كلام في الممنوع طارق أحمد المصطفى دروس مجانية من تايكندو الخرطوم نظم إتحاد الخرطوم للتايكندو الاسبوع الماضي بطولة الخرطوم الثانية للبراعم والناشئين ( جروقي ) وشارك في البطولة ( 130 ) لاعب ولاعبة يمثلون (12 ) نادى وأدار البطولة بمستوى وجد الإشادة من الجميع ( 18 ) حكم فيما ساهمت اللجان التي تم تكوينها في تنظيم البطولة و ضمت ( 46 ) من منسوبي المنشط ومن المتطوعين وقامت عدد من الجهات برعاية المنافسة وهي بنك فيصل الإسلامي وبيونس تكنولوجي والعاصفة للخدمات والصندوق القومي للخدمات الطبية ، كل هذه الجهات ساهمت في نجاح بطولة الخرطوم التي جاءت مميزة بشهادة كل من حضر المنافسات ولابد لنا في البداية أن نتقدم بالتهنئة للفائزين حيث أحرز المجمع الرياضي بصالة هاشم ضيف الله بطولة البراعم تحت سن ( 14 ) سنة فيما فاز المجمع الاسري بالصافية بالمركز الأول في بطولة الناشئين تحت سن ( 17 ) سنة وفي منافسات البنات كان الفوز من نصيب نادي دار السلام ، لانريد أن نتحدث عن روعة التنظيم لأن شباب إتحاد الخرطوم عودونا على الإبهار وصار التميز والدهشة ماركة مسجلة بإسم الخرطوم ولو حاولنا أن ت\نكتب عن ذلك فسيكون حديث مكرر لأننا كتبناه في هذه الزاوية أكثر من مرة ولكن ما نود أن نشير إليه في هذه البطولة أنها شهدت لأول مرة مشاركة مدرسة وهى مدرسة الشروق من مدينة الصالحة بأمدرمان ومشاركة مركز شباب الجيلي الذي أظهر مستوى متميزا رغم ضعف أمكانياته التي تكاد تكون معدومة وأحرازه المركز الرابع في منافسات البراعم أيضا كان هناك الحضور الأسري المشرف من أولياء الأمور الذين ظلوا يشكلوا حضورا يوميا طوال أيام البطولة وهو ما أضاف جوا تنافسيا يؤكد ذلك أنهم وجدوا بيئة صالحة لممارسة الرياضة لأبنائهم وبناتهم وهذا ما ظل مفقودا في العديد من الإتحادات الرياضية ثم كان العدد الكبير من الشركات التي تسابقت من أجل رعاية البطولة فمن النادر جدا أن نجد مثل هذا العدد من الشركات راعيا لمنشط من المناشط خلاف كرة القدم ونعتقد أن شباب الخرطوم بالتخطيط الجيد نجحوا في تهيئة أجواء مثالية ومناخ صالح لهذه الشركات ،وأخيرا الحضور المشرف لاسرة السفارة الكورية التي حرص سفيرها على الحضور مبكرا ومتابعته بإهتمام وسؤاله عن كل صغيرة وكبيرة حيث أبدى إعجابه اللامحدود بالتنظيم والمستوى المتطور للصغار ونجح شباب الخرطوم في مسح الصورة الذهنية السيئة للسيد السفير عن التايكندو في السودان والتي كونها عقب مشاهدته للبطولة التي نظمها الإتحاد العام ( المحلول ) قبل فترة حيث أعلن السفير دعمه الكامل لإتحاد الخرطوم ونعتقد أن هذا من أكبر مكاسب البطولة ، نقول أن إتحاد الخرطوم قدم دروس مجانية للجميع من خلال تنظيمه هذه البطولة أولها الإراده القوية و أنه يملك شباب أقل ما يوصفوا بأنهم رائعين و رياضة التايكندو تجري في دمائهم سهروا الليالي ( لاقرش ولا تعريفة ) من أجل إنجاح بطولتهم ثم الإهتمام الكبير بشريحة البراعم والناشين والتي ظلت مهملة في معظم الإتحادات الرياضية حيث ظل الإتحاد يخصص لهم بطولة سنوية ثم كان الدرس الأكبر وهو العدد الكبير من الشركات الراعية و برهن شباب الخرطوم للإتحادات الرياضية ( النايمة ) أن العقول بحسن التخطيط هي التي تجلب المال بعد أن صبروا طوال عامهم الأول وهم يقدمون عملا مميزا دون كلل أو ملل يدفعون من حر مالهم وهاهم الآن يحصدون ما زرعوه و الشركات قد بدأت بعد عام في التسابق لرعاية أنشطة الإتحاد بعد أن نجحوا في تقديم أنفسهم بطريقة محترمة ومميزة لمست الشركات جديتهم أما الدرس الأخير فهو لوزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم التي رأت بعينها عبر مدير رياضتها حيث حاولت بدون خجل أن تسلب هذا المجهود الجبار وتنسبه إليها و( حرام ) أن يتساوى تايكندو الخرطوم في دعم الوزارة مع بقية الإتحادات و ( عيب ) يا وزارة أن يكون نصيب تايكندو الخرطوم ( 1 % ) من جملة ( 300 ) ألف جنيه قدمتها الوزارة كدعم للإتحادات الرياضية . يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟
