من هنا وهناك هيثم صديق مازدا متشنجا تخلي المدرب مازدا عن الهدوء الذي كان يتسم به سابقا لما خرج بتصريحات متشنجة بعد الفوز علي نيجيريا كال فيه الاتهامات للاعلام وقلل من مكانة زملاءه من المدربين يبدو ان مازدا كان يعيش ضغطا نفسيا كبيرا والدليل علي ذلك هدوء مصطنع كان يعيشه جل اوقات المباراة ولذلك انفجر بعد الانتصار (المفاجأة) تري ماذا كان يتوقع مازدا من الاعلام وهو ينهزم بالثلاثة في الخرطوم من جنوب افريقيا بعد انهزام بذات الثلاثة في زامبيا في مباراة اعدادية ثم الانهزام في الكنغو من الكنغو بهدفين خاض مازدا لقاء نيجيريا وهو بلا رصيد وكانت كل الترشيحات كلها تشي الي فوز نيجيريا من كل المراقبين الاقليميين والدوليين قبل الاعلام المحلي نبارك لانفسنا كاعلام فوز المنتخب فالمنتخب منتخب الجميع وللاعلام دور كبير في ذلك النصر بالتشجيع والتبصير ولعل اصرار مازدا علي الفوز ليرد علي الاعلام هو ما ارتجاه الاعلام من نقد عده مازدا ترصا اما هجوم مازدا علي زملائه فنري انه عني به الفاتح النقر وهو في ذلك محق!! لقد انتصر المنتخب نصرا جهيرا اسعد به امة عطشي للانتصارات وكانت راسية بكري المدينة عدلة راس للامة كلها لن نتحدث عن المباراة بتفصيل فني او ما شابه ذلك لكنا سنقول انها قد صعبت مباراة الرد كثرا ستلعب نيجيريا بضعف قوتها لادراك الثار والخروج من زيلية المجموعة والمدافعة عن سطوة وكبريا حامل اللقب لذلك اري ان المنتخب قد ادخل نفسه بهذا الانتصار في وكر الذئاب او اقام تحديا مع نفسه لقد كاد مرمي المعز ان يصاب كذا مرة في بداية المباراة باستهتار وشرود من المدافعين والحارس ساعدت القائم في انقاذنا مرة والحظ مرات ستلعب نيجيريا بهذا الهجوم منذ بداية المبارة لادراك هدف تثبت به الامال والجمهور الذي لابد انه غاضب جدا لما كان نهائيات الكان في خطر بالنسبة لنيجيريا وامل باق لمنتخبنا وعلي ذلك ستدور المباراة املين من الاعلام ان يغفر لمازدا ما تفوه به وان يعده امر عارض ولابد انزملا مازدا قد عرفوا من عناه المدرب الغاضب لابد ان الخطة ستبدل عن التي لعب بها مازدا وابراهومة المبارة الاولي ولكنهما لو لعبا بها لكان خيرا ستندفع نيجيريا هجوما وسيكون مرماها اسهل مما كان عليه في الخرطوم خصوصا مع تواضع بائن لدفاعها يمكن ان يحرز السودان هدفا يدربك به كل امال وخطط النيجيريين… اما العمل علي الخروج بالتعادل فسيعني الخروج بالخسارة كنت مل ان اكتب مادحا ابطال عشية السبت لكني اثرت ان الجم الفرح لاجل ان ادخره لما بعد مباراة ابوجا او لربما كان ما كان في استاد الخرطوم بيضة ديك لن تتكرر كما تقول الوقائع والمواقع والايام ام نغني مع وردي ونفرح حتي اذا جا الحزن كنا شلنا فرحنا قبالو