راى حر صلاح الاحمدى الله ما يجيب مشاكل زمان والزمن الرايق وكل واحد عارف ما هى حقوقه وما هى واجباته كان الرياضى العادى يقول دائما بمناسبة ومن غير مناسبة الله لا يجيب مشاكل . الرياضى العادى والادارى واللاعب وكل الفئات فى المناشط الاخرى كنا نؤمن ايمانا عميقا بهذه المقولة العبقرية الله ما يجيب مشاكل , فجاة تغيرت الدنيا الرياضية وتغير اهل الادارة واهل التدريب واهل التحكيم واهل الاجهزة الفنية حتى اهل الحماية من المشاكل نفسها …… وتغيرت الاهتمامات واصبح شعار الجميع يهلا بالمشاكل اهلا وسهلا ومرحب بالمشاكل …فمع المشاكل تتالق صفحات الصحف الرياضية والاقسام الرياضية بالصحف السياسية .وتتالق برامج الفضائيات وهاك ياكلام عن البعض حتى تصبح المشاكل واسعة تسع الجميع . مشاكل داخل الاندية ومشاكل داخل الاتحاد ومشاكل داخل الجمعيات العمومية وشاكل داخل الصحف الرياضية ومشاكل فى الشارع الرياضى ومشاكل فى الفضائيات… خذ اى مشكلة بسيطة او معقد فى الوسط الرياضى واستمع لطرفيها وسوف تلاحظ العجب العجاب .كل طرف يؤكد انه على صواب وانه يمتلك الحقيقة المطلقة والصواب المطلق .ولا يوجد طرف على استعداد ان يطبق مقولة المفكر الغنائى جمال فرفور (ما مشكلة) لكى نصل الى حل حقيقى للمشكلة يرضى كل كافة الاطراف . خذ عندك مشكلة هيثم مصطفى وهو يؤكد انه على حق ومظلوم بعد اتفاق ابرم مع الرجل الاول فى المريخ .والرجل يؤكد بان الوساطة لا تقبل وان الحق مع مجلس المريخ …. وكلا الطرفين لديه المستندات ومعلومات وحقائق يتوه المشاهد والقارئ والادارى الكومبارس بين الاثنين ……. هاك مشكلة حضور الاشخاص لاكمال النصاب فى الجمعيات العمومية وهو ليس طرف فيها .بالاضافة الى الااداريين الذين ينتمون لاتحادات محلية وهم مشاركون فى الجمعيات العمومية ضرب مثل عضوا الاتحاد المحلى والمسئول عن قطاع الشباب بالاتحاد المحلى بولاية الخرطوم الذى يراسه السيد حسن عبد السلام وهو رجل معروف . بان يشارك فى الجمعية العموميىة لنادى الاهلى بالتصويت وهى مشاركة فعلية ونجد اتحاده يلوز الصمت ليخلق مشكلة … ضيف اليك المعركة الدائرة بين التنظيمات الهلالية المتصارعة على راسة الهلال والكل يعلم ان المحصلة النهايئة اما هروب او استقالات او لجان تعين بالرغم ان المحصلة الاخيرة صفر كبير فى البطولات الافريقية بعد صرف بذخى يتبارى فيها التنظيمات . المشكلة لم يحن بعد عهد التحالف بين التنظيمات بوجود مجالس متنوعة فكريا واداريا لذلك يظل الحال من دوما المحال فى انتخابات الهلال القادمة …. نافذة لاحظ مشكلة الهلال والكلام الكثير عن الذى تسمعه عن موعد الانتخابات وعن تشخيص الحالة والعلاج لعبور الهلال لهذه المحنة وهو مقبل على مباريات دور الثمانية وبعد هذا الكلام هل يلقى الهلال هزيمة ثانية من فيتا كلوب بارضه ولا احد يعرف حل لهذه المشلكة لانهم يسعون وراء السلطة ويمنون النفس فى السنة القادمة ان يحققوا البطولة .. حتى وجود الصحفين من اجل تغطية المناشط للاندية القمة اصبح مشكلة ولا مشكلة التهدئة بين مجالس الادارات وروساء التحرير وناس تهاجم وناس تدافع عن الشباب الصحفيين …. هذه العينة من المشاكل فى الحقل الرياضى جعلته ضعيف اداريا فى كل المواقع التى يجب ان تمسك بزموم الامور وتفنط المشالك مثلا نجد مشكلة الشباب والوقفة الاحتجاجية مسئولية ريئس التحرير مشكلة العضوا الذى شارك فى جمعية النادى الاهلى مسئولية ريس الاتحاد المحلى .. مشكلة هيثم مصطفى مسئولية هيثم وحده واتخاذ القرار من رئيس القطاع نفسه ……. ومشكلة جمال فرفور ما عندو مشكلة نافذة اخيرة هو فى شنوا بالضبط ولمصلحة من تتحول هذه القضية الرياضية الخطيرة الى مجرد عرض مسرحى او شولا يهم اصحابه سوى السيطرة على مسرح الاحداث بالنادى الاهلى وسرقة الاضواء .وادارة دفة الراى العام لترسوا على مرفئه والجميع فى الرياضى حتى رئيس الجمهورية يدعى الحكمة والعدالة والسعى المخلص وراء المصلحة الفضلى لاهل الرياضة وهو وجه ويظل يوجه بان يكون العدل فى المحاكم الرياضية بقوة حيثيات الرفض وليس ضحالتها !!!! خاتمة التنطيمات الهلالية لم ينجح احد لا تنظيم واحد………رغم النفى …