مشاهد رياضية عبد الله ابو وائل هل يقود (برهان) و(محسن) المريخ لمنصات التتويج الإفريقية؟ وصل المريخ للمباراة النهائية من سيكافا وفقا للخطط التي وضعها الثنائي (برهان) و(محسن)! تمكن الأحمر من تخطي (كمبالا سيتي) العنيد بعد ان وصلت المواجهة بين الفرقتين إلي الركلات الترجيحية بعد أن انتهت في زمنها الرسمي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل وفي كل مرة كان التقدم لصالح الأحمر! أداء المريخ لم يكن مرضيا لقاعدته الجماهيرية وجهازه الفني إلا أن وصوله للمواجهة النهائية من سيكافا كان هو الأهم باعتبار أن النقاط هي الأهم في مثل هذه المقابلات! رغم وجود بعض السلبيات التي تبدو واضحة للعيان إلا أن شكل الفريق يبشر بمستقبل واعد! غاب (بخيت خميس) ليظهر الفريق بأجنحة مقصوصة بعد فشل (إسماعيل صديق) في الطرف الأيسر قبل أن يكمل (بله) الناقصة حينما تم الدفع به في الجهة اليسري ! ولولا وجود المصري (أيمن سعيد) لما أحس أحد بهيبة الأحمر! شارك (أيمن) في كافة وظائف الملعب باستثناء حراسة المرمي التي تألق من خلالها (جمال سالم) الذي كان له القدح المعلي في وصول الفريق لنهائي سيكافا! خط الدفاع لا يزال بحاجة لعمل كبير من قبل الجهاز الفني في ظل الأخطاء الفادحة التي يرتكبها أفراده بجانب عدم التجانس بين بعض اللاعبين! يمضي الأحمر بثبات نحو الظفر بلقب سيكافا بعد غياب طويل عن الصعود لمنصات التتويج الخارجية! اجتهد (برهان) و(محسن) من أجل تحقيق انجاز يحسب لهما قبل أن يدون لصالح الأحمر! وبذلا كثير من الجهد بغرض تحقيق هدفهما المنشود فهل يجدا المساندة من اللاعبين؟ وإذا حاولنا قراءة خطوط الفريق فإن حراسة المرمي التي كانت تشكل هاجسا للأجهزة الفنية وجماهير الأحمر خلال الفترة السابقة فقد نجح اليوغندي (جمال سالم) في تبديد تلك المخاوف ويكفي مساهمته في ترقي الفريق للنهائي بصده لركلتين وإحرازه للركلة الأخيرة! أما قلب الدفاع فإنه لم يصل إلي المرحلة التي يطمئن لها الأنصار بسبب عدم ثبات أفرادها وعدم التجانس بينهم وكذا الحال بالنسبة لأفراد (المحور)! الطرف الأيمن برز من خلاله المصري (أيمن سعيد) لكنه بحاجة لبديل جاهز حتي ينافسه ويكون في كامل الجاهزية في حالة توقف المصري لأي سبب من الأسباب! الطرف الأيسر تألق من خلاله (بخيت خميس) الذي يجب أن يشارك أساسيا ويتم تجهيز (إسماعيل صديق) ليكون بديلا أول! وسط الملعب المتقدم والمقدمة الهجومية يشهدان صعودا وهبوطا ويحتاج أفرادهما لمزيد من التدريبات! عموما استفاد المريخ من سيكافا في إعداد الفريق ويمكن أن يعود بكاس البطولة (محمولا جوا) لو ارتقي اللاعبون لمستوي المسؤولية!