* جاء في الأنباء أن مدرب المريخ الكوكي سيقوم بتجهيز موسى الزومة والطاهر الحاج لمباراة الإياب مع بطل أنجولا والتي تقام بعد ثمانية أيام على ملعب المريخ بأمدرمان. * وقد جاء هذا الخبر بعد إخفاق نجم الدين وبلة جابر في مباراة أنجولا.. ولا ندري هل سيشرك الكوكي في مباراة الإياب موسى والطاهر بدلاً عن نجم الدين وبلة جابر.. * تعرض اللاعب بلة جابر لانتقادات عنيفة بسبب هدفي ليبولو.. حيث جاء الهدف الأول بتمريرة قطرية من الجانب الأيسر لدفاع المريخ أرسلها اللاعب رقم 9 صاحب الشعر المصبوغ بالأبيض ومرت الكرة أمام المدافعين للجانب البعيد لقمة سائغة للاعب المتربص في منطقة الظل، والذي أودعها المرمى وسط غفلة وعدم انتباه من بلة جابر الذي لم يقم بدوره بتغطية صاحب الهدف. * وجاء الهدف الثاني من كرة حولت للجانب الأيسر لدفاع المريخ وفشل نجم الدين في التعامل معها ليخطفها رقم 15 ويتوغل، وخدع فيها الحارس أكرم الذي اعتقد أن اللاعب سيسدد في الزاوية القريبة له، فارتمى أكرم متعجلاً على الزاوية القريبة بينما لعب رقم 15 الكرة قطرية قوية من داخل الصندوق لرقم 9 المتربص جوار القائم البعيد وبجواره بلة جابر بوقفة غير صحيحة لتأتي الكرة ويساعد بلة جابر رقم 9 في وضعها داخل المرمى بوقفته الخاطئة حيث كان يفترض أن يقف بلة وظهره على وجه اللاعب مباشرة. * نعترف أن عيب دفاع المريخ كان في طرفي الدفاع نجم الدين وبلة.. وقد يكون نجم الدين معذوراً لأنه يلعب لأول مرة في حياته كمدافع طرف أيسر.. أما بلة فهذه هي قدراته حيث يفتقر للتركيز الذهني أحياناً.. ولكنه لاعب جيد في نقل الكرة بالطرف للأمام وبالسرعة المطلوبة. * لقد كانت مشكلة الكوكي الأساسية خلال المباريات الأخيرة تكمن في التوليف والتجريب الذي كلف الفريق الكثير من الارتباك والاهتزاز. وقد تعرض الكوكي لانتقادات كثيرة لأنه لم يثبت التشكيلة وطريقة اللعب من خلال المعسكر الإعدادي في تونس.. ليأتي ويجعل المباريات التنافسية حقلاً للتجريب والتوليف. * لا بأس أن يتم تجهيز موسى الزومة المتخصص كمدافع طرف أيسر.. لأن موسى بتمرسه على الوظيفة بلا شك سيكون أفضل من نجم الدين في الطرف الأيسر.. كما أن موسى يتفوق في الناحية الدفاعية على مصعب عمر.. وإن كان مصعب أفضل مهارياً ويفيد في الجانب الهجومي.. * أزمة الطرف الأيسر حدثت بعد ذهاب اللاعب البرازيلي ليما، فالبرازيلي كان يمتلك مهارة عالية ويلعب بشكل سلس ويقود الهجمات، مما منح فاعلية وهيبة للجانب الأيسر في المريخ.. وبذهابه تحول الطرف الأيسر إلى نقطة ضعف وصداع للجهاز الفني في الناحيتين الهجومية والدفاعية. * لا نحبذ استبدال بلة جابر باللاعب الطاهر الحاج.. لأن بلة متمرس على اللعب في الطرف الأيمن وكما قلنا إنه جيد في نقل الكرة بالطرف إلى الأمام، وإن كانت ذهنيته الدفاعية ليست في المستوى المطلوب. * الطاهر الحاج ظل بعيداً عن المباريات التنافسية لفترة طويلة جداً، والدفع به مجازفة غير محسوبة العواقب.. كما أن الطاهر أفضل في المحور وليس في الطرف، لأنه غير فعال في الجوانب الهجومية بعكس بلة جابر. * تشكيلة مباراة الرد ربما يكون من الأفضل أن تضم: أكرم.. باسكال.. ضفر.. بلة جابر.. موسى الزومة.. أمير كمال.. علاء الدين.. هيثم مصطفى.. الباشا.. موانزا.. كلتشي. * لكن المدرب الكوكي لن يتخلى عن رمضان عجب وسيشركه كأساسي على حساب موانزا.. وكذلك ربما تمسك براجي على حساب كلتشي.. مما سيؤثر سلباً على الحساسية التهديفية * راجي لاعب متحرك ولكنه دائماً يلعب ووجهه على الأرض ويحتفظ كثيراً بالكرة، كما يفتقر لحساسية وقوة التهديف.. أما كلتشي بخبرته الكبيرة وحساسيته العالية في التعامل مع الشباك لا مناص من أن يشارك أساسياً في الهجوم * في اعتقادي إذا كان البوروندي سليمان في كامل جاهزيته فينبغي إشراكه بجوار كلتشي ليساعد في بناء الهجمات من الجانب الأيسر.. ومن الممكن تجريب سليمان من خلال مباراة الأمل في الدوري والتي ربما تلعب يوم الخميس 28 مارس بدلاً عن يوم الثلاثاء 26 مارس. * وقبل تجربة سليمان في الدوري يستحسن تجربته أولاً من خلال مباراة حبية دولية أو مباراة حبية مع أحد أندية الممتاز التي لعب معها المريخ كي يكون سليماً قريباً من الفورمة. * محمد موسى مهاجم صلب ولكنه قليل الخبرة وحساسيته في إصابة الشباك ليست عالية ولا تقارن بحساسية كليتشي وموانزا.. ومحمد موسى يمكن أن يكون لاعب مستقبل بعد أن يتزود بالخبرة اللازمة.. ولم نستغرب عدم اختياره للمنتخب الوطني لضعف الخبرة والتمرس. * هيثم مصطفى والباشا قد يشكلا مفاجأة للخصم إذا أديا بكل قوة ولكن هذا مرهون بارتفاع معدل اللياقة البدنية. * ليبولو الأنجولي ليس بالفريق السهل ويملك لاعبين مهرة في المقدمة مثل الخواجة قائد الفريق رقم 25 والمهاجم العجوز رقم 9 صاحب الشعر المصبوغ بالأبيض.. وقد لاحظنا أن أفراده يتناقلون الكرة على الأرض بسلاسة أوروبية، ويجيدون فتح اللعب على الطرفين وإرسال التمريرات القاتلة داخل الصندوق، وبهذا الأسلوب هزوا شباك المريخ مرتين.. وبالتالي ينبغي عمل ألف حساب وحساب لهذا الفريق بعدم الاستهانة بالجانب الدفاعي.. فلابد من فرض رقابة لصيقة على لاعبي المقدمة في ليبولو مع تركيز ذهني عالي، فأي استهوان أو خطأ يأتي في جزء من الثانية مثل خطأ باسكال في مباراة هلال كادوقلي قد يطيح بالمريخ من المنافسة مبكراً. * إدارة الحكم المالي كوليبالي للقاء يتطلب تحركات مكثفة في كل الاتجاهات حتى لا يكون هذا الحكم سبباً في إقصاء المريخ.. والسبب معروف!! زمن إضافي * سألني البعض هل تعتقد أن الهلال سيتأهل.. قلت ممكن من واقع نتائج العديد من المباريات السابقة.. كما أن الهلال يمتلك خبرة طويلة في تجاوز مثل هذه المطبات! * هل يعني مهند ما يقول بإعلان الاعتزال إذا لم يتأهل الهلال على حساب سيوي؟ وهل نعتقد أن هذه الثقة المفرطة تأكيد لتأهل الهلال؟ * ما تنشره بعض الصحف حول رفض قيادة هيثم مصطفى للمنتخب الوطني، ولجوئها للتحريض عليه أمر مؤسف للغاية. * وأمس أكدت إحدى الصحف أن لاعبي الهلال ما زالوا يحتفظون بعلاقتهم الطيبة مع قائدهم السابق هيثم مصطفى.. فتباً لهؤلاء المحرضين الذين غلبت عليهم العصبية والحقد على حساب الوطن. * على مجلس المريخ أن يشرع فوراً في تكوين لجنة فنية من قدامى حراس المرمى والمدربين لترشيح حارس مرمى ينضم للمريخ في يونيو.. ولو أمكن ضم حارس مرمى أجنبي بالتجنيس إذا لم يوجد في الساحة حارس مرمى جدير بارتداء شعار المريخ بجوار أكرم ويس.. * تسجيل حارس مرمى ممتاز ليس بالأمر السهل فينبغي التحرك منذ اليوم لإنجاز ملف تسجيل حارس مرمى بديلاً للحضري.. وإذا تم الانتظار حتى موعد التسجيلات التكميلية التي تستمر لعشرة أيام فقط فلن يسجل المريخ حارساً في المستوى المطلوب. * المجهودات الجبارة التي يبذلها الزميل مزمل أبوالقاسم لإصدار صحيفة (اليوم التالي) وحشده لأخطر الكتاب السياسيين يشير إلى أن هذه الصحيفة ستكتسح الساحة الصحفية.. وامسكوا الخشب. * صدور (اليوم التالي) سيؤكد كفاءة أقلام الإعلام الرياضي في الجانب السياسي والزميل مزمل بلا شك على قدر التحدي..