راى حر صلاح الاحمدى همسة عتاب اعتدنا فى كل انتخابات الاندية الرياضية ان يسارع من يخسر فيها بتوجيه الاتهام سابق التجهيز بالتزوير او طعون .وليس ذلك غريبا لان من يفشل لا يعترف بانه يستحق الفشل …وحدث ذلك فى اخر انتخابات لنادى الحركة الوطنية وكثير فى الاندية الرياضية والاتحادات فالامثلة تفوق الحصر هى طبيعة الانتخابات وهى الطبيعة البشرية عموما فلا احد يريد ان يعرف حجمه الحقيقى او ان يعترف به . ولا احد يريد ان يدرك الاسباب الحقيقية لفوز مرشح وفشل غيره .كان الاجدر بالتنظيم الذى خرج بنتائج متدنية الا يضيع جهده وماله فى توزيع الاتهامات على غيرها …. وان ندرس بموضعية اسباب الضعف الذى وصل اليه وتتسلح قيادته بالشجاعة لمارسة النقد الذاتى والاعتراف بالقصور والتقصير ويبدا فى اعادة هيكله التنظيمى على مستوى القيادة والقاعدة وتجدد اساليب عمله ويكثف تواجده فى الشارع الهلالى ..ويبادر بتغير قياداته وكوادره التى لم تعد قادرة على استيعاب التطورات التى حدثت فى الساحة الادارية الرياضية بالاندية والاتحادات … لقد اعطى الاهلة اصواتهم لمن يثقون فيه هكذا تقول قرائن الاحوال الرياضية بان مجالس الاندية التى تنتخب بصفة شخصيات مهيمنة على الاوضاع الرياضية بالموسسة يكون تقدمها بطئ وتعوق مسيرتها العقبات الادارية الصغيرة …ويصيبها الملل الادارى ويضربها الجفاف المادى المتحكم فيه . وبعض التنظيمات ثبت انها مثل الزائدة الدودية لا حل لها سوى الاستمثال وتكون نفسها بسرعة من كل شخص ما زاد الفجوة الادارية فى الوسط الرياضى وتساقط خيرت الاداريين … نافذة فى عالم الادارة فى الاندية الرياضية خضنا وخاضا غيرنا حروب عجيبة غريبة ومدهشة ضد حفنة من الاداريين الكبار الصغار الذين يقولون ما لا يعلمون .اذا جلسوا على المنصة امام الميكرفون .اذا وضعوا امامهم الاوراق شرعوا الاقلام فاضت كلماتهم عبر الاثير وعلى الورق بمعسول الكلام من ضرورة رجال الاعمال واهمية وجددهم مواكديين بان لا امل ولا مستقبل للكرة بغيرهم …فاذا رفع الميكرفون وطويت الصحف وجفت الاقلام انقلبوا 60 3درجة وتحولوا بقدرة فاجر اعداء الداء لنادى ولكل من يعمل فى مجالها الرياضى بالاخلاص والشفافية والجديةالواجبة عرفت جاهلا كبيرا من هؤلا …من هؤلا الذين يقولون عن الواجبات الادارية فى الادارة الرياضية فى الاندية ما لا يفعلون اذا جلست معه لتحاوره اعطاك من طرف اللسان حلاوة ثم ماذا؟ اذا عاد الى واقعه الادارى يروغ من البعض كم يروغ الثعلب يخرج من شخصية الادارى الرياضى صاحب الثقة فى الجمعيات العمومية ويتسربل فى قميص صاحب الكلمة العليا فى فى مجلس الادارة فينقلب الى عقبيه ويرتد الى شخصيته الحقيقية الجاهلة المتسلطة .فلا يسمع الا صوته ولا يقراء ما كتبه ولا ينجذب الا لرايه مهما كان ضعيفا ومطبوخا وجاهز . اذا حدثته لايرد اذا كتبت له لا يقراء فاذا كتب هولك تاكدت من انه لم يسمع ولم ير ولم يفهم الا ماقال . والسؤال ما الحل مع مثل هذا الزبد؟و الاجابة اكدها المولى عز وجل وهى تؤكد ان الزبد يذهب جفاء اما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض .وعلينا بناء على ذلك الصبر على هذا الجاهل المتسلط فربما ابعد عن كرسيه الذى جلس عليه بعد ان سرق جهد غيره ونسبه لنفسه او تباعدت خطواته الاجتماعية والرياضية وخفضت وتيرته فى الوسط الرياضى جراء ما اقترفه !!! خاتمة همسة عتاب لكل من لا يتحلى بفضيلة الاعتراف بالحق .والاعتراف بالحق فضيلة !