بالمرصاد الصادق مصطفي الشيخ تطمينات وعدم تفاؤل التطمينات التى ارسلها مبارك سلمان مدرب الهلال الجديد والتى اكد من خلالها ان فريقه جاهز لمنازلة الزمالك والفوز عليه لان الارض ارضه والهلال لم يعتاد الخسارة فيها نعيده الى مباراة الترجى وغيرها حتى من الفرق المصرية ومبارك الذى يبدو مرتبا ومتحدث لبغ فى الشان الفنى كان عليه ان يعرف ان هذه اول مباراة خارجية يشرف عليها كمدير للجهاز الفنى بالهلال وبالتاى لا يطلق القول على عواهته فهل تسلم تقريرا بجاهزية اللاعبين واذا كان الامر كذلك كيف ولماذا خسروا بعد عرض جنائزى فى الكنغو واضاعوا فرصة التاهل التى وان راودتهم عبر الشكوى الفشنك التى تذكرنا بشكوى السودان ضد اضعف منتخبات الناشئين فى البطولة الافريقية وهو الصومال وعندما منح السودان نقاط المباراة لم يستطع المواصلة لضعف الكتيبة المقاتلة ولسوء الاختيار فالهلال الذى شهدناه فى الجولة الافريقية وتحديدا بعد تسجيلات ومقصلة الحاج عطا المنان ليس هو هلال البرير رغم ان ايادى الارباب كانت فيه واصلة لا اريد ان احبط مباركا الذى لن يتحمل مسئولية هذه المباراة سلبا او ايجابا فهو لم يعد الفريق ولم يراه الا فى مباراتين امام هلال كادقلى والرابطة كوستى واذا تحقق اى انتصار فهو للتاج محجوب وكذلك الخسارة لا قدر الله ومن هذا المنطلق كنت ارى ان يواصل التاج حتى النهاية فمبارك لا يحمل عصا موسى والتاج تعرف على مقدرات اللاعبين وشئ افضل من لا شئ عموما الهلال عودنا على كسر التوقعات وان كانت تلميحات عماد الطيب بالاتصال الهاتفى بين رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور ورئيس نادى الهلال اشرف الكاردينال تحول دون ذلك او هكذا اتخيل لان الاتصال فى حد ذاته مريب ولم يعلن عن فحواه ولم يعتاد رؤساء الهلال وغيرهم من الاندية السودانية الاتصال بالمنافسين فى مثل هذه الاجواء واذا قال قائل ان الطرفان يشتركا فى شكوى فيتا ولهم مصالح فى ابعادها والمعلوم ان اللاعب مثار الشكوى خاض مباراتى الهلال فقط فى هذه البطولة وكانه اي ادارة فيتاكلوب تريد ان تمد لسانها لمجلس الكاردينال على اعتبار انه لم يجلس جيدا على الكرسى وبالتاى لن يفطن لشكوى بقدر سعية لتثبيت الكرسى ولانهم متاكدون ان اتحاد الكرة عندنا منوم اصلا بهدايا الرقابة وشرتيت السفر لتبقى الصورة ضبابية حتى يعلن الحكم عن صافرة النهاية لنعلم من الذى بداء بادر بالاتصال اشرف ام المستشار وكم من الوقت استغرقت المكالمة وما هو فحواها ولماذا لم ينور بها المجلس ام تم تنويره ولكن مناظرها لا تصلح (للشاشة) هذا مع تحياتى للزميل الزين وللاهلة الغاضبون من مسيرة هلال رمضان عودوا لمدرجاتكم فانتم روح الهلال وقلبه النابض
