قلم في الساحة مامون أبو شيبة التلويح بالانسحاب * هدد هلال كوستي بالإنسحاب من منافسة كأس السودان بسبب تأخير موعد مباراته مع المريخ في ربع النهائي لمدة 72 ساعة لتقام يوم السبت القادم بدلاً عن يوم غدٍ الأربعاء.. * ينتظر أن يكون هلال كوستي قد أصدر قراره مساء أمس بأداء المباراة مع المريخ في الموعد المعدل يوم السبت أو الإنسحاب.. * من حق هلال كوستي أن يحتج لأن الفرصة كانت أمامه ليقصي المريخ من المنافسة مثلما أقصى الرابطة كوستي والنسور فريقي الممتاز!! * حيث يستفيد هلال كوستي من النقص الهائل في صفوف المريخ بغياب جميع المحترفين الأجانب بجانب عدد كبير من الوطنيين وعدم جاهزية المريخ للعب غداً!! * الاتحاد العام أجرى الكثير من التعديلات في برمجة الدوري الممتاز ومعظم هذه التعديلات جاءت برغبة من نادي الهلال لمساعدته في إقامة معسكر خارجي بالكنغو برازفيل.. * سيستفيد الهلال الجاهز بدنياً وعددياً من تقديم موعد بعض مبارياته الدورية حيث سيواجه فرقاً لم تبدأ إعدادها للدورة الثانية أو لا زالت في بداية مرحلة الإعداد.. * بالتالي ليس من العدل أن يعدل الاتحاد في البرمجة لصالح الهلال، ويحرم المريخ من إقامة معسكر خارجي بالإصرار على إقامة مبارياته على كأس السودان في موعدها، وأكثر من ذلك علمه إن المريخ سيفقد لاعبيه الأجانب الذين كانوا قد مُنحوا راحة حتى نهاية شهر يونيو المنتهي أمس. * من حق هلال كوستي الإحتجاج على تأخير موعد مباراته مع المريخ لفترة 72 ساعة.. ولكن ليس من العدل أن يظلم الاتحاد العام المريخ في البرمجة ويستغل ظروفه لتمكين بعض فرق الدرجة الأولى على إقصائه، بينما يسهل الاتحاد الأمور على منافسي المريخ بالتعديل في برمجة الدوري!! * ليس من العدل وليس من مصلحة المنافسة أن يعصلج الاتحاد البرمجة على المريخ ليواجه هلال كوستي بلاعبي الرديف والهامش ويجعله معرضاً للخروج المبكر من كأس السودان.. بينما يسهل البرمجة على الآخرين.. * ومن ظلم البرمجة أيضاً أن يلعب الخرطوم الوطني مرحلتين في كأس السودان خارج أرضه بإقصاء من مباراة واحدة، بينما يلعب الأمل عطبرة مرحلتين على أرضه!! * وقد قام الاتحاد أخيراً بتصحيح هذا الوضع الشائه بتعديل مكان قيام مباراة الأمل والخرطوم الوطني لتلعب في الخرطوم اليوم بدلاً عن عطبرة.. * حتى بعد تأخير موعد مباراة المريخ مع هلال كوستي، لا زال المريخ في بداية مرحلة الإعداد وسيحتاج عدة أسابيع ليتوصل إلى تشكيلة أساسية بعد أن انضم عدد غير قليل من المحترفين الأجانب والوطنيين للفريق.. * أي إن الفرصة لا زالت سانحة لهلال كوستي لمفاجأة المريخ والإطاحة به من منافسة الكأس على طريقة الرابطة كوستي والنسور الخرطوم. * كما أن تأخير موعد المباراة من الرابع من رمضان إلى السابع منه يأتي في مصلحة لاعبي هلال كوستي ليتفادوا تأثير الصيام في الأيام الأولى من الشهر الكريم. * إذا قدر للمريخ التأهل إلى نصف نهائي الكأس مع أهلي شندي، لابد أن يخوض الفريقان المباراة بكامل نجومهما الدوليين. * وحكاية سفر المنتخب في توقيت هذه المباراة لإقامة معسكر باسمرا لا نحسبه سيؤثر، لأن لاعبي الفريقين بالمنتخب سيؤدون المباراة وبعدها يلحقون بمعسكر اسمرا.. * ومعسكر أسمرا الذي سيتخلف عنه لاعبي الهلال لا نحسبه سيكون عائقاً لمشاركة الدوليين مع المريخ وأهلي شندي في المباراة المصيرية على كأس السودان إذا تأهلا لنصف النهائي!! زمن إضافي * أورد الزميل موسى مصطفى تصريحات على لسان الأخ فتحي إبراهيم عيسى جاء فيها: إن المريخ لم يعد فريق بطولات.. والفارق بينه والهلال أصبح كبيراً!! * ونسأل الأخ فتحي هل هناك فريق آخر للبطولات في السودان؟.. وهل هناك إنجاز دولي لنادٍ سوداني خلال العقد الأخير أفضل من وصول المريخ لنهائي الكونفدرالية الأفريقية وصعود لاعبيه لمنصة التتويج الأفريقية للتحلي بالميداليات الفضية؟1 * وكيف يكون الفارق بين المريخ والهلال كبيراً لصالح الهلال.. والمريخ هو حامل لقبي الدوري والكأس اليوم، رغم إن مافيا التحكيم الأزرق تلعب لصالح الهلال باستمرار؟! * وآخر لقاء قمة انتهى بالتعادل وجاء هدف الهلال (الذي أحرزه بكري المدينة وليس نزار) من تسلل فاضح لبكري المدينة.. ولكن التلفزيون المنحاز للهلال تعمد التزييف ونسب الهدف لنزار، لأن تسلل بكري المدينة كان واضحاً.. وفوق ذلك كان بكري متداخلاً بإفراط في كرة نزار المتجهة للمرمى!! * والخبير سيحة ساهم في تغيير التلفزيون للحقائق بمعلومة جديدة اتضح إنها غير صحيحة.. * حيث يفتي سيحة بأن تسلل اللاعب لا يحتسب إلا إذا لمس الكرة.. أما تداخل اللاعب المتسلل دون لمس الكرة فلا يعني شيئاً!! * ولكن كل المباريات الدولية التي لعبت مؤخراً وعلى رأسها مباريات كأس العالم أكدت عدم صحة ما جاء به سيحة.. فهناك الكثير من حالات التسلل احتسبت دون أن يلمس اللاعب المتسلل الكرة!! * وكيف تكون انجازات الوالي صفر مقارنة مع من سبقوه؟! * قبل مجئ الوالي لم يكن فريق الكرة بالمريخ يتجاوز دوري ال32 وال16 في البطولات الأفريقية إطلاقاً وعلى مدى 14 عاماً تقريباً.. بينما صعد المريخ لمراحل المجموعات في الكونفدرالية والأبطال ووصل النهائي ونصف النهائي خلال العقد الأخير والذي تولى فيه جمال الوالي الرئاسة!! * الوالي حقق رقماً قياسياً في الفوز ببطولات كأس السودان التي تحسم بالمواجهات المباشرة وليس بالنقاط المسروقة!! ونال كأس سد مروي الذهبي أمام الهلال، وتفوق في درع الإنقاذ على الهلال وانتزع بطولة الدوري الممتاز (المبرمجة بدون خجل لصالح النادي الأزرق) ثلاث مرات عنوة واقتداراً.. * أما في مجال المنشآت وبفضل الله حقق الوالي الإعجاز بعينه وجعل ناس المليار لإعمار الدار في يفغرون أفواههم دهشة!!.. بعد أن أنفق الرجل المعطاء أكثر من 120 ملياراً لتحويل استاد المريخ إلى مفخرة تستضيف مباريات فاصلة في منافسة كأس العالم.. * وهناك من يتصبب منه العرق إذا طالبوه بالمساهمة بمبلغ 120 ألفاً (بالقديم)!! أو يقول: واووو!! * وبعد هذا كله فانجازات الوالي تساوي صفر مقارنة مع من سبقوه؟!.. نعوذ بالله من الحقد والحسد..