اصل الحكاية حسن فاروق مازدا .. (فش غبينة) اخرجت الانتقادات السالبة للمنتخب الوطني بعد تراجع نتائجه في آخر مباراتين قبل المباراة الاخيرة ، مدرب منتخبنا الوطني محمد عبدالله مازدا ، عن طوره فإستغل إنتصار المنتخب أمس الاول علي المنتخب النيجيري بهدف بكري المدينة (ليفش غبينته) في كل من وجه اليه وإلي المنتخب سهام النقد العنيف ، ليخرج في تقديري عن النص في إختيار مفردات الهجوم علي من صنفهم في خانة ( الأعداء)، فقد شن حسب الخبر المنشور بالزميلة (الصدي): ( هجوما عنيفا علي الاعلام الرياضي ، الذي يسود صفحات الصحف بكل مامن شأنه أن يؤدي لإحباط الجميع وإبعادهم عن المنتخب ، وأضاف : الامر لايقتصر علي الصحف وحدها بل الفضائيات والاذاعات المتخصصة التي شاركت مع
الصحف في اعدام المنتخب لمجرد خسارة عابرة جعلت الاقلام تبيع الجهل صباح نهار وتهاجم المنتخب دون علم ، وواصل مازدا هجومه علي عدد من المدربين الوطنيين حسب تعبيره ساخرا من نصائحهم كلما تعرض المنتخب لانتكاسة بقوله : علي هؤلاء الزملاء الاحتفاظ بنصائحهم لأنهم لم يصلوا ولن يصلوا الي ماوصلت اليه ، فقد خضت 113 مباراة مع المنتخب ولست بحاجة لنصائحهم لان ماحققته من انجازات ونتائج لم ولن يحققه اي منهم) انتهي حديث المدرب محمد عبدالله مازدا . اتفق مع المدرب المحترم محمد عبدالله مازدا في أن الهجوم كان كبيرا علي النتائج الاخيرة للمنتخب الوطني ، وهوفي تقديري أمر طبيعي ، الا اذا كانت رؤية الرجل أن يغمض الناس اعينهم عن الفوضي والهرجلة التي صاحبت ولازالت تصاحب كل مايدور حوله (المنتخب الوطني) ، آخرها ماحدث أمس بتخلف المدرب العام الجديد (ابراهومة) ، لأرتباطه بمباراة هامة للفريق الذي يشرف علي تدريبه (الرابطة كوستي) ، وهذه في تقديري قمة المهزلة وتندرج ضمن سلسلة المهازل التي أحاطت بالمنتخب الوطني في الفترة الاخيرة ، ولا أعتقد أنكم سمعتم (بمدرب عام لمباراة واحدة) ، ولا اعتقد ان ابراهومة وصل المرحلة التي تفوق فيها علي (الكبار والقدرو) لتتم الاستعانة به كمساعد في مباراة واحدة ، مثلما اتمني الا يخرج علينا من يتحدث عن بصمته في مباراة نيجيريا ، لانه في هذه الحالة سيكون الاجدر بخلافة (كيشي) مدرب نيجيريا ، هكذا تسير الامور عندنا يامازدا ( سمك .. لبن .. تمر هندي) ، لذا لاتغضب ، لأنك إن توقفت قليلا ، وراجعت كلماتك السابقة ، ستجد أنك توجه سهام نقدك العنيف لنفسك قبل أن توجهها للآخرين ، من صحافة وفضائيات وإذاعات ، ومدربين ، فمعظم النقد إن لم يكن كله ، كان منصبا علي حالة الفوضي التي يعيشها المنتخب في ظل المنظومة الادارية الحالية ، والغريب أن معظم المنتقدين وجدوا العذر لمازدا سواء كان هؤلاء المنتقدين مدربين او صحفيين وفضائيات واذاعات ، وكانت الرؤية انه لايتحمل اية مسؤولية في سؤ نتائج المنتخب الوطني الاخيرة . كنت اتمني ان يتعامل بهدؤ اكثر من الانفعال الذي خرج منه ، فهو يجد التقدير من اغلبية المتابعين لتفاصيل مايدور في الاتحاد وإنعكاساته علي المنتخب الوطني ، خاصة وان المنتخب لم يتأهل بعد