اوف سايد حسن محجوب نجوم وراء التتويج ست مباريات خاضها المريخ في بطولة سيكافا بكيجالي و حصل على كأس البطولة بعد أداء قوي وجاد عادت معه الروح القتالية للاعبي المريخ وعادت معه الانتصارات والأفراح. * ولعل أصعب مباراة للمريخ هي مباراته مع فريق عزام التنزاني والتي كانت ملحمة أظهرت الجانب القتالي للاعبي المريخ وفي هذه المباراة تحديدا تفوق لاعبو المريخ على أنفسهم في هذه المباراة و حسموا الجولة لصالحهم. * إذا قدر لنا أن نمنح نجومية تلك المباراة فإننا بلا شك سنمنحها للمدافع الايفواري المتألق باسكال فقد ظل هذه اللاعب يؤدي جميع مباريات البطولة بمستوى ثابت مطورا من قدراته الذهنية و الفنية في كل مباراة يخوضها الأمر الذي جعله يقدم مستوى متميز و قد استطاع أن يصحح كل الأخطاء في المنطقة الخلفية و كسب كل الكرات المشتركة بحسه الدفاعي القوي و قراءته الجيدة . * باسكال أيضا كان نجم مباراة الختام فقد أجاد في التغطية الدفاعية و أسهم في بناء الهجمات و قد لاحظنا كلنا كيف كان يتقدم كل مرة للإسهام في إحراز الأهداف و أنقذ المريخ من هدف مضمون عندما انفرد مهاجم الجيش الراوندي بمرمى جمال سالم و كيف تخلص منه و أصبح على بعد خطوات من شباك المريخ إلا أن باسكال انقض على الكرة بفدائية مستخدما سرعته الفائقة و توقيته المناسب و قراره السريع منقذا مرمى الفريق من هدف شبه محقق . طرف المريخ الايسر الذى لعب له اللاعب (الجوكر )أيمن سعيد هذا اللاعب الذي انتقل إلى أكثر من خانة في المريخ مستواه ثابت في كل المباريات التي خاضها مع نجم السعد وكان يؤدي واجبه بتوازن كبير بين الواجبات الدفاعية و الهجومية أيمن سعيد الصعيدي السحنات فارس مغوار وحمش وقلبه حار ويمتاز بدقة الاستلام و سلامة التمرير و التركيز الواضح في إرسال العكسيات تجاه المرمى و تفعيل الجهة اليسرى على مدار شوطي المباراة أيمن نجح في أول اختبار واستحق الاشادة من جماهير المريخ التى تعرف تقدر لاعبيها. * و هناك لاعب يلعب بعقله في المريخ و لقد ظل مستواه متذبذبا في المباريات السابقة إلا أنه لفت الأنظار بلياقته البدنية العالية و شهيته المفتوحة وهو يؤدي مباراة المريخ و الرومان بمزاج رائق و ذهنية صافية متحركا في كل شبر من الملعب يبدع و يسهم في تحريك الهجوم المريخ انه اللاعب علاءالدين يوسف الذي أكسب المريخ السيطرة الكاملة على منطقة الوسط و لقد استطاع أن يعيد الحيوية في هذه المنطقة متحركا بأيجابية كبيرة و يثبت للثنائي المدهش بأن فييرا ما زال يملك القدرة على العطاء و الأداء المتميز عندما يكون في كامل مزاجه الكروي . * أما البديل الناجح راجي عبد العاطي فلقد لعب دورا كبيرا في فوز المريخ على الجيش الرواندي وهو يعود لتشكيلة المريخ بكامل لياقته البدنية و الذهنية مستعيدا كل ميزاته السابقة مقتربا من العودة القوية لقيادة الفرقة الحمراء ….. ولعل الطريقة المتميزة التي صنع بها راجي عبد العاطي هدف الفوز الغالي تستحق أن تدرس في أكاديميات كرة القدم العالمية فقد استلم الكرة في وضع صعب من تمريرة تراوري الذهبية وسط كماشة من مدافعي فرقة الجيش الراوندي و موه بجسمه بطريقة جعلت الكل يتصور أن راجي سوف يرسل الكرة للشباك و لكنه بطريقة ذكية وضع الكرة لوانغا الكينى الذي لعبها مباشرة في الشباك هدفا جميلا اكد به علو كعبه.