وهج الحروف ياسر عائس الشينة منكورة !! o تبرأ مساعد سكرتير الاتحاد السوداني من استدعاء ثلاثة من لاعبي المريخ بتهمة التهرب من مباراة المنتخب أمام النسور النيجيرية. o وباتت سلطة الاتحاد الاصيلة في الاستدعاء والتحقيق وتوقيع العقوبات لأجل الوطن محل نفي وتكذيب فيما كان واقع الحال يحتم خطوة صارمة وحازمة من لجنة المنتخبات الوطنية التي طبقت العدالة من قبل ولم تنتظر تقريراً من المدرب كما ادعى الاستاذ زكي عباس وحاول ايهام الرأي العام ان إيقاف االثلاثي وإحالته للتحقيق خاضع للمدرب.
o الواجب الوطني ليس العوبة في يد فرد هو في النهاية مجرد موظف لدى الاتحاد ووزارة الرياضة المعنية بالمنتخبات الوطنية وينبغي ان تأخذ العدالة مجراها على الكبير والصغير. o ولأن الشينة منكورة يحاول عباس استدرار عطف المريخ لانقاذ الوسم من مواجهة ملتهبة معه على حساب الوطن وما كان ينبغي النظر لهذا الأمر الجلل من زاوية إخماد نار الغضب بين نادي واتحاد ظل الأخير يمشي الى جانب الحائط في كل قراراته ويدير اللعبة بالموازنات وأحياناً الخوف من الغضب الأحمر وهو ما وضعه في خانة الضعيف طوال الفترة التي انصرمت من ولايته الأخيرة والتي كانت في غالبها عنوانا للفوضى وسوء التدبير وخرمجة المنافسة واهمال المنتخبات وسفرها بالقطاعي والموافقة على المشاركة في بطولات وهمية على حساب اللعب التنافسي الى جانب ضعف التدريب والتحكيم والتهرب من تقييم الموسم سنوياً ادارياً وفنيا وتحكيمياً. o ويشهق أبلغ دليل على ما نقول الفشل الذي لازم الاتحاد في انتزاع حقوق البث وضياع حقوق الاندية وهو يتجه حالياً لتدارك الموقف بسعي للاتفاق مع قناة قوون لنقل نهائي الممتاز أسوة بكأس السودان بعد ان اضاع جهود الادارات وعرق اللاعبين وفشل في ملاحقة حقوقها او التوقيع على عقد يلزم القناة بجدولة تراعي خارطة الموسم وتسليم الاندية مستحقاتها قبل نهاية المنافسة. o خلط الاتحاد الرياضة بالسياسة وسمح بتدخل الدولة والحكومة في العمل الرياضي ووافق على النقل بموجب اتفاقات هشة كانت على حساب الاندية ولهذا أضربت ومنعت أجهزة القناة من دخول الملاعب المختلفة وينتظر ان تفشل في نقل النهائي. o ونتوقع خطوة كبيرة وخطيرة من شركة سوداني بالانسحاب من رعاية المنافسة مستقبلاً طالما ان الاتحاد والتلفزيون فشلا في الاتفاق وفي النقل وفي دخول الكاميرات. o قدم الاتحاد واحداً من أسوأ مواسمه بدليل انه لجأ لطلب التمديد اسبوعا اضافيا رغم انه لا ظروف طبيعية حتمت ذلك انما بسبب الخرمجة وتعدد اللجان ما بين الطارئة والمنظمة وغيرها وتداخل القرارات والادارات نظرا لتواجد قادة الاتحاد في الاجواء على الدوام. o اما لجنة الاستئنافات كأهم لجنة عدلية او تتمتع بصلاحيات عدلية مهمتها اعادة الحق ونصرة المظلوم فحدث ولا حرج. o والمشكلة الاكبر في لجنة اللاعبين غير الهواة التي فشلت طوال موسم كامل في نظر طعن المريخ ضد لاعبه هيثم فاما ان ادارة المريخ تلاعبت بعواطف الجماهير وتلكأت في الطعن وهنا كان على اللجنة ان تخرج للاعلام وتقول انها لم تتسلم طعنا حتى لا تتهم بالتباطؤ. o او انها تسلمت طعنا استوفى الشروط شكلا وتم تقديمه في الزمن المناسب وسدد الرسوم ومضمونا باعتبار ان للنادي قضية وعليه بات يتوجب نظرها حتى لا تضيع العدالة في دروب المساومات. o نحسب ان الاتحاد فشل حتى الأن في ادارة منشط كرة القدم بدليل تساقط كل الاندية والمنتخبات خارجيا وفشل في تنظيم موسم مثالي خال من التأجيلات والتمديد وفي حسم العديد من الطعون والشكاوى. o وافتقد الاتحاد الهيبة والقوة وبات مسخاً مشوهاً لا يقوى على المقارعة واتخاذ القرارات المصيرية بلا تراجع ودون هوادة. o على الاتحادات او الجمعية العمومية أن تبحث في تعديل النظام الاساسي للاتحاد بما يتوافق مع نظام الفيفا وضرورة المواكبة وحضور جلسات قانون الرياضة المطروح للنقاش بعد فترة وازالة مواد التعارض والتمسك بما ورد في نظام الاتحاد الدولي مع اتاحة هامش من الحرية لابراز سيادة الدولة كما تنص على ذلك بنود نظام الفيفا. o الترهل الذي يصيب جسد الجمعية العامة او السبب في الخمول الذي يكبل أنشطة كرة القدم ويتوجب ازالة القيود وتحرير الكرة السودانية واطلاق عقالها لتحلق في العيد لعل وعسى ان تلحق بمثيلاتها خلال الاعوام القادمة وتترك مواقع الذيلية وتنطلق نحو الارحب. o لن نتغير الا اذا غيرنا أنفسنا ومفاهيمنا البالية العقيمة وانطلقنا نحو نشاط حقيقي لكرة القدم على قاعدة الاحتراف والمؤسسية واسناد ادارة الممتاز لرابطة محترفة لأنها من تنكوي بنار الصرف وتعرف قيمة المال وتعرف أكثر كيفية جلبه والمحافظة عليه من الاهدار. o قالت الصحف قبل سفر المنتخب ان لاعبا تخلف دون علم البعثة وحددته بالاسم .. لم ينكر الاتحاد الواقعة وكان فيما يبدو ينتظر حدوث مفاجأة بالفوز على نيجيريا بارضها لاتخاذ القرار الحاسم ولكنه تناسى الامل نظرا لقيام القمة. o وبما ان المريخ فاز بكأس السودان فانه بات أشد حرصاً الا يعكر صفو العلاقة معه ولو على حساب المنتخب.