ياسر عائس وهج الحروف إحصائية مخيفة للمريخ!! o وضع تحالف المريخ المعارض حقائق صادمة أمام جماهير النادي المخدوعة بالانجازات الزائفة والانتصارات الوهمية التي تداعب الخيال كأحلام لكنها غير موجودة على ارض الواقع رغم الانفاق العالي وارتفاع ميزان الصرف وتسجيل العشرات من اللاعبين بمبالغ كبيرة. o النتائج وحدها هى الكفيلة بتحديد ما اذا كان النادي يسير في الطريق الصحيح ام لا فيما تتداعى كل الادعاءات أمام وهج الشمس والحقائق الناصعة. o تواضعت نائج المريخ خلال السنوات الاخيرة وسجل اكبر منظومة للتسجيلات وتبديلات الاجهزة الفنية ودوائر الكرة والقطاع الرياضي مع مئات اللاعبين المحليين والاجانب دون ان يتجاوز عتبة التمهيدي في آخر منافسة للابطال وفقد هذا الموسم كأس الممتاز التي تعتبر البطولة الاولى لأنها تقود للتمثيل في كبريات البطولات المعترف بها عالميا والاولى لدى الكاف. o قدم تحالف المريخ حقائق بالارقام ولم يركن للافتئات او تزييف الواقع بل قدم كتابا استند الى معطيات حقيقية تمثل واقعاً مؤسفاً وماضياً مليئاً بالخسائر لو كان القوم يعقلون. o خلال السنوات الاثنتي عشر الاخيرة التي ظهر فيها المال بظهور الرئيس جمال الوالي خسر الفريق بطولة الممتاز 9 مرات وحققها 3 مرات فقط بمعنى انه حقق ربع العدد المطروح للتنافس وبحقائق النجاح لم يجتاز ما نسبته 25% رغم الضجيج الذي يثار حول المال وسيادة لغته وقدرته على تحويل القناعات وشراء أغلى اللاعبين وتنظيم المباريات والمعسكرات الخارجية. o حقق الهلال البطولة خلال ذات الفترة 9 مرات ما يعني انه ودون ان يصدع الوسط الرياضي بالحديث عن المليارات والرئيس المحبوب والطوالي حقق او حافظ على تفوقه الظاهر على المريخ واثبت ان المال وحده ليس كفيلا بتحقيق الانتصارات انما تتحقق بالمعطيات والموروثات وحب الشعار ولهذا ظللنا نقول ان الالهام في الشعار وفي الروح القتالية وحب النادي وليس في المال المتدفق بلا حساب. o قال التحالف المعارض في لقائه التشاوري الذي انعقد مؤخرا بالاسكلا ان الادارة الحالية والتي استمر معظم عناصرها منذ ما يقارب العقد او يزيد قليلا تمت تسمية 19 شخصاً رئيسا للقطاع الرياضي وحوالي 24 مديراً للكرة و25 مديراً فنياً وسجل النظام القائم حوالي 50 محترفاً واكثر من 120 لاعباً وطنياً. o الاحصائية غير انها صادمة وتعبر عن واقع مؤسف تعتبر مؤشرا لحال مخيف وتؤشر لغياب الجمعية العمومية عن المحاسبة طالما ان المال يأتي به شخص واحد ولهذا كما جاء في اللقاء فانه لا أحد يستطيع او يجرؤ على محاسبة المجلس او السؤال عن مصدر المال والمحاسبة على الاخفاق في تسجيلات اللاعبين والتعاقد مع المدربين وتبديل الاجهزة الفنية وتغيير دائرة الكرة. o حتى رؤساء القطاع الرياضي الذين يفترض انهم اعضاء بمجلس الادارة وبموجب التفويض الممنوح لهم من الجمعية طالهم سيف الابعاد والاقصاء. o خلال 12 عاما لم يفز المريخ بالممتاز الا 3 مرات فقط وذهبت بقية الكؤوس للهلال مع انه اقل اهتماما بالمال ويعج بالصراع ولكن الخلاف يكون على الكيان لا الافراد. o كيف يعقل ان يتم حل وتعيين دائرة الكرة 24 مرة بمعدل مرتين في العام الواحد وذات الامر ينطبق على المدربين بمعدل مدربين في العام اما المحترفين فان المعلومات تعتبر فاجعة حيث سجل المريخ 50 محترفا تقاضوا ملايين الدولارات ومع ذلك كان الحصاد ضعيفا بالمقارنة مع المبالغ التي يتم انفاقها على الفريق والاجانب تحديدا. o 50 محترفا بمعدل محترفين اثنين في العام الواحد ومع ذلك فان النتائج لا تعبر عن الواقع ما يعني ان معظم الأجانب الذين احترفوا بالمريخ كانوا أقل من الطموحات وان الاشارة بتسجيلهم لم تخلو من تسرع ومجاملة وهو ما تسبب لاحقا في إهدار عملات صعبة على السودان. o اما اللاعبين الوطنيين فحث ولا حرج 120 لاعبا بمعدل 10 لاعبين في الموسم و(المناظر هي هي والصور نفس المشاهد) والهلال قطار يجر من خلفه العربات والمريخ لم يظفر الا بربع الغلة ولأسباب قد تكون منها ادارية بسبب ما طرأ على الهلال في السنوات الاخيرة. o اعلام الهلال اقل ضجيجاً وتطبيلاً وتضخيما للمحترفين ولا يأسى او يتأسف على اي لاعب او مدرب مهما طبقت شهرته الآفاق وقد لفظ كامبوس الذي كان من ضمن طاقم ريال مدريد ولكن لم يشفع له ذلك للبقاء. o ولا منح اعلام الهلال القداسة للاعبين الأجانب حتى كليتشي عندما بدل ولاءه وذهب قودوين عبر كبري عجمان المتهدم وسادومبا الذي صنع معظم انتصارات الهلال لم يذرف عليه دموع الدم بل اعتبر الكيان فوق الافراد. o اما على مستوى الادارات فيكفي ان الهلال تعاقب عليه ستة رؤساء هم عبد الرحمن سرالختم والارباب لولايتين وشيخ العرب والبرير ولجنة تسيير عطا المنان وأخيرا الكاردينال. o لم تنل اي من المجالس السابقة حظها من الاجماع وكان الخلاف في وجهات النظر قائما ولم تشفع للأرباب كل محاولتها لصناعة فريق عالمي للهلال هز الارض تحت أقدام العمالقة. o وعندما تفرد بالقرار ومال للديكتاتورية رفضته الجماهير واسقطته الجمعية العمومية لأن الهلال أكبر من الافراد. o مع ان صلاحا لم يترك الا لبن الطير ليأتي به للهلال ولكن جماهير النادي ملولة وتكره طول الامد. o وعانى البرير ووجه باكبر حملة معارضة في التاريخ الحديث ولهذا فضل الابتعاد مع انه أصر على اكمال دورته ومن ثم ترك المشهد الهلالي بطوعه قبل ان ترفضه الجماهير. o الحقائق التي وردت بلقاء التحالف المريخي يفترض ان تقرع ناقوس الخطر وسط القاعدة الحمراء ويفترض ان تحرر شهادة اجادة للهلال على تداول السلطة سلميا وليس بالشعارات واتاحة الفرصة للديمقراطية لتقول كلمتها دون وصاية او حجر او مصادرة لحق الناخبين.