راى حر صلاح الاحمدى النخبة والسلطة وخيار الديمقراطية المتامل فى اوضاعنا الرياضية الراهنة عبر مؤسساتنا الرياضية يلمس انه عن طريق التعليم الادارى الجيد ومؤسسساته المختلفة وبكل مستوياتها يمكن غرس القيم الديمقراطية فى حس الشباب وفى وجدانهم وضمائرهم بحيث تصبح الديمقراطية فلسفة حياتهم وسلوبهم فى الحياة الادارية بالاندية والمؤسسات الرياضية المختلفة ……. وفى اوسع المؤسسات الادارية التربوية فى الرياضة ان تدرب الاجيال الحالية الصاعدة على حياة الديمقراطية وترسيخ الايمان عقيدة وقولا وسلوكا …. ويساهم بالطبع مؤسسات المجتمع الرياضى من منظمات رياضية تعنى بكثير من الامور الرياضية ومؤسسات الاعلام والثقافة الجماهيرية . الديمقراطية مسالة تربوية فى المحل الاول . ويجب ان تكون هدفا من اهداف مؤسسساتناالادارية فى الرياضة .ومن الاهمية ربط الديمقراطية بالقيم والمثل الاخلاقية .وذلك لان الاخلاق هى الاساس القوى للسلوك الديمقراطى . ونحن فى مسيس الحاجة الى تنمية الفضائل والقيم والمشاعر والمثل والمعايير والقواعد الاخلاقية التى اعتراه الضعف والهزل فى هذا العصر المادى فى الرياضة وخاصة بعد سيادة الراسمالية المتوحشة وسيطرتها على الحكم فى الاندية الرياضية وعلى مقدرات االرياضة التى ترك اهل الشان الحبل على القارب لهؤلا الراسمالية الجايعة المتعطشة التى تعمل بكل قواها من اجل الشهرة وتفتيت الوسط الرياضى والمجتمع الرياضى … نافذة لاشك ان الشخصية السوية تقبل على الممارسة الديمقراطية بطريقة تلقائية وايجابية ومن هنا كانت ضرورة تكوين الشخصية الادارية بالاندية الرياضية والمؤسسات المختلفة المتكاملة والناضجة والواعية والوطنية والقادرة على العمل والانتاج الادارى لخدمة الرياضة والعطاء المستمر الذى لا ينقطع ومع الاهتمام الزائد بالجيل القادم من الاداريين وبالمشاعرالروحية الوطنية التى كم غابت فى المحيط الادارى بالمؤسسات الرياضية المعنية بها من فرق قومية كان اعددها اقل ما يجب وكانت نتائجها مخيبة للامال بصورة واضحة …… وغرس قيم الوطنية السودانية فى نفوس النشء لاصلاح حقيقى هو اصلاح الذات .. ومهما كانت تطلعات انديتنا الرياضية الى الديمقراطية فاننا نرفض فكرة الديمقراطية التى يفرضها اهل الراسمالية علينا .ذلك لانهم لايرغبون مخلصين فى بسط الديمقراطية فى اندياتنا الرياضية ولا يسعون مخلصين لتدريب كوادرنا الادارية ولحماية اجيالنا الادارية القادمة فى المجال الادارى .وانما يستعملوا هذه الشعارات او الادوات فقط لممارسة الضغط على الناخبين من الاعضاء او ما يسمى بالعضوية المستجلبة وابتزازهم عن طريق ادعائهم بالديمقراطية وليس هذا سوى غطاء زائف بات مكشوفا امام كل الجماهير الرياضية الغير مشاركة فى عملية الاقتراع والمتطلعة للحقيقة النابعة من الداخل… نافذة اخيرة والحقيقة ان الديمقراطية الحديثة ومن قبلها مبدا الشورى الرياضية .انما واقع الحال فى مصلحة الحاكم والمحكوم معا ذلك لان رجال الاعمال والراسمالية يستفيدون من بسط الديمقراطيةالعرجاء لانها تجعل تساندهم وتلف حولهم وتقف بجانبهم وتؤيدهم وتحميهم من اى ابتزاز خارجى بدعوى تطبيق الديمقراطية الحقة . ونحن نواجه فى الوقت الراهن كثيرا من التحديات والصعوبات والتهديدات الادارية فى مجال الاندية الرياضية بالنسبة للادارة وخاصة كرةالقدم …كما نواجه من الاخطار والاطماع من جراء الثورات اوالانقلابات الادارية بمجالس الاندية الرياضية خاتمة والحقيقة انه لا توجد ازمة بين السلطات الرياضية والنخبة المتميزة ولكن بين الاداريين انفسهم وهنا كانت الدعوة لتحسين وتوطيدالعلاقات ما بين الادارى والادارى الاخر ولا شك اننا نزرع الديمقراطية ونرسخها عن طريق التربية والتعليم وعن طريق الريادة والقدوة الدعوات المخلصة وليس ذلك بمستحيل . ونبذ كل الامور التى يشوبها التكوين الغير ديمقراطى فى مجالس الاندية الرياضية حتى نصبح فى القريب العاجل امة رياضية عنوانها الافضلية بالديمقراطية ويغب الفكر الدكتاتورى الذى يزحف بصورة مفزعة لتدمير الادارة الرياضية والنخبة والذى طال السلطة وخيار الديقمراطية الحقة