الهلال يكثف التحضيرات لمواجهة فيتا ويؤدي المران الرئيسي غداً بالخرطوم اتير وجمعة ينضمان للمجموعة.. سمبو يصل اليوم.. والجزولي يقتحم قائمة لقاء الجمعة بكري المكي يؤدي فريق الكرة بنادي الهلال مراناً في السابعة من مساء اليوم على ملعبه تأهباً لمواجهة فيتا كلوب الكنغولي يوم الجمعة المقبل في ثالثة مباريات الفريقين في دور المجموعتين بدوري أبطال أفريقيا ويعود الأزرق بعد غياب طويل إلى ملعبه ويؤدي حصة تدريبية يشرف عليها البرازيلي كامبوس المدير الفني ومساعدوه فيما يتحول الفريق غداً إلى ملعب الخرطوم ويؤدي مرانه الرئيسي فيما يختتم تحضيراته يوم الخميس بمران خفيف على ملعب الخرطوم مسرح المباراة.. وكان الأزرق أدى مراناً مساء أمس على ملعب السلاح الطبي شارك فيه كل اللاعبين باستثناء المصابين وأشرف عليه كامبوس المدير الفني وخضع اللاعبون للراحة أمس الأول عقب عودة البعثة من القاهرة. الأزرق يعود لملعبه بعد غياب طويل يعود فريق الكرة بنادي الهلال إلى ملعبه بعد غياب طويل ويؤدي مراناً في السابعة والنصف من مساء اليوم فيما يؤدي الفريق المران الرئيسي غداً الأربعاء على ملعب الخرطوم ويختتم تحضيراته الخميس وكان اللاعبون انتظموا في معسكر مقفول بفندق قراند هوليدي فيلا بعد نهاية تدريب الأمس حيث يتواصل المعسكر وسط اجراءات وضوابط مشددة حتى يوم الجمعة فيما يحصل اللاعبون على راحة عقب الفراغ من مبارات فيتا كلوب تمتد لعشرة أيام قبل أن يعودوا للملاعب في السابع عشر من يونيو الجاري ليبدأ الفريق تنفيذ برنامجه الاعدادي لبطولة كأس السودان وينتظر أن يشتمل المران الذي يخضع له الفريق الليلة على تدريبات اللياقة والتكتيك بالاضافة إلى تمارين الكرة وسيعمل الجهاز الفني على تكثيف الجرعات التدريبية للمصابين من أجل العمل على الوقوف جاهزيتهم والحاقهم بمباراة فيتا كلوب الجمعة وسيعمل المدرب البرازيلي على تجهيز العناصر التي سيدفع بها لتعويض اللاعبين الموقوفين والمصابين حيث يفقد الأزرق جهود عدد كبير من عناصره الاساسية في مباراة فيتا كلوب على غرار بكري المدينة وعبد اللطيف بوي والسنغالي سليمانو سيسيه وكان المدرب البرازيلي عمل على تجهيز البدلاء من خلال المعسكر الاعدادي الذي خضع له الفريق بمدينة 6 اكتوبر بالقاهرة والذي خاض من خلاله الأزرق تجربتين اعداديتين أمام مصر المقاصة وطلائع الجيش وتبدو حظوظ خليفة كبيرة في المشاركة في الجهة اليسرى بدلاً عن عبد اللطيف بوي فيما ارتفعت كذلك حظوظ معاوية فداسي ليشغل خانة السنغالي سيسيه الموقوف وتأكدت مشاركة صلاح الجزولي أساسياً إلى جانب كاريكا في مباراة فيتا كلوب لتعويض غياب بكري الذي لم تكتمل جاهزيته. جمعة واتير ينضمان للبرنامج وسيمبو يصل اليوم انضم الثنائي جمعة جينارو واتير توماس لبرنامج الفريق الاعدادي وشاركا في تدريب الأمس وانتظما في المعسكر المقفول بفندق قراند هوليدي فيلا وكان الثنائي سبقا الفريق للخرطوم وشاركا في مباراة منتخب بلادهما جنوب السودان مع موزمبيق في تصفيات أمم أفريقيا 2015 يوم الجمعة الماضي باستاد الخرطوم وينتظر أن يصل المدافع السيراليوني سمبو للخرطوم اليوم والانخراط في معسكر الأزرق تأهباً لمواجهة فيتا كلوب وكان سمبو غادر القاهرة للانضمام إلى منتخب بلاده لخوض مباراة أمام سوازيلاند في تصفيات أمم أفريقيا. الخبير سيحة يواصل التعقيب على أبوشيبة متى يتم احتساب التسلل دون أن يلمس اللاعب المتسلل الكرة ارتداء لاعبي الهلال لفنائل تحمل ألقابهم وليس أسماءهم قد يحدث مشكلة واصل الخبير فيصل سيحة الحكم الدولي المتقاعد، تعقيبه على الأستاذ مامون ابوشيبة رئيس التحرير وقال: الأخ أبوشيبة.. تحياتي وسلامي الحار.. تعقيباً على ما ذكرت بخصوص حالات التسلل في مباراة نهائي الأبطال الأوروبي بين ريال مدريد واتلتيكو مدريد والتي شاهدها الملايين من البشر في كافة أنحاء العالم وبالطبع أنا كنت واحد منهم ولا احتاج لكي أجلس مع رضا أو غيره لأشاهد المباراة.. الحقيقة أنا سعيد جداً بهذا الطرح الذي قدمته في عمودك بتاريخ 26 مايو تحت عنوان (سيحة افتنا في هذا) فالتساؤلات التي طرحتها أثارت اعجابي لأنها بالتأكيد تصب في إثراء النقاش نحو فهم أفضل للكيفية والطريقة التي يقوم فيها الحكام باحتساب حالات التسلل.. وطبعاً الكلام ده كله سببه هدف بكري المدينة في مرمى المريخ.. وبالطبع فإن بكري لم يحرز الهدف لأن الكرة كانت قد سبقته للدخول للمرمى قبل أن يلمسها وبالتالي فإن الهدف يُنسب لزميله نزار حامد الذي سدد الكرة في المرمى وطبعاً عارفك مازلت مصراً على أن بكري كان من المفترض أن يُعاقب بالتسلل.. وحالة بكري ذكرتني بحالة تحكيمية حدثت قبل أكثر من عشرين عاماً قام بعرضها علينا المحاضر الدولي الزيمبابوي الجنسية البريطاني الأصل مستر Frank Valdemarca الذي كان قد أشرف على كورس تحكيم أفريقي للحكام السودانيين العاملين في ذلك الوقت وأنا كنت من ضمن المشاركين في ذلك الكورس، وحتى نقرب الحالة بالشرح سنفترض إن المباراة مقامة باستاد الخرطوم.. فالصورة التي عُرضت علينا عبر شريط فيديو تتعلق بمهاجم كان متواجداً في موقع تسلل وهو يقف داخل خط ستة (منطقة المرمى) قُرب القائم الشرقي من المرمى الشمالي وقام زميله المهاجم بلعب الكرة في المرمى في الزاوية البعيدة من الحارس الذي كان يقف قُرب القائم الغربي من المرمى والكرة ذهبت مقوسة ناحية القائم الشرقي ناحية تواجد زميله المتسلل وبالطبع الكرة كانت قريبة من مكان وقوفه فقام بالطيران في الهواء في محاولة للعب الكرة برأسه الا أن الكرة كانت أسرع منه ودخلت المرمى مباشرة ولكنه من شدة اندفاعه تمكن من الوصول للكرة بعد دخولها المرمى مباشرة وقام بلعبها برأسه ووقع داخل المرمى فقام الحكم باحتساب الهدف وسألنا المحاضر عن رأينا في تلك الحالة فانقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لقرار الحكم.. المعارضون كان رأيهم إن المهاجم كان متواجداً في موقع تسلل لحظة لعب الكرة وبالتالي قفزه في محاولة لعب الكرة برأسه يعتبر تدخلاً في اللعب أما المؤيدون لقرار الحكم رأوا أن الحكم مُحق في قراره حيث أن اللاعب المتواجد في موقف تسلل لم يلمس الكرة أو يلعب الكرة التي سبقته في الدخول للمرمى (فالسيناريو في هذه الحالة من شقين لابد أن يكتملا حتى يتم احتساب الخطأ) فالجري نحو الكرة هو الجزء الأول من الخطأ أما الجزء الآخر الذي لم يكتمل هو لعب أو لمس الكرة وبالتالي لم تكتمل المخالفة كاملة ولا يمكن احتساب حالة التسلل في مثل هذه الحالة وعند سؤالي عن رأيه الشخصي ذكر أن هذه الحالة متروكة لتقدير الحكم وقد اعترضت أنا على هذه الاجابة وقلت له إنها حالة لا تقبل القسمة على اثنين ولا انصاف الحلول وعليه أن يأتينا بنص واضح في القانون يفيد بذلك وتستحضرني هذه الحالة يا أخ أبوشيبة بحالة أخرى مشابهة الا أنها مختلفة بعض الشئ حدثت عندنا هنا في السودان وفي دوري الدرجة الأولى بالخرطوم قبل أكثر من خمسة وعشرين عاماً في مباراة بين فريقي الهلال وام دوم والتي أُقيمت باستاد المريخ وكان حكم المباراة الدولي السابق عامر عثمان وكانت المباراة بمثابة امتحان للترقي للدرجة الأولى وكان يراقب المباراة فنياً خبير التحكيم المرحوم عبيد ابراهيم وكنت أنا مساعد حكم أول وحدث أن انخرط مهاجم الهلال وليد طاشين بالكرة نحو المرمى وراوغ أكثر من مدافع ولم يبق غير حارس المرمى الذي خرج من مرماه لملاقاته داخل منطقة الجزاء واندفع قافزاً ليستخلص الكرة من قدم وليد الذي لعبها جانبية أرضية زاحفة بعيدة عنه وأصبحت الكرة تسير متدحرجة في طريقها للمرمى كهدف أكيد، وقد كان في تلك اللحظة متواجداً بلاتيني لاعب الهلال في موقع تسلل وقام بالتحرك والجري نحو الكرة التي أوشكت أن تعبر خط المرمى وتلج المرمى الا أنه قام لعبها بقدمه وأكمل عملية دخولها المرمى وهنا قمت برفع الراية مشيراً لتسلل بلاتيني وقام حكم المباراة عامر عثمان بنقض الهدف والسؤال يا أخ أبوشيبة هل لو كان بلاتيني قد قام بمتابعة الكرة وهو يجري بجوارها حتى دخولها المرمى كان سيتم معاقبته بالتسلل على أساس (تداخله في اللعب) بالطبع لن توقع عليه عقوبة التسلل لأنه لم يلعب أو يلمس الكرة حسب ما نص عليه قانون التسلل حيث أن بلاتيني لم يتداخل مع خصم الا أنه قد تداخل في اللعب وقد نص قانون التسلل بأن اللاعب المتواجد في موقع تسلل يُعاقب فقط اذا كان من رأي الحكم عند لحظة لمس الكرة لزميله أو لعب زميله الكرة مشتركاً في اللعب النشط الفعال بأن: + تداخل في اللعب أو ... + تداخل مع الخصم أو... + حصل على ميزة (فائدة) من تواجده في موقع تسلل وتفسير معنى التداخل كما يلي: * التداخل في اللعب يعني لمس الكرة التي مررها أو لمسها زميل. * التداخل مع الخصم يعني منع الخصم من لعب الكرة أو منعه من استطاعة لعبها بالاعتراض الواضح لخط نظر الخصم أو تحركاته أو عمل اشارة (ايماءة) أو حركة يكون من رأي الحكم أنها كخدع أو تصرف (تلهي) الخصم أو مهاجمة الخصم من أجل الاستحواذ على الكرة. * اكتساب ميزة بالتواجد في موقف تسلل تعني لعب الكرة التي ترتد اليه من قائم المرمى أو العارضة وهو في موقع تسلل أو لعب الكرة التي ترتد اليه من الخصم وهو في موقع تسلل.. اذا فلا الحالة الأولى (التداخل في اللعب) أو الحالة الثانية (التداخل مع الخصم) تنطبق على حالة بكري المدينة لأنه لم يلمس الكرة التي لعبها زميله في المرمى إلا بعد عبورها خط المرمى وهو بالطبع لا يعتبر تداخلاً لأن الكرة كانت قد دخلت المرمى.. أما بخصوص حالات التسلل التي شاهدناها جميعاً في مباراة الريال واتلتيكو مدريد فهي مثلها ومثل الحالات الأخرى التي تحدث في معظم المباريات.. فلو تحرك اللاعب المتواجد في موقع تسلل تجاه الكرة لحظة لعبها أو تمرير الكرة له من زميل فعلى مساعد الحكم رفع رايته والاشارة إلى تسلل هذا اللاعب دون الوضع في الاعتبار لمسألة لمسه أو لعبه الكرة باستثناء في حالة اذا ما كان هناك زميل آخر لهذا المهاجم كان متواجداً بقربه ولكنه لم يكن يقف في موقع تسلل واندفع يجري مع زميله المتسلل نحو الكرة فهنا على مساعد الحكم الثاني رفع رايته وتطبيق قاعدة WAIT AND SEE فاذا لعب الكرة المهاجم الذي كان متواجداً في الأصل في موقع تسلل يقوم في هذه الحالة برفع رايته مشيراً بتسلله لأنه لعب الكرة أما اذا لعبها المهاجم الآخر الذي لم يكن في الأصل متواجداً في موقع تسلل لحظة تمرير الكرة فلا يُعاقب بالتسلل. * الصورة المنشورة أدناه موجودة في كتاب قانون اللعبة لعام 2014 فيها شرح لاحدى حالات التسلل توضح أن أحد المهاجمين كان متواجداً في موقع تسلل واخذ يجري نحو الكرة التي لعبها زميله للامام ولكنه لم يتمكن من اللحاق بالكرة التي خرجت من خط المرمى قبل أن يلمسها أو يلعبها وبالتالي فإنه لن يُعاقب هذا المهاجم بسبب جريه واندفاعه نحو الكرة بالتسلل وإنما على الحكم في هذه الحالة احتساب ركلة مرمى.. اتمنى أن اكون قد وفقت في توضيح الصورة لكم وإن لم تقتنع يا عزيز أبوشيبة فهناك المزيد مع تحياتي. فيصل الحكيم (سيحة) خبير التحكيم الدولي ملحوظة: لقد لاحظت في مباراة الزمالك والهلال أن لاعبي الهلال كاريكا وبكري المدينة يرتديان فنائل تحمل اسماء ألقابهما وليس أسماءهما الحقيقية حسب ماهو مدون بكشف اللاعبين فأرجو الاحتياط لهذه المسألة في المباريات القادمة فربما تمسك الحكم بأن يلبس اللاعبان فنائل تحمل اسماءهم الحقيقية وأنا لا أدري هل فات الأمر على حكام المباراة أم أن اللوائح تسمح بذلك.