أوف سايد حسن محجوب لا ترخى يا محسن عرف المريخ منذ ميلاده كفريق صاحب إعجازات وانجازات على الصعيد المحلي وأول فريق سودانى يفوز بكأس أول بطولة تنافسية عام 1934 وأول فريق سوداني يحقق بطولة قارية * توهج المريخ في سماء السودان وتربع مرات ومرات على صدارة الدوري السوداني وجمع مرات ومرات بين البطولتين حد التخمة. * كل ذلك والزبون اللدود ينظر في حسرة إلى تلك الإنجازات وفي قلبه شيء من حتى صابراً ينتظر كل عام أن يجود عليه الزمان ولكنه يصطدم بالخماسي المازمبي والمسيكني نجم الترجي والشرمطيى نجم الصفاقصى (اسمو شين وفعلوا زين ) * ظلت جماهير الزبون الصابرة تشد المآزر سبعون عاماً منذ عهد آدم رجب مروراً بفوراوي وأحمد عبد الرحمن الشيخ والطيب عبد الله وطه علي البشير والأرباب والبرير … إلى عهد الكردينال وطوال هذه الفترة لم ينجح الهلال في نفض الغبار عن الدواليب التي بنى عليها العنكبوت؟؟ * المريخ القوي دائماً يحب منازلة الأقوياء ونحن في العرضة الجنوبية قلوبنا ممزقة على حال إخواننا في العرضة الشمالية لذلك لا نستغرب حالة إنعدام الوزن واللهث وراء من ترصدهم وسخريتهم من المريخ المتوهج بذهب سيكافا ثلاث مرات * التقيت بالمدرب المجتهد محسن سيد الرحلة في الرحلة التي اقمتها رابطة صفوة المريخ بمركز راشد دياب بالجريف والتي تضم في عضويتها عدد كبير من محبى هذا الكيان الشامخ هنئته على المجهود الكبير الذي بذله في سيكافا والذي توج بالكاس الذهبى * محسن افاد بان الفرقة الحمراء سوف تبداء من اليوم ويقصد يوم امس الاحد على تحضيرات المريخ الجادة استعداداً لاداء المباريات الاربعة االمهمة في البرنامج المضغوط الذي اعده الاتحاد العام * واكد سيد ان البرمجة الضاغطة لبطولة الدورى الممتاز لا تتحمل الاستهتار وعدم الجدية من قبل النجوم الحمراء واضاف بانه لا مكان للتعثر او فقدان النقاط وعلينا من الان ان نبدء مشوار التميز والذي بداء موخرا بالفوز ببطولة شرق ووسط افريقيا ( سيكافا) * أود أن نهمس في أذن الثنائى المدهش محسن سيد وبرهان تيه بأن المباريات الاربعة المتبقية كل واحدة منها تمثل بطولة وتحتاج لتركيز أكبر لأنها تعني الكثير للمريخ (مباريات الحصاد) * المريخ محتاج بشدة لكسب الانثتى عشر نقطة المتبقية حتى يتمكن من الحصول على اللقب والمريخ الذي عاد من سيكافا بمعنويات جديدة لا أعتقد أنه سيتهاون أو يتراخى في المباريات الهامة المتبقية
* ان سايد * اشرس ما للمريخ هى اول ما والتي سوف يخوضها في الثالث عشر من هذا الشهر امام فرقة السلاطين * إلى الآن وربما إلى باكر وثمة من لم يزل يطارد إنجاز مريخ السعد وفخر البلد بعبارات محموقين أصابهم المريخ في مقتل. * أغلق ملف البطولة وهم أي المحروقين ما زالوا يهرفون بجمل يخلط فيها أصحابها بين كان.. وإن.. دون أية مراعاة لقواعد اللغة وضوابطها * أما الكأس فاستقر في دوليب المريخ بعد أن ردد المجانين حوله وله.. مكوفرين عديل * ترتعد الفرائص وتزغلل العيون كلما قيل إن المريخ هو صاحب الرقم القياسي في تحقيق الكاسات الجوية ولا أدري هل هي غيرة أم حسد أم شيء آخر * هذا الصفر لا يمكن تحويله …حاول مرة اخرى .