونؤكد ان اللجنة التي كونها مجلس المريخ كونت بامر من الوالي نفسه .. الوالي الذي منح الاذن لهيثم بالغياب بقية الموسم هو من اصدر تعليماته للجنة المؤقرة .. اتدرون كيف .. لان لا احد في المريخ باستطاعته ان يكون لجنة دون علم الوالي .. اليس هو من يصرف علي المريخ ؟؟ اليس هو من يسجل اللاعبين ..؟؟ وحتي اذيدكم من الشعر بيتا قال الوالي لهيثم بحضور الاخ ابوهريرة ليس هناك جهة ستسألك .. وحتي الاعلام لن يتناول امرك .. موضوع الاعلام دا قصتو تانية والله ! الوالي يملك حق توجيه بقية اعضاء المجلس بان لا يستدعوا هيثم للمثول امام اي لجنة .. لكن هل للوالي اي سلطة علي الاعلام .. سؤال اتمني ان يجيب عليه الاعلام الاحمر ! اخيرا جدا ! اقصي عقوبة يمكن للجنة التي كونها مجلس المريخ لمحاسبة هيثم مصطفي هي تجميد نشاطه .. وهيثم اصلا جمد نشاطه من ليلة خروج المريخ الافريقي الحزين .. عليه فان التجميد لا يفيد ! شوفو ليكم حاجة تانية ! او اذهبوا فانتم الطلقاء !