راى حر صلاح الاحمدى اقتراح …واقتراح… .مضاد القدر المفروض علينا ان تحمل مسئوليات ضخمة .وان نواجه مصاعب جمة .وان نتجمل فى نفس الوقت بالصبر والتفاؤل .وان نقبل التحديات .ونبزل التضحيات 'ونواجه معارضة فى الخارج والداخل على السؤا 'نواجهها بالافعال والمواقف . لا بالاقوال والشعارات .ونختار من المواقف اصعبها .واقربها الى الحق والعدل .نستوى فى ذلك مواقفنا من قضايا عالمنا الرياضى المعقد الضطرب الذى نعيش فيه قضايا انديتنا الرياضية وقضاينا كمجلس ادارات التى نحن فيها مركز قيادى …رضينا ام ابينا ورضى الغير ام رفض ومواقفنا فى داخل النادى الرياضى فى الاختيار من خلال الجمعيات العمومية امام معادلات صعبة يبدو الكلام فيها سهلا امام ومختلف الاطراف .اما اتخاذ القرار فهو الاختيار الذى يحتاج الى الحكمة والشجاعة والتروى والحسم وهى قلما تتوفر جميعها فى ان واحد . دعنا نبسط الامور اذن ان عاصفة من المصطلحات والمفاهيم صارت تقصف عقول الناس فى الايام الاخيرة .حين بداء الانتباه الى الازمة الادارية فى الجمعيات العمومية التى تديرها المفوضية الولاية فى عقد الجمعيات فى الاندية الرياضية . بصورة جعلت عملية الاستيعاب صعبة الى حد بعيد .ان لم تكن مربكة فى مجتمع رياضى ادارى تدور مصالحه (حول ومن)ولكن لا يطيق التعامل الا مع قشوره وعناوينه العريضة . ومن ثم دعنا نقول ان من مشاكلنا العامة فى حضور الجمعيات العمومية للاندية الرياضية هى ان عديد من الاعضاء ليسوا مثقفين قانونيا بفحو متطلبات الجمعيات العمومية ودور المفوضية الولاية كجهة محايدة اذا كانت تلك وجهتها وان اغلبية الاعضاء المتعاملين مع الجمعيات العمومية لا يعرفون قواعد اجندتها التى تتضمن ثلاثة بنود وهى رئسية اذا لم توجد تعبر الجمعيات المقامة من طرف المفوضية غير صحيحة .خطاب الدورة –الميزانية ومناقشتها الانتخاب فى وجود تنافس . وليس لدى الاكثرية وضوح حقيقى فى الاسباب التى تمنع وجود ارتباط بين مناقشة الميزانية باستفاضة و التى تعنى المال العام وهى تحمل الصفة التى تؤكد استمرارية الجماعة فى مجلس الادارات نافذة مع علمنا التام بان المفوضية جهة اجرائية فقط ومشرفة اشراف مباشر . وهى تتبناء قفل باب النقاش فى الميزانية للجمعيات العمومية للاندية الرياضية بفتح المناقشة فى الميزانيات للجمعيات العمومية للاندية الرياضية كمطلب اساسى لقيام الجمعيات العمومية بانها لا تقضى وقت طويل فى اقناع الناخب او عضو الجمعية العمومية المعارض. فى الشرح والاقناع ويتعلق بان اصحاب المصالح من بقاء الوضع على ما هو عليه يستغلون هذه النقطة وينتهزون بان غالبية الاعضاء يفضلون الشعارات العريضة (ايجاز الميزانية)مهنيا وعلى الهوامش استطيع ان اقول ان اى جمعية عمومية فى الاندية الرياضية لا يمكنها ان تناقش الميزانية وتوابعها بدون مقدمات طويلة مثل تلك التى انا مضطر اليها فى رسالة موجهة للعالم ببواطن الامور فى النادى حتى يسمى اقتراح واقتراح مضاد بدعة قانونية لان عصبة النادى المال واى مال المال العام لذ لا يجب ان تمر فيها المفوضية مرور الكرام لذلك يجب ان نزيح الكابوس الذى يسمى اقتراح بقفل الميزانية فى الجمعيات العمومية بمناقشتها باستفاضة حتى نضمن ان ليس هناك لبس يمكن ان يظهر من الاقتراحات التى تنادى بايجازت الميزانية .. نافذة اخيرة ان هذا ليس تفريطا فى حق الجمعية العمومية والاعضاء بقدر ما هورغبة فى ان نضع ايدينا على المشكلة التى سوف تواجهنا فى فى السنين المقبلة كما قابلتنا فى كثير من الاندية الرياضية التى لم تضمن فى قيام جمعيتها الميزانية وبالتالى عدم مناقشتها ما يعنى ان المال العام بلا حسيب ولا رقيب وتلعب فيه المفوضية دور كبير بما يسمى اقتراح واقتراح مضاد قبل فتح المناقشة فيها او الاستفاضة من الاعضاء … خاتمة بالنسبة لنا نحن الرياضين نعيش فى انديتنا ميزة التحرر الحذر .ولكن المهم بالنسبة لنا فى انديتنا الرياضية وجمعياتنا العمومية هو اننا بعيدونعن تاثير مباشر لازمة مناقشة الميزانية بذلك تصبح بدعة من بدع المفوضية التى تسيطر باقتراح واقتراح مضاد فى عدم مناقشتها!!