مريخ البطولات (أب زرد) يجلس متحكراً على صدارة دوري أبطال الكونفدرالية المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط بنات حفرة خدمة يمين وعرق جبين خالفاً رجل على رجل مخرجاً لسانه لأولئك الذين كانوا يتعشمون في سقوطه وإخفاقه. تعامل لاعبو المريخ وتحديداً في الشوط الثاني من مباراة النمور باعتبارها مباراة تحديد مصير وقدموا شوطاً مميزاً ونتمنى أن نشهد شوطين مماثلين عشية السبت الخامس عشر من هذا الشهر باستاد شندي. مباراة شندي هي مباراة الحسم ولا بد من الاستعداد المبكر لهذه المباراة التي تقود المريخ إلى دور الأربعة بنسبة 90% إذا فاز على أهلي شندي. قد يقول قائل إن الوقت ما زال مبكراً لهذه المباراة ولأنها ملحمة حسم فإني أناشد الجهاز الفني للمريخ بأن يلبس اللبس خمسة ويستعد مبكراً لها. وأنتهز هذه الفرصة لتهنئة اللاعب العملاق عصام الحضري الذي أبلى وقدم أداءً مميزاً في المباريات الأخيرة ساعد دفاع المريخ بتوجيهاته وخبرته في حماية العرين بدليل أن شباك المريخ لم تستقبل في دوري المجموعات غير هدف وحيد. إذا ما قدر لدفاع المريخ خوض المباريات المقبلة بنفس الصرامة والقوة التي أدى بها المباريات السابقة فإن شباك الحضري بإذن الله موعودة بصيام تام. عودة قلق والشغيل لوسط المريخ تمنحه القوة الإضافية أما هجوم المريخ بقيادة الأباتشي كلتشي أوسونوا فإنه لا يحتاج منا لنصيحة قرط على كده يا كلتشي، فجماهير المريخ متلهفة للمزيد من الأهداف الجميلة الملعوبة شباك الزبون اهتزت حتى الآن ثلاث مرات في ثلاث مباريات بواقع هدف في كل مباراة مما يؤكد أن دفاع الزبون راقد خل وقد أفلت أبو الهل من هزيمة بجلاجل لو كان هناك واحد بقدرات كلتشي في فريق إنتركلوب مع احترامنا الكبير للفرقة الزرقاء ولكن فرقة نمور دار جعل تملك الإصرار والرغبة في مصاحبة المريخ لدور الأربعة فإذا قدر لها هزيمة الزبون وفريق إنتركلوب يستطيع أن يرافق المريخ بتسع نقاط والمريخ قادر على إيقاف فورة الأندروس الزرقاء التي تنتابها عند كل بطولة ولكن سرعان ما يعود الزبون لمربع الصفر الدولي. شاهدت مباراة الزبون والإنتر وتأكدت فعلاً أن هناك فرق شاسع بين تلك المباراة ومباراة الزعيم وأهلي شندي التي تعتبر من أجمل المباريات التي لعبت في دور المجموعات فقد لعب المريخ بطابع أفريقي بحت وقدم نجوم دار جعل خلاصة ما عندهم من الفن الكروي والإصرار والعزيمة واللعب الممرحل في الشوط الأول إلا أن المريخ كشر عن أنيابه وقدم السهل الممتنع وتفوق العجب على نفسه وكان نعم القائد ونعم المعلم ونعم الموجه فتفوق المريخ وسجل ثنائية. أما الثلاثي الأحمر كلتشي والباشا وليما فأبدعوا وأمتعوا جماهيرهم فكلتشي بهدفه الذي سجله بكرة خاطفة من خطأ مدافع الأرسنال عاقبه عليه كلتشي بتسديدة مباشرة في قلب الشباك هدف ولا أحلى، أما الباشا فقد أصبح رقماً صعباً في تشكيلة المريخ، أحرز هدفاً صالح به جماهير المريخ وهو يخدع الدعيع عندما خدع الحارس والمدافعين والذين اعتقدوا أن الباشا يريد تمرير الكرة للمهاجمين الا أنه أرسلها في سقف الشباك هدفاً جميلاً وملعوباً. البرازيلي ليما أيضاً قدم مباراة رفيعة المستوى نتمنى أن يواصل هذا الفتى رحلة الإبداع ويكون فارس الرهان في ملحمة الحسم التي تقام في ديار دار جعل في منتصف هذا الشهر. إن سايد فعل أليكس بالجماعة ما لم يفعله النجار بالخشب أليكس الخطير نافس كاكي وعمل اشمئناط في القولون لعمر بخيت وفلايت ليوسف محمد. أدفع نصف عمري وأعرف من تسبب في كسر سن الحضري؟؟ من أين جاء الحجر الطائش؟ سعيد السعودي (أبو قلباً حار) يغيب عن مباراة أهلي شندي القادمة لنيله البطاقة الثانية. ثمانية من لاعبي المريخ معرضين للإيقاف لأنهم تحصلوا على بطاقات صفراء وهم: مصعب عمر، كلتشي، ضفر، الزومة، نجم الدين، الحضري، فيصل العجب، الباشا.. الغيابات لا تؤثر على المريخ.. والمريخ بمن حضر المريخ نار منقد. يا جحا خبرنا دروب شندي حواشة حواشة ساقية ساقية ويا حيدر ملاح ارجى الراجيك كلتشي ما سائل فيك لبنت ما بنديها (الطير). الأباتشي مغبون يا منصور الشبح وحالف يفش غبينتو فيكم. سامحنا يا عم أبو القاسم مكوفرين للكأس. المريخ وقت الحارة ما بخيب. النشوف جكة هلال زرقان مع أليكس القونو في الجيب جيب من جوة يا معز. جيب من جوة يا دعيع *