راى حر صلاح الاحمدى قف.. انتبه انت فى حضرة الايبولا هتفت الاصوات الهادرة بحماس ممزوج بغضب لتعلن انفاذ صبر الرياضيين عامين مضوا ولم تتحقق اهداف الاضافة لكرة القدم فى اروقة الاتحاد العام .فكان لابد من الخروج وللاحتجاج والتاكيد على المطالب ..للتذكير بالثمن الباهظ الذى دفعه اعضاء الجمعية العمومية بالوقفة مع رجالات الاتحاد العام السودانى لكرة القدم لما اصاب الكورة السودانية من ترهلات واخفاقات وهم الان ينتقدون اتحادهم لما تحمله الايام من تخبطات عشواية فى كل مجالات الادارة والتخطيط لاكمال موسم قد يصيبه الفشل المزرى من اجراء عدم مراعاة التخطيط الجيد .
اكدت الملايين ان كلمة القاعدة الرياضية واعضاء الجمعية العمومية هى العليا بعد بعد ضعف الاندية بما يسمى بكتلة الممتاز لتواضع لجنتها فى انتزاع حق اصيل اسمه الرعاية والبث التيلفزيونى . اليوم فقط فهمت الرسالة التى اراد الدكتور كمال شداد توصيلها .بان الرياضة فى السودان من اسباب فشلها الاداراة التى تاتى بغير موعيد وميعاد بغرض الوجاهة وفرض العنتريات لتجعل من البعض الاداريين كومبارس فى المجال الادارى .حتى كلمة تطعية العمل الادارى اصبح لها ثمنها من الشهرة عند الاداريين كان الهتاف ياتينا دائما فى لحظة نشعر فيها ان اقدامنا لم تعد تتحملنا وان قونا قد خارت تماما لكن الاصوات الثائرة كنت تشد دوما علينا وتعيد لنا الهمة فنواصل ونقاوم من اجل اصلاح حال الكرة السودانية . حقق ابطال السودان نصرا عزيزا فى داخل الوطن بعزيمة الرجال وليس بامكانيات الاتحاد العام .وتهاتفت الاصوات المبحوحة من داخل الاتحاد وهى تضيف هذا الانجاز والاعجاز لفريق لم يتم تدربه خمسة مرات لمواجهة حامل اللقب وساد التفاءل الخايب ليمتد الى نيجريا فى صرخ المدرب فى وجه الاعلام .و اطلق الاداريين عديمى المعرفة التبريكات بفوز السودان بتنظيم البطولة الافريقية 2015 بديل للدولة المغرب الشقيقة بالرغم ان الاسباب التى رفض بها الاخوة فى المغرب اقرب ومدمرة للسودان الذى يطل على جهات كثيرة من دول افريقيا التى يكمن ويستوطن فيها هذا الوباء الفتاك الايبولاء. الذى ينتقل بصورة مدمرة .وبالتالى نجد رئيس الاتحاد يهاتفه بعض من القنوات العربية لتتحقق من قرار الاستضافة ليعلن بقوة بانه لازال الامر فى المشاورة .واى مشاورة يقصد حماية المواطن السودانى عن مرض الايبولاء ولا عدم وجود المشجع السودانى فى المدرجات الشعبية نافذة نحن نتبنى دور اعلامى معروف يخص المواطن السودانى فى المقام الاول بان اصابة اى مواطن سودانى من جرا استضافة البطولة بكسب رخيص يتمناه الاتحاد العام او ممثل الدولة فى الرياضة بان يكون السودان وحسب اللائحة بان يذهب بالفريق المضيف للمرحلة الاخيرة مرفوض جملتا وتفصيلا .برز بعض اللاعبين فى الفريق القومى بالرغم من انهم كانوا على مرمى عين الادارين والفنيين ما يعنى ان النظرة الثاقبة قد اختفت من ادرايوا وفنيوا الفرق بالسودان . انهزم الفريق القومى بنيران صديقة بعد ان اصبح الفريق النيجيرى فى حيرت من امره .فقدالفريق القومى مباراة نيجريا لان ليس بالفريق قائد ما يعنى غياب المعز كان له الاثر الكبر رغم تالق اكرم الهادى ولكن التوجيهات للمدافعين . نكرر بان مازدا يملوه الفشل بكل جوانبه لانه يجب ان يعتبر التعادلية التى اهداها له الجزولى المظلوم تعنى قفل كل المنافذ على المنتخب النيجيرى الذى خارت قواه بعد هدف التعادل ليفتح اللعب حتى نال اصحاب الارض الهدايا من لاعبينا . نافذة اخيرة اخيرا خرج صوت من اعضاء الاتحاد العام السودانى ليقول لامين المال انك مخطى فى حق مؤسسةرياضية لها متحدث باسمها فى نشر امور لم يبت فيها ولن يقبلها الشارع العام ولا الراى العام ولا حتى الحكومة بان يصاب مواطنه بمرض الايبولا ليحقق الاتحاد مكسب رخيص بالاستضافة لنسخة 2015. هلال الابيض الذى كان الحصان الاسود فى بطولة التاهيلى اصبح الان فى موقف يحسد عليه بعد التواضع التدريبى الذى وفر له كل الامكانيات التى اذا ما وفرت لاحد ابنا ء الابيض من المدربين لكانت الفرحة هى الامل المنشود ولكن نضع امالنا على ابطال هلال التبلدى الحقيقيون من ابناء الابيض ما يعنى تجمع كبير لتدارك خطورة الموقف فى كسب المباراة القادمة فى اى زمان ومكان ليكن لكل مقال حديث . بعد نداونا الجاد لولاية شمال كردفان وحادى ركبها ونجم الرياضة الاول مولانا احمد محمد هارون باسناد الملف الرياضى للبنية التحتية لابن عروس الرمال والرياضى المطبوع معتمد محلية شيكان فتح الرحمن يعنى على الكل ان ينزوى جانبا ليحقق هذا الرياضى المطبوع والادارى الفذ احلام اهل عروس الرمال بعودة شباب من اجل شيكان الى قواعدها ليحقق ما حققه ابان توليه الجمال فى العاصمة الخرطوم . خاتمة نعم قف انتباه وسلام على كل قائل الحق فى خطرفة رجال الاتحاد .قف انتباه لكل الاعلام فى خطورة استضافة البطولة لشعبنا من المرض الفتاك الذى يصيب كل فرد من العائلة السودانية .