راى حر صلاح الاحمدى قاقرين بيننا انسان بسيط يملك وجها شديد البراءة ولاعب من القلائل الموهوبين فى هذا البلد لم يتاجر يوما بموهبته ولم يتعامل مع عالم الكرة بمنطق اكل العيش بل كان عالم الكرة بكل معطياته عمله الخاص الذى يغزل تفاصيله بدقة .انه الرمح الملتهب والمتالق دوما والقادر على اثارة الدهشة بين متابعيه فى الزمن الجميل.وهو حاليا يصول فى كل الاواسط الرياضية سفيرا يبث كل المعانى السامية على كل المحطات الرياضية . فوق العادة خارق لكل القواعد اسطورة كروية سفير للكرة السودانية غير مسبوق وثروة ادارية كروية لا تقدرر بثمن . انه لاعب الهلال فى الزمن الجميل الدكتور على قاقرين الذي يحظى بتقدير جميع اهل الرياضة . اليوم اود ان اتحدث عن جانب اخر من حياة لاعب الكرة الشهير
.حين كان عهد لقائي به فى مؤتمر جامع للوزير السلطة الاقليمية الاستاذ احمد يحيى ماديبو فى حفل توزيع المعدات الرياضية للفرق المشاركة التى تمثل وزارته . وابان مشاركته فى الحديث الذى اثلج صدور الحاضرين بمدخل الدبماسية واثرها على الرياضة وتوجهاتها على الصعيدين السلمى والتعايشى من خلال الرياضة وخاصة ام الالعاب العاب القوى وهو حديث العارفين لتاصيل اصول الرياضة فى عملية السلام بالاضافة للاختيار الموفق للسلطة الاقليمية للدكتور على قاقرين فى تكوين فريق النازحين للكرة القدم على راسه الرمح الملتهب الذى تفوق شهرته كل انحاء القطر . قد تسال البعض على وجود الدكتور على قاقرين فى مؤتمر العاب القوى . كانت الاجابة بانه رياضى مطبوع يحمل هموم كل اهل الرياضة ومؤمن بان الدبلوماسية الشعبية ذات اثر كبير فى عملية السلام عبر القنوات الرياضية المتاصلة فى تلك المناطق . لقد جادت قريحته بكلمات طيبة عبرت عن مدى التماسك الرياضى الكروى بالمناشط الاخرى واطلق العنان لمشاركة القبيلة الرياضة من نجوم الزمن الجميل فى ترسيخ عوامل التعايش السلمى لهذه البطولة التى ثمن دورها واشاد بوزير الشباب والرياضة بالسلطة الاقليمية والاتحاد السودانى العاب القوى لدورهم الفاعل بتجمع يجمع فى حناياه كل ابناء الوطن من خلال تنافس شريف وتقديم صورة مشرفة لام الالعاب العاب القوى . كانت مشاركته هى الابرز فى الاحتفال عند ما قام سيادته بتقديم المعدات ما كان له الاثرالاكبر لدى اللاعبين والاداريين واعضاء الاتحادالسودانى لالعاب القوى . نافذة من مداخل هذا المؤتمر للوزير الشباب والرياضة بالسلطة الاقليمية . تاهيل البنية التحتية للرياضة دور المشاهدة فرق النازحين الرعاية الكاملة للابطال تاهيل المدربين والحكام داخليا ثم خارجيا دور الاعلام فى دفع الرياضة بالسلطة الاقليمية وتوسيع رقعة المشاركة حتى تكون الاضافة عامة . محاربة المخدرات بتوجيه الشباب الى الرياضة الرياضة النسوية . كل هذا الحديث الذى ادلى به سعادة وزير الشباب والرياضة بالسلطة الاقليمة اذا جسد الى ارض الواقع لاصبح التعايش السلمى الذى اطلق اسماعلى هذه البطولة واقعا ملموسا . نافذة اخيرة مهما كانت حرارة المنافسة والندية بين فريق الحمداب والرميلة لا يعفى منطقة الخرطوم من هذا الخطا الكبير الذى يصرون عليه دايما فى البطولة التى تاخذ بمعاير اقل الخسارة اى عدم الصرف . بعدم وجود عددية كاملة من رجال محاربة الشغب والتقليل من دورهم .ولابد ان نشيد بالقلة القليلة المرابطة بالاستاد من رجال الشرطة الذين بادروا بتفريق الجمع الكبير باقل الامكانيات المتاحة لديهم .وهذا لا يعنى اننا ضد العقوبة والحزم ولكن الابتعاد ثورة الجماهير بوجود شرطة الشغب . خاتمة لابد بالاشادة الخالصة الصادقة لكابتن الهلال والسودان الرمح الملتهب الدكتور على قاقرين بوجوده فى حفل توزيع المعدات للاعبين بمناطق السلطة الاقليمية ما زاد الحفل توهجا !!! ماجعل البعض يردد على قاقرين بيننا فى العاب القوى