راى حر صلاح الاحمدى الكاتب الحقيقى يرفض الغموض .. اذا كان الله قد اختص بعض خلقه بموهبة الابداع فكرا من خلال الكتابة فقد ارد سبحانه ذلك من اجل موهبة تعاقب العصور .وتوالى الازمنة ..فلا الشاعر ينشد لنفسه ولا المغنى يحتكر صوته لذاته ولا الكاتب يكتب لنفسه ..لان هناك دوما الطرف الاخر الذى يتلقى ليغذى روحه ويتسع بوجدانه ..ما دامت المعادلة ذات طرفين ..هما المرسل والملتقى ..فلا بد ان يكون هناك ثمة توازن بينهما ..مهما تفاوتت درجات هذا التوازن ..لانه اذا كان المفروض فى المفكر او الكاتب ان يكون عبقريا يسكب ما يؤكد تفوقه فى مجال ابداعه فلا بد ان يكون الطرف الاخر ذكيا ليفهم وواعيا ليتذوق وليحول ما يتلقاه كلمة او احرف شكلا الى معنوى يجرى فى شراين روحه …والعبء الاكبر فى تحقيق هذه المعادلة بطريقة صحيحة يقع على عاتق الموهوب مفكرا او كاتب صحفى …لانه اذا ضل الطريق الصحيح لاجتذاب الملتقى اليه يصبح الذنب ذنبه ,,,, وما اردت بهذا الا التمهيد للقول بانه اذا كان عشاق القراءة يلجاون بالشكوى من كلمات الغموض واندياح كلمات الهلوسة وسيطرة نصوص الشكلانية فى كثير ما يطالعونه .ولان هذا النوع يفتقد شروط الموهبة التى تبلور روعة وموقفا ومغذى وجمالا فان اصحابه من الكتاب يلجاون الى اساليب الحواة وطرائق البهلوانات ويزعمون ما يدعونه فى كلماتهم هو التمرد على المالوف والتقليدى المتاح ..ويعرف القارئ الحقيقى ان هذا الزعم مجرد ايهام لا ينطلى على الذين يعرفون الاسرار الكتابة الصحفية ويجدون التفراقة بين ما هو الحديث الحقيقى النابع من صلب النوعية الصحفية ومحاولات الادعاء باسم الصحافة التى يفهمها فقراء المواهب واتباعهم .فهما مغلوطا بعكس فقرهم ويحاول التغطية . على ضحالة قدراتهم الابداعية فى الكتابة .نعم اذا كان هناك عشاق للكتابة الصحفية فى المجال الرياضى يجارون بالشكوى من هؤلا المدعين يملاون الدنيا ضجيجا بادعاءتهم الكتابية حول ما يزعمون تجاوزا ومحصلته فى النهاية التنافس فى عشاق الكتابة فى المجال الرياضى . نافذة تدافقت جموع الرياضين لاطمئنان على صحة المدرب نقد وجدناه نقد الذى نعرف بكثير الحديث عن الوسط الرياضى وعن ابنائه الذين تخرجوا من مدرسته .وجدناه نقد الذى رفض ان ينام على سريره فى حضرة القبيلىة الرياضية ليتجاذب معهم الحديث عن الذكريات السرة .وجدناه نقد الذى يظل يستقبل المكالمات التلفونية التى تطمئن على صحته والتى كانت من مفجر ثورة ركن الاحبة الطاهر هوارى والدكتور عمر النقى والاستاذة فاطمة الصادق .بل من خارج الحدود من مصر الشقيقة كان طرفها رئيس روساء النادى الاهلى السابق ورئيس منطقة الخرطوم الفرعية ورجل الخرطوم القومى .والرئيس الشرفى لركن الاحبة الرياضين ولاعب نادى الشاطى الامدرمانى . اكد فيه تكفله بكل العلاجات لهذا الرغم الكبير فى الرياضة حين وصوله الى قاهرة المعز . وسوف يعود ركن الاحبة زيارت الكوتش نقد قبل السفر الى القاهرة والمساهمت الفعالة ايمانا منه بان الرياضة اصبحت جسر تواصل واخوة صادقة تساهم كثير فى الحالة الصحية لسقماء الرياضة … لقد شهدنا بام عيننا كيف تدافقت قبيلة الرياضيين لهذا الرجل المعطاء الذى لم تفتر هامته فى تقديم ما هو جديد فى عالم التدريب الذى امتدت ايديه الى كل القطاعات الرياضية يكفى انه له مساهمات كبيرة فى فريق الناشئين 90ومن بعده وقبله تلقد عدة مناصب تدريبية .هلال الحصاحيصا ونيل الخرطوم وبعض الفرق الاخرى بالدرجات المختلفة .وجدناهم حضور مع الكوتش نقد ليتفقدوا حالته عند سماعهم بانه طريح الفراش الابيض. عموما اخونا الكوتش نقد بحالة جيدة ومعنويات مرتفعة قابلت المرض بروح عالية وتخفيف من ابنائه اللاعبين والزملاء فى منهة التدريب واقطاب الاندية وادارات الاندية …….