لدغة عقرب النعمان حسن لائحة مخالفة وتدفع الاندية للتحايل بالتجنيس والضرر اكبر اوضحت فى المقالة السابقة كيف ان لائحة الاتحاد التى قصد بها الحد من عدد الاجانب فى الاندية لاتاحة فرصة اكبر للاعب السودانى لدعم المنتخب الوطنى اوضحت كيف انها مخالفة للائحة الدولية التى تحكم انتقالات الاجانب من اتحاد لاتحاد وقد تصيبكم الدهشة اذا قلت لكم ان الالتزام باللائحة الدولية وبالرغم من انه فرض لايحق للاتحاد ان يخالفه الا انه وبحساب الواقع وبالمقارنة بين ماتبيحه اللائحة الدولية وما تشهده انديتنا بسبب هذه اللائحةالمحلية وقدرة الاندية على التحايل بالتجنيس وهو ما لا يملك الاتحاد ان يحد منها فان العائد والمردود من اللائحة الدولية لو التزم بها الاتحاد لهو اجدى للمنتخب الوطنى من اللائحة المحلية وكما يقولوا (الحساب ولد) فان اللائحة المحلية والتى تقيد عدد الاجانب بخمسة الا انها عند التطبيق العملى وبحساب التجنيس الذى تتحايل به الاندية على لائحة الاتحاد فان النادى يمكن ان يبلغ عدد الاجاب فيه ما يفوق الثمانية واكثر بل يمكن للنادى ان يكون كل لاعبية اجانب خمسة منهم بصفة اجانب والبقية بصف( وطنى) رغم انه فى حقيقته اجنبى لن يلعب للمنتخب الوطنى الا فى حالات محدودة لم نشهدها فى السودان حتى اليوم وهو ان تجنس انديتنا لاعبا لم يشارك مع منتخب بلده الاول حتى يحق له دعم المنتخب الوطنى وان يكون مستواه الفنى فى نفس الوقت يؤهله للمنتخب من حيث القدرة الفنية. الان وبلغة الحساب فعدد الاجانب فى الهلال والمريخ على سبيل المثال قد يتعدى الثمانية وربما يصل عشرة خمسة منهم اجانب بجوازاتهم الاجنبية وخمسة بجوازات سودانين وهم فى الحقيقة اجانب يلعبون لمنتخباتهم الاصل(الحضرى اصدق مثال فلقد سجل وطنى وهو اجنبى يلعب لمنتخب مصر)ومعنى هذا فان تكوين فرق القمة تخلوا فى هذه الحالة من اى لاعب مؤهل للعب للمنتخب الوطنى طاما ان النادى يمكن تحت مظلة التجنيس ان يلعب بحمسة وطنيين والبقية اجنبية بيافطة وطنية مؤقتة ويكون مردود المنتخب صفر طالما ان تكوين الفريق المشارك فى المباراة كله من الاجانب خمسة منهم بجوازات جنبية وستة منهم اجانب يلعبون بجوازات وطنية ويكون مردود المنتخب منهم صفر يحدث هذا فى الوقت الذى تسمح فيه اللائحة الدولية تسجيل نفس اللاعبين بصفتهم اجانب الا انها لا تسمح لاكثر من خمسة منهم ان يدخلوا تشكيلة الفري عند بداية المباراة حيث تشترط ان يكون تشكيل الفريق عند بداية المباراة ان يضم ستة لاعبين وطنيين مؤهلين للمنتخب بينما تكوين الفريق حاليا يمكن ان يضم خمسة اجانب بجوازات اجنبية وستة اجانب بجوازا ت سودانية الا انهم فى حقيقتهم اجانب لايحق لهم اللعب للمنتخب الوطنى ليكون مردود المنتخب صفر من اللائحة المحلية بينما فى حالة تطبيق اللائحة الدولية ستة لاعبين من الذين يحق لهم اللعب للمنتخب فايهما انفع للمنتخب اللائحة الدولية التى تضمن للمنتخب ستة لاعبين حد انى بينما لا تضمن اللائحة المحلية رغم مخالفتها هذا الحد الادنى للمنتخب خاصة واننا تحت ظروف السودان التى نعرفها فان ادارت انديتنا تملك من النفوذ ما يسخر الجنسية للتحايل مما يقلل من الرهان على الحد منها كظاهرة لهذا ان كان المعنى باللائحة حماية المنتخب فاللائحة الدولية تقدم للمتخب الوطنى ما لا تقدمه اللائحة المحلية لانها على الاقل تضمن ستة وطنيين فى التشكيلة التى تبدا المباراة واما حراس المرمى فالمنتخب اليوم يقوم على حراس هلال مريخ الذين لا يتعرضون لضغط هجومى لضعف المنافسين ومن مصلحة المنتخب ان يحرس مرماهم اجانب حتى يواجه الحراس الوطنيين الكثافة الهجومية التى تحتكرها القمة كاختبار حقيقى لقدراتهم