* أدى منتخبنا أمس أمام الكنغو بشكل أفضل من الأداء المتواضع الذي قدمه في الشوط الثاني أمام جنوب أفريقيا.. ويعود ذلك بسبب ارتفاع معدل اللياقة نسبياً.. * كالعادة عاب على منتخبنا أمس غياب اللاعب الهداف القناص وهي نفس العلة التي عانى منها المنتخب في مباراة جنوب أفريقيا.. ليصوم منتخبنا عن التسجيل لمباراتين على التوالي! * كما أن اللعب بمهاجم واحد قلل من الفعالية الهجومية لمنتخبنا.. علماً إن بكري المدينة لاعب مساحات.. ولن يستطيع تقديم شيء وهو معصوراً وحده وسط كماشة المدافعين.. * المنتخب كان في حاجة ماسة لجهود مدثر كاريكا.. وحتى في غياب كاريكا كان الأفضل الدفع بمهاجمين اثنين بإشراك الجزولي بجوار بكري.. * خسر المنتخب بهدفين رأسيين من كرتين عكسيتين من وضع ثابت.. الأولى من كورنر في بداية المباراة.. والثانية من فاول جانبي في نهايتها!! * مما يعني ضعف خط الدفاع في التعامل مع الكرات الهوائية العكسية داخل منطقة الست ياردات، والافتقار للمدافع الفارع القامة الذي يجيد تنظيف الأجواء أمام المرمى من الكرات العكسية الهوائية.. إضافة لفقدان الحارس المعز لحيويته القديمة في التعامل مع هذه الكرات حيث ظهر عليه التردد وبطء رد الفعل في التعامل مع كرتي الهدفين الرأسيين.. ليرتفع عدد الأهداف في شباكه للرقم خمسة في 180 دقيقة!! تقرير متأخر * وأخيراً قام الكاف بتحويل تقرير مراقب مباراة الهلال وفيتا في كنشاسا للجنة الإنضباط.. * ولا ندري سبب تأخير النظر في التقرير حتى هذا الوقت علماً إن الكاف سبق أن اجتمع قبل مباراة الهلال والزمالك ونظر في تقارير الحكام والمراقبين للفترة السابقة.. * عقب مباراة فيتا في الكنغو لعب الهلال أمام مازيمبي.. ثم عاد إلى الخرطوم وواجه الزمالك، وكان يمكن للهلال أن يفقد بعض أساسييه في المباراتين إذا سارع الكاف بتوقيع عقوبات إثر تقرير مراقب مباراة الفريق مع فيتا. * لكن تم تعطيل النظر في تقرير مراقب مباراة فيتا والهلال لأسباب مجهولة.. ولم يتم النظر في التقرير إلا في هذا الوقت بعد أن ودع الهلال المنافسة.. مما يجعل أي عقوبات إيقاف محتملة غير مؤثرة عدا الغرامات. * مطاردة لاعبي الهلال للحكم عقب تنفيذ ركلة الجزاء التي ارتكبها سامي عبدالله في الزمن القاتل، ومنظر الحكم وهو يهرول خوفاً من لاعبي الهلال، حتى تدخل مدرب الهلال كامبوس وأبعد اللاعبين.. هذه الحالة ليست هي التي ستنظر فيها لجنة الانضباط. * الموضوع سيرتكز على محاولة بعض لاعبي الهلال للحاق بالحكم عقب صافرة النهاية وعلى رأسهم بكري المدينة الذي أوشك أن يصل للحكم لولا تدخل رجال الأمن وحمايتهم للحكم في آخر لحظة.. وقد شوهد في هذه المطاردة محترف الهلال نلسون يخلع الفانلة قبل مطاردة الحكم مما يعني إنه كان يخشى تدوين رقمه. * إذا صدرت عقوبات فغالباً لن تراوح الإيقاف لمباراة أو مباراتين للاعبين الذين طاردوا الحكم عقب نهاية المباراة، بجانب غرامة على النادي قد تصل 10 ألف دولار.. * بخلاف الغرامة فعقوبات إيقاف اللاعبين لن تكون مؤثرة بعد أن ودع الهلال المنافسة.. كما أن العقوبات إذا صدرت قد تنتهي بنهاية الموسم الكروي..
الرالي لن يحسم الدوري * ذكر بعض الزملاء إن المريخ يمكن أن يحسم بطولة الدوري إذا تجاوز الرالي الذي ينتظره في الأيام القادمة عندما يؤدي 4 مباريات دورية متتالية خلال عشرة أيام، تبدأ يوم الأحد القادم بمواجهة مريخ الفاشر في ملعب النقعة.. ثم العودة إلى الخرطوم والسفر لمدني للقاء الاتحاد يوم الخميس 18 سبتمبر، ثم العودة إلى الخرطوم واستضافة أهلي شندي يوم الأحد 21 سبتمبر، ثم التوجه إلى كوستي لملاقاة الرابطة يوم الأربعاء 24 سبتمبر.. * إذا تجاوز المريخ هذه المباريات الأربع بسلام ونجح في كسبها كلها (إن شاء الله)، فذلك لا يعني حسمه لبطولة الدوري، فهناك مواجهة خطيرة تنتظر المريخ في كادوقلي يوم 2 أكتوبر، قد تؤثر نتيجتها على موقف الفريق.. وأيضاً هناك لقاء القمة الحاسم في ختام المنافسة (فراق الحبايب).. وحتى المباريات الأخرى التي سيخوضها المريخ بأمدرمان لا أمان لها، وهي مباريات النسور والنيل والأمل وهلال الفاشر.. * المشكلة إن المريخ سيؤدي مبارياته الأربع خلال عشرة أيام في أربع مدن مختلفة بفارق زمني 72 ساعة بين كل مباراة والأخرى، وسيكون الفريق في حالة سفر بين كل مباراة والأخرى.. مما يعرض اللاعبين للإجهاد البدني والذي يتوقع أن يصل مداه عند مواجهة الرابطة بكوستي.. * راجي ورمضان عجب وعلاء الدين يوسف وأمير كمال وعلي جعفر الذين خاضوا ملحمة الكنغو، سيكونون الأكثر إجهاداً، حيث يتوقع أن يعانوا من ارهاق السفر الطويل من مدينة الرأس الأسود (بوانت نوار) على المحيط الأطلسي إلى برازفيل ثم نيروبي ثم الخرطوم ثم الفاشر! * نأمل ألا يتسبب الجهاز الفني في زيادة إجهاد اللاعبين بالتمارين الشاقة قبل وأثناء تنفيذ رالي المباريات الأربع.. * الأفضل أن يكتفي الجهاز الفني بتدريب أو تدريبين خفيفين بين كل مباراة والأخرى.. على أن يخضع اللاعبون للراحة التامة في المعسكر عقب كل مباراة بأخذ القسط الكافي من النوم.. وتجنب الاستخدام الطويل لأجهزة (اللاب توب).. وأجهزة الهاتف المحمول (واتساب.. فيس بوك).. إلخ. * نثق في الثنائي برهان ومحسن صائدا (كأس باول كاجامي) بترتيب الأمور جيداً والنجاح في امتحان رالي المدن الأربع الصعب.. * على إدارة الكرة بالمريخ إعلان حالة الطوارئ من اليوم.. ومتابعة موضوع عودة المهاجم تراوري بأسرع ما يمكن.. وكذلك لاعبو الفريق بالمنتخب الوطني.. وتجهيز المعسكر المقفول.. * يجب إبعاد لاعبي المريخ تماماً عن الحفل الغنائي المقام اليوم بالاستاد.. والحرص على أن يأخذوا أكبر قسط من النوم في المعسكر بجانب التغذية الجيدة الكافية.. والله الموفق.